الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:شخصيات»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]''' | '''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]''' | ||
'''<center><font color="blue"><font size=5> | '''<center><font color="blue"><font size=5>[[محمود أبو رية]]</font></font></center>''' | ||
المعلم الصامت | |||
لقد ربى الإمام [[البنا]] رجالا أطعمهم معاني الدين وسقاهم الحب وعلمهم الرجولة وحملهم المسئولية حتى صاروا دعاة يصولون ومربين يجولون وقدمهم مجاهدين وأبرزهم أعلاما حتى أصبحوا علامة على الفضيلة ومقياسا للوطنية وعاشوا وعاشت بلادنا لحظة رشد واستقامة وتفكر وتدبر وعمل وجهاد. | |||
[[ | ولقد كتب عن دعوة [[الإخوان المسلمين]] الكثيرون؛ فمنهم من أنصف ومنهم من تحامل, ومنهم من ضعف في الدفاع عنهم ومنهم من تحرى العدل والحياد, وما زالت هذه الدعوة تحتاج إلى مزيد من الدراسة؛ فهي الدعوة الأم لكل الحركات الإسلامية المعاصرة على اختلاف مناهجها, وهي الدعوة التي قدمت الشهداء والمفكرين والعلماء والفقهاء والباحثين، ويرتبط أفرادها بمنهج ودعوة،ولا يرتبطون بأفراد ولا شيوخ بعينهم, ولم تتنازل عن شيء من منهجها إيثارًا للسلامة وتجنبًا للمحن. | ||
فقد تعرض رجالها ونساؤها للفتن والحصار والتضييق, لكنهم أبوا التفريط في أي معلم من معالم الدين, وقدموا في سبيلها الشهداء الذين لم يغيروا أو يبدلوا حتى وهم على أعواد المشانق, وضربت زوجاتهم وأبناؤهم أروع الأمثلة في الصبر. | |||
وما الأستاذ محمود أبو ريه إلا ثمرة من ثمار هذه الدعوة والذي حملها بصدق وإخلاص وسقاها بمعاني الحب والتضحية والفهم الشامل. | |||
..'''[[ | ..'''[[محمود أبو رية|تابع القراءة]]''' |
مراجعة ٠٥:٥٠، ٢٩ يوليو ٢٠٢٠
المعلم الصامت
لقد ربى الإمام البنا رجالا أطعمهم معاني الدين وسقاهم الحب وعلمهم الرجولة وحملهم المسئولية حتى صاروا دعاة يصولون ومربين يجولون وقدمهم مجاهدين وأبرزهم أعلاما حتى أصبحوا علامة على الفضيلة ومقياسا للوطنية وعاشوا وعاشت بلادنا لحظة رشد واستقامة وتفكر وتدبر وعمل وجهاد.
ولقد كتب عن دعوة الإخوان المسلمين الكثيرون؛ فمنهم من أنصف ومنهم من تحامل, ومنهم من ضعف في الدفاع عنهم ومنهم من تحرى العدل والحياد, وما زالت هذه الدعوة تحتاج إلى مزيد من الدراسة؛ فهي الدعوة الأم لكل الحركات الإسلامية المعاصرة على اختلاف مناهجها, وهي الدعوة التي قدمت الشهداء والمفكرين والعلماء والفقهاء والباحثين، ويرتبط أفرادها بمنهج ودعوة،ولا يرتبطون بأفراد ولا شيوخ بعينهم, ولم تتنازل عن شيء من منهجها إيثارًا للسلامة وتجنبًا للمحن.
فقد تعرض رجالها ونساؤها للفتن والحصار والتضييق, لكنهم أبوا التفريط في أي معلم من معالم الدين, وقدموا في سبيلها الشهداء الذين لم يغيروا أو يبدلوا حتى وهم على أعواد المشانق, وضربت زوجاتهم وأبناؤهم أروع الأمثلة في الصبر.
وما الأستاذ محمود أبو ريه إلا ثمرة من ثمار هذه الدعوة والذي حملها بصدق وإخلاص وسقاها بمعاني الحب والتضحية والفهم الشامل. ..تابع القراءة