الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:شخصيات»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]''' | '''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]''' | ||
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[ | '''<center><font color="blue"><font size=5>[[عصام الفليج|عصام عبداللطيف الفليج بين الإعلامي والعمل الخيري الكويتي]]</font></font></center>''' | ||
[[ملف:عصام-الفليج.1.jpg|180بك|تصغير|<center>أ.[[عصام الفليج|عصام عبداللطيف الفليج]]</center>]] | |||
أن موت العلماء خطب جلل ورزية عظيمة وبلاء كبير إذ الأشخاص كلما كان دورهم عظيماً وأثرهم كبيراً كانت المصيبة بفقدهم أشد، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: '''"إنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ العِبَادِ، ولَكِنْ يَقْبِضُ العِلْمَ بقَبْضِ العُلَمَاءِ" (رواه البخاري)'''. | |||
حينما يذكر الدكتور عصام الفليج يجيش في النفوس هذه الهمة العالية التي وهبها الله في سد ثغر من ثغور العمل الخيري، وكان أمينا عليه حتى قضى نحبه وهو على ذلك، حتى أن ما كتب عنه يوم وفاته أبرز صفات وشمائل الفليج وسط الناس. | |||
ولد عصام عبداللطيف الفليج في منطقة الحيفاء بالعاصمة [[الكويت]] عام [[1961]]م، وكان منذ صغره محبا للعلم والتعلم، حيث درس في الفيجاء ثم حصل على الثانوية من ثانوية يوسف بن عيسى، قبل أن يتخرج في الجامعة. | |||
'''وعن نشأته، قال رحمه الله:''' | |||
:البداية كانت في منطقة الفيحاء وولادتي كانت في عام [[1961]]، وقد عشت في أجواء تعلمت منها الترابط ومحبة الجيران حتى كأنهم أسرة وكنت ولله الحمد متفوقا في دراستي، لدرجة أنني في العطلة أقول لأصدقائي: متى نعود للمدرسة؟ وجميع المراحل الدراسية درستها في منطقة الفيحاء أما الثانوية فقد انتقلت للدراسة في ثانوية يوسف بن عيسى. | |||
:وفي فترة الدراسة، كانت لي أنشطة وبرامج أدبية مثل الإذاعة المدرسية وتقديم الفقرات الطلابية، وأيضا أنشطة صحافية، لكنني مع هذا كنت أحب الميول العلمية مثل الرياضيات والعلوم ولذلك تخصصت في العلمي وجعلت الأمور الأدبية هوايات أحرص على ممارستها ونصيحتي لكل إنسان يريد النجاح أن يتعرف على ميوله ويعمل على تنميتها. | |||
وطأ الفليج بقدمه معترك الحياة حيث عمل أول ما عمل في العمل الصحفي بصحيفة الأنباء عام [[1982]]م ومنها للقبس والوطن. | |||
فقد بدأ الراحل عمله الصحافي في '''"الأنباء"''' التي كتب فيها اول مقالاته عام [[1982]]، ثم بعد ذلك في الزميلة '''"القبس"''' ثم الزميلة '''"الوطن"'''، ثم عاود الانضمام الى اسرة '''"الأنباء"''' عام [[2017]] بزاوية '''"آن الأوان"'''، وكتب المقال الأخير في 20/10/[[2020]] بعنوان '''"مارس هواية"'''....'''[[عصام الفليج|تابع القراءة]]''' |
مراجعة ٠٦:٥٩، ١٤ سبتمبر ٢٠٢١
أن موت العلماء خطب جلل ورزية عظيمة وبلاء كبير إذ الأشخاص كلما كان دورهم عظيماً وأثرهم كبيراً كانت المصيبة بفقدهم أشد، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ العِبَادِ، ولَكِنْ يَقْبِضُ العِلْمَ بقَبْضِ العُلَمَاءِ" (رواه البخاري).
حينما يذكر الدكتور عصام الفليج يجيش في النفوس هذه الهمة العالية التي وهبها الله في سد ثغر من ثغور العمل الخيري، وكان أمينا عليه حتى قضى نحبه وهو على ذلك، حتى أن ما كتب عنه يوم وفاته أبرز صفات وشمائل الفليج وسط الناس.
ولد عصام عبداللطيف الفليج في منطقة الحيفاء بالعاصمة الكويت عام 1961م، وكان منذ صغره محبا للعلم والتعلم، حيث درس في الفيجاء ثم حصل على الثانوية من ثانوية يوسف بن عيسى، قبل أن يتخرج في الجامعة.
وعن نشأته، قال رحمه الله:
- البداية كانت في منطقة الفيحاء وولادتي كانت في عام 1961، وقد عشت في أجواء تعلمت منها الترابط ومحبة الجيران حتى كأنهم أسرة وكنت ولله الحمد متفوقا في دراستي، لدرجة أنني في العطلة أقول لأصدقائي: متى نعود للمدرسة؟ وجميع المراحل الدراسية درستها في منطقة الفيحاء أما الثانوية فقد انتقلت للدراسة في ثانوية يوسف بن عيسى.
- وفي فترة الدراسة، كانت لي أنشطة وبرامج أدبية مثل الإذاعة المدرسية وتقديم الفقرات الطلابية، وأيضا أنشطة صحافية، لكنني مع هذا كنت أحب الميول العلمية مثل الرياضيات والعلوم ولذلك تخصصت في العلمي وجعلت الأمور الأدبية هوايات أحرص على ممارستها ونصيحتي لكل إنسان يريد النجاح أن يتعرف على ميوله ويعمل على تنميتها.
وطأ الفليج بقدمه معترك الحياة حيث عمل أول ما عمل في العمل الصحفي بصحيفة الأنباء عام 1982م ومنها للقبس والوطن.
فقد بدأ الراحل عمله الصحافي في "الأنباء" التي كتب فيها اول مقالاته عام 1982، ثم بعد ذلك في الزميلة "القبس" ثم الزميلة "الوطن"، ثم عاود الانضمام الى اسرة "الأنباء" عام 2017 بزاوية "آن الأوان"، وكتب المقال الأخير في 20/10/2020 بعنوان "مارس هواية"....تابع القراءة