الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:شخصيات»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]''' | '''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]''' | ||
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[ | '''<center><font color="blue"><font size=5>[[عبدالحميد القضاه|عبدالحميد القضاة الطبيب والعالم الداعية]]</font></font></center>''' | ||
[[ملف:أحمد-النحاس.3.jpg|180بك|تصغير|<center>م.[[أحمد أحمد النحاس]]</center>]] | [[ملف:أحمد-النحاس.3.jpg|180بك|تصغير|<center>م.[[أحمد أحمد النحاس]]</center>]] | ||
سطر ٩: | سطر ٨: | ||
[[ملف:عبدالحميد-القضاه.13.jpg|160بك|تصغير|<center>[[عبدالحميد القضاة]] الطبيب والعالم الداعية</center>]] | |||
الحمد لله الذي جعل في كل زمانِ بعد الرسل بقايا من أهل العلم، يدعون من ضل إلى الهدى، يُحيون بكتاب الله الموتى، ويبصِّرون بنور الله أهل العمى، والمصلحين كبار في مبادئهم، هانت حياتهم في رفعة الدين وماتوا على ذلك. | |||
والدكتور عبدالحميد القضاة ظل طول حياته خادما لدينه، مطببا الناس، محذرا من المخاطر الشاذة التي لا يقبلها الطب ولا الإسلام، وظل على ذلك مجاهدا صابرا محتسبا حتى لقى الله سبحانه وتعالى. | |||
ولد عبدالحميد القضاة في 1 [[يناير]] [[1946]]م بمدينة عجلون ب[[الأردن]]، في أسرة من 12 فردا، عايشت الأحداث التي جرت في [[فلسطين]] ونكبتها، حيث حرص والده على حسن تربيته وهو ما ظهر على عبدالحميد منذ صغره حيث اهتم بالعلم كما التزم طريق التدين. | |||
التحق بمراحل التعليم الأولية ب[[الأردن]] حيث تلقى تعليمه الأولى في مدينة عجلون، وفي عام [[1965]] التحق بالمدرسة الثانوية بمدينة إربد وحصل على الثانوية العامة في عام [[1967]]م '''(حيث أحداث النكسة)''' ثم سافر الى [[باكستان]] في عام [[1968]]م عن طريق [[العراق]]، ثم بحراً في باخرة معدة لنقل البضائع إلى كراتشي، والتحق هناك بكلية الطب قسم العلوم الجرثومية. | |||
وتخرج في كلية الطب ب[[باكستان]] وحصل على بكالوريوس في علم الجراثيم '''(امتياز)''' عام [[1970]]م من جامعـة كراتشي – الباكستان. '''(B.Sc))'''. | |||
ولم تتوقف مسيرته عند هذا الحد فحصل على ماجستير في الجراثيم الطبية '''(امتياز)''' عام [[1972]]م من جامعـــة كراتشي – الباكستان. '''(M.Sc))'''. وماجستير في فلسفة العلوم الطبية '''(امتياز)''' من مركز جناح للدراسات الطبية العليا عام [[1978]]م فــــي كـراتشي – الباكستان.'''(M. Phil.)'''. | |||
ثم سافر إلى بريطانيا فحصل على بلوم متقدم '''(امتياز)''' بالبكتيريا والفيروسات عام [[1980]]م من كليـــة طـــب جـــامـعة مانشستر فـــي بريطانيــا. '''(Dip.Bact.)'''. ثم حصل على دكتوراه في تشخيص الأمراض الجرثومية والأمصال عام [[1982]]م من كلية طب جامعة مانشستر في بريطانيا.'''(Ph.D)'''. | |||
...'''[[عبدالحميد القضاه|تابع القراءة]]''' |
مراجعة ٠٤:١٧، ١٢ أكتوبر ٢٠٢١
الحمد لله الذي جعل في كل زمانِ بعد الرسل بقايا من أهل العلم، يدعون من ضل إلى الهدى، يُحيون بكتاب الله الموتى، ويبصِّرون بنور الله أهل العمى، والمصلحين كبار في مبادئهم، هانت حياتهم في رفعة الدين وماتوا على ذلك.
والدكتور عبدالحميد القضاة ظل طول حياته خادما لدينه، مطببا الناس، محذرا من المخاطر الشاذة التي لا يقبلها الطب ولا الإسلام، وظل على ذلك مجاهدا صابرا محتسبا حتى لقى الله سبحانه وتعالى.
ولد عبدالحميد القضاة في 1 يناير 1946م بمدينة عجلون بالأردن، في أسرة من 12 فردا، عايشت الأحداث التي جرت في فلسطين ونكبتها، حيث حرص والده على حسن تربيته وهو ما ظهر على عبدالحميد منذ صغره حيث اهتم بالعلم كما التزم طريق التدين.
التحق بمراحل التعليم الأولية بالأردن حيث تلقى تعليمه الأولى في مدينة عجلون، وفي عام 1965 التحق بالمدرسة الثانوية بمدينة إربد وحصل على الثانوية العامة في عام 1967م (حيث أحداث النكسة) ثم سافر الى باكستان في عام 1968م عن طريق العراق، ثم بحراً في باخرة معدة لنقل البضائع إلى كراتشي، والتحق هناك بكلية الطب قسم العلوم الجرثومية.
وتخرج في كلية الطب بباكستان وحصل على بكالوريوس في علم الجراثيم (امتياز) عام 1970م من جامعـة كراتشي – الباكستان. (B.Sc)).
ولم تتوقف مسيرته عند هذا الحد فحصل على ماجستير في الجراثيم الطبية (امتياز) عام 1972م من جامعـــة كراتشي – الباكستان. (M.Sc)). وماجستير في فلسفة العلوم الطبية (امتياز) من مركز جناح للدراسات الطبية العليا عام 1978م فــــي كـراتشي – الباكستان.(M. Phil.).
ثم سافر إلى بريطانيا فحصل على بلوم متقدم (امتياز) بالبكتيريا والفيروسات عام 1980م من كليـــة طـــب جـــامـعة مانشستر فـــي بريطانيــا. (Dip.Bact.). ثم حصل على دكتوراه في تشخيص الأمراض الجرثومية والأمصال عام 1982م من كلية طب جامعة مانشستر في بريطانيا.(Ph.D). ...تابع القراءة