الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:شخصيات»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]'''
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]'''


'''<center><font color="blue"><font size=5>[[محمد بظاظو|الشيخ محمد بظاظو]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[عبدالعزيز كامل|الدكتور عبد العزيز كامل ما بين مكتب الإرشاد ووزارة الأوقاف]]</font></font></center>'''


[[ملف:الشيخ-محمد-خليل-بظاظو.jpg|160بك|تصغير|<center>فضيلة الشيخ [[محمد بظاظو]]</center>]]
[[ملف:عبدالعزيز-كامل.2.jpg|180بك|تصغير|<center>الدكتور [[عبدالعزيز كامل]]</center>]]
'''[[إخوان ويكي]]'''


'''"مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا" "الأحزاب: 23"''' هكذا وصف الله سبحانه عباده المؤمنين الذي عرفوا الحق ونصروه ووقفوا في وجه الباطل والفساد، حيث ظلوا مجاهدين واثقين من منهج ربهم حتى استشهدوا في سبيل ذلك، وما زال منهم طائفة قائمة على الحق تنتظر الهادة في سبيل ربها. والشيخ محمد بظاظو واحد من الذي سخروا حياتهم في سبيل دعوة ربهم وتبليغ آياته قرآنه.
إن الموت قدر محتم على كل حي، لا ينجو منه كبير ولا صغير، غير أن رحيل العلماء وهم بمثابة بركات الأرض ورحمات السماء، ثلمة في الإسلام لا يسدها شيء ما اختلف الليل والنهار، كما ذكر الحسن البصري.


ولد الشيخ محمد إبراهيم خليل بظاظو في قرية سنهور المدينة يوم 20 رجب 1347هـ الموافق 1 [[يناير]] [[1929]]م حيث حرص والده الحافظ لكتاب الله والمحب للأدب على تحفيظه القرآن الكريم في كتاب القرية وقد أتم حفظه وتجويده في عمر 11 عاما
على شاطي مدينة [[الإسكندرية]] حيث الأيام الجميلة على شواطئ البحر الساحرة، والهواء النظيف، والشمس الساطعة ولد الدكتور عبدالعزيز كامل في 29 [[أكتوبر]] [[1919]]م. بدأ حياته التعليمية في رحاب مداريها قبل أن ينتقل إلى [[القاهرة]] ويقطن في إمبابة بمحافظة [[الجيزة]]، ويلتحق بقسم الجغرافيا في كلية الآداب جامعة الملك فؤاد الأول '''([[القاهرة]] حاليا)''' والتي تخرج فيه عام [[1939]]م.


والتحق بالمعهد الابتدائي الأزهري بمدينة دسوق وتخرج منه عام [[1945]]م مما أهله للالتحاق بالمعهد الأحمدي بمدينة [[طنطا]]، وبعدها التحق بكلية أصول الدين والدعوة وحصل على درجة العالمية عام [[1954]]م ثم حصل على درجة التحصص في تدريس اللغة العربية عام [[1955]]م.
عمل في بداية حياته مدرسا ومنها في معهد [[شبين الكوم]] العالي للتربية قبل أن يحصل على الدكتوراه ويعمل أستاذ الجغرافيا البشرية بنفس الجامعة، وظل كذلك حتى تم اختياره  في عهد [[عبدالناصر]] اختير نائب كرئيس الوزراء للشئون الدينية ووزير الأوقاف، ثم أسند إلأيه العناية بشئون [[الأزهر الشريف]] في [[مارس]] [[1968]]م.


بعدما تخرج عين إمام في أحد مساجد [[الفيوم]] عام [[1956]]م قبل أن ينتقل إلى مركز الشين بمحافظة [[الغربية]] عام [[1957]]م ومنها إلى مسجد الملك بمدينة [[كفر الشيخ]] ثم استقر به المقام في مسجد ابن هارون بقريته سنهور المدينة 8 ذو القعدة 1378هـ الموافق 15 [[مايو]] [[1959]]م حيث ظل خطيبا قبل أن يسافر إلى دولة [[الإمارات]] في [[أغسطس]] [[1984]]م للعمل إمام وخطيبا بوزارة الأوقاف وظل فيها حتى عام [[1988]]م.
سافر إلى [[الكويت]] وعمل مديرا لجامعة [[الكويت]] [[1972]]-[[1973]]، كما اختير كمستشار بالديوان الأميري ب[[الكويت]]، وعضو اللجنة العالمية لتاريخ الإنسانية الثقافي والعلمي اليونسكو - باريس، وعضو المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية مؤسسة آل البيت عمان- [[الأردن]]، وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية [[القاهرة]]، وقائم بأعمال رئيس جامعة [[الأزهر]].


تتلمذ على يديه كثير من الدعاة والخطباء كما اتصف بالجرأة وقول الحق فكان لا يخشى في الله لومة لائم أبدا، وظل محل تقدير من الجميع، وحرص على تربية أولاده على الدعوة الإسلامية.
'''يقول [[القرضاوي]]:'''


اتصف الشيخ محمد بظاظو بحسن السيرة ولطف المعشر وهدوء الطبع ودماثة الخلق، كما أنه ودود محب للناس صاحب مروءة وشهامة له مهابة عند الناس.
:تميز عبدالعزيز كامل بالثقافة العالية فتعرف في بداية حياته بجماعة أنصار السنة المحمدية، فاستفاد من مصادرها واهتماماتها السلفية، وتعرف على مدرسة ابن تيمية وابن القيم، كما كان على اطلاع على الفكر الغربي ومدارسه، وعني كذلك بالفكر التربوي وفلسفته وأصوله النظرية، وتطبيقاته العملية.


اتصف الشيخ كونه شاعر حمل على عاتقه هموم أمته ومجتمعه، واضطلع بالقيام بدور دعوي إصلاحي، ووظف شعره في نهضة وطنه، ومع غلبة التيار الاجتماعي الإصلاحي على شعره، لا يخلو ديواته من تعبير عن ذاته، وتصوير آلامه وآماله، فقد أدلى بدلوه في جل أغراض الشعر العربي القديمة والمستحدثة
تعرف على [[الإخوان المسلمين]] من خلال مصاحبته للأستاذ [[محمد عبدالحميد أحمد]] زعيم الطلبة [[الإخوان]] بكلية الآداب بجامعة [[القاهرة]]، والذي عرفه بالأستاذ [[حسن البنا]] عام [[1936]]م حيث اختاره بعد تخرجه عام [[1939]]م في المركز العام، خاصة فيما يتعلق بتربية الأفراد ومما حكاه الأستاذ عبد العزيز كامل أنه صاحَب صنف من [[الإخوان]] عاش يحمل أمانة الإسلام، ويبذل من ذات نفسه، وقوت أولاده، وعصارة حياته، يعمل جاهدًا فى تكوين نفسه، وصياغة بيته على أساس دينه، ويتحرى وجه الحق ما استطاع إلى ذلك سبيلا .
..'''[[محمد بظاظو|تابع القراءة]]'''
 
ومن المواقف أن أخًا كان يقتسم راتبه مع أخ من إخوانه تعطل عن عمله، وسأله ذات يوم: كيف استطعت أن تنظم أمرك بنصف مرتبك؟ فابتسم قائلا: وكيف يعيش أخى دون مرتب؟ كان كامل من المقربين للأستاذ [[البنا]]، وذوي الحظوة عنده، كما كان موضع ثقة وتقدير عند [[النظام الخاص]] ورئيسه [[عبدالرحمن السندي]]. وكان مقبولًا محببًا من جمهور [[الإخوان]]...'''[[عبدالعزيز كامل|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٠٤:٣٤، ٢٥ ديسمبر ٢٠٢١

أعلام الحركة الإسلامية

الدكتور عبد العزيز كامل ما بين مكتب الإرشاد ووزارة الأوقاف

إخوان ويكي

إن الموت قدر محتم على كل حي، لا ينجو منه كبير ولا صغير، غير أن رحيل العلماء وهم بمثابة بركات الأرض ورحمات السماء، ثلمة في الإسلام لا يسدها شيء ما اختلف الليل والنهار، كما ذكر الحسن البصري.

على شاطي مدينة الإسكندرية حيث الأيام الجميلة على شواطئ البحر الساحرة، والهواء النظيف، والشمس الساطعة ولد الدكتور عبدالعزيز كامل في 29 أكتوبر 1919م. بدأ حياته التعليمية في رحاب مداريها قبل أن ينتقل إلى القاهرة ويقطن في إمبابة بمحافظة الجيزة، ويلتحق بقسم الجغرافيا في كلية الآداب جامعة الملك فؤاد الأول (القاهرة حاليا) والتي تخرج فيه عام 1939م.

عمل في بداية حياته مدرسا ومنها في معهد شبين الكوم العالي للتربية قبل أن يحصل على الدكتوراه ويعمل أستاذ الجغرافيا البشرية بنفس الجامعة، وظل كذلك حتى تم اختياره في عهد عبدالناصر اختير نائب كرئيس الوزراء للشئون الدينية ووزير الأوقاف، ثم أسند إلأيه العناية بشئون الأزهر الشريف في مارس 1968م.

سافر إلى الكويت وعمل مديرا لجامعة الكويت 1972-1973، كما اختير كمستشار بالديوان الأميري بالكويت، وعضو اللجنة العالمية لتاريخ الإنسانية الثقافي والعلمي اليونسكو - باريس، وعضو المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية مؤسسة آل البيت عمان- الأردن، وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية القاهرة، وقائم بأعمال رئيس جامعة الأزهر.

يقول القرضاوي:

تميز عبدالعزيز كامل بالثقافة العالية فتعرف في بداية حياته بجماعة أنصار السنة المحمدية، فاستفاد من مصادرها واهتماماتها السلفية، وتعرف على مدرسة ابن تيمية وابن القيم، كما كان على اطلاع على الفكر الغربي ومدارسه، وعني كذلك بالفكر التربوي وفلسفته وأصوله النظرية، وتطبيقاته العملية.

تعرف على الإخوان المسلمين من خلال مصاحبته للأستاذ محمد عبدالحميد أحمد زعيم الطلبة الإخوان بكلية الآداب بجامعة القاهرة، والذي عرفه بالأستاذ حسن البنا عام 1936م حيث اختاره بعد تخرجه عام 1939م في المركز العام، خاصة فيما يتعلق بتربية الأفراد ومما حكاه الأستاذ عبد العزيز كامل أنه صاحَب صنف من الإخوان عاش يحمل أمانة الإسلام، ويبذل من ذات نفسه، وقوت أولاده، وعصارة حياته، يعمل جاهدًا فى تكوين نفسه، وصياغة بيته على أساس دينه، ويتحرى وجه الحق ما استطاع إلى ذلك سبيلا .

ومن المواقف أن أخًا كان يقتسم راتبه مع أخ من إخوانه تعطل عن عمله، وسأله ذات يوم: كيف استطعت أن تنظم أمرك بنصف مرتبك؟ فابتسم قائلا: وكيف يعيش أخى دون مرتب؟ كان كامل من المقربين للأستاذ البنا، وذوي الحظوة عنده، كما كان موضع ثقة وتقدير عند النظام الخاص ورئيسه عبدالرحمن السندي. وكان مقبولًا محببًا من جمهور الإخوان...تابع القراءة