الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:إقرأ أيضا.»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(استبدال الصفحة ب''''<font color="blue"><font size="5">ملفات خاصة</font></font>''' {{روابط الإخوان والإصلاح}}')
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''<font color="blue"><font size="5">ملفات خاصة</font></font>'''
'''<font color="blue"><font size="5">ملفات خاصة</font></font>'''


{{روابط الإخوان والإصلاح}}
'''<center><font color="green"><font size=5>[[شهر شعبان]]</font></font></center>'''
 
'''بقلم الأستاذ الشيخ سيد سابق'''
 
شهر شعبان من الأشهر الفاضلة التي كان يحرص الرسول صلى الله عليه وسلم فيها على الصيام ، قالت عائشة رضي الله عنها : (ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان . وما رأيته في شهر أكثر منه صياما منه في شعبان) .
 
وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : قلت يا رسول الله : لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان قال: (ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر تـُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين . فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم) .
 
وأما ليلة النصف من شعبان فإنه لم يصح في فضلها شيء يعتد به وهي كسائر الليالي .
 
وما ذهب إليه بعضهم من أنها الليلة التي يفرق فيها كل أمر حكيم ، فهو خطأ مخالف لنصوص القرآن الكريم فإن الليلة التي يفرق فيها كل أمر حكيم هي ليلة القدر وهي في شهر رمضان .
 
وكل ما جاء في هذه الليلة أن بعض السلف كان يتعبد فيها ويختصها بمزيد من الطاعات .
 
ولا ينبغي أن يتخذ مثل هذا العمل شرعا نحرص عليه ونحتفل به ونوهم العامة أن ذلك من الإسلام ، وما يفعله بعضهم من اتخاذ أدعية مخترعة وقراءة سور معينة وصلاة ركعتين بنية طول العمر وركعتين بنية جلب الرزق وركعتين بنية دفع البلاء فهي مما لم يأت به الشرع ولم يأذن به الله .
 
وللإنسان أن يتخذ من الأدعية ما شاء مما هو في حاجة إليه ويستحسن أن يدعو بالمأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الليلة وفي غيرها من الأوقات الفاضلة مثل (اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك ، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا ، اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا ، واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا ) ...'''[[شهر شعبان|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٠٩:٥٣، ٢٩ مارس ٢٠٢٠

ملفات خاصة

شهر شعبان

بقلم الأستاذ الشيخ سيد سابق

شهر شعبان من الأشهر الفاضلة التي كان يحرص الرسول صلى الله عليه وسلم فيها على الصيام ، قالت عائشة رضي الله عنها : (ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان . وما رأيته في شهر أكثر منه صياما منه في شعبان) .

وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : قلت يا رسول الله : لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان قال: (ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر تـُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين . فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم) .

وأما ليلة النصف من شعبان فإنه لم يصح في فضلها شيء يعتد به وهي كسائر الليالي .

وما ذهب إليه بعضهم من أنها الليلة التي يفرق فيها كل أمر حكيم ، فهو خطأ مخالف لنصوص القرآن الكريم فإن الليلة التي يفرق فيها كل أمر حكيم هي ليلة القدر وهي في شهر رمضان .

وكل ما جاء في هذه الليلة أن بعض السلف كان يتعبد فيها ويختصها بمزيد من الطاعات .

ولا ينبغي أن يتخذ مثل هذا العمل شرعا نحرص عليه ونحتفل به ونوهم العامة أن ذلك من الإسلام ، وما يفعله بعضهم من اتخاذ أدعية مخترعة وقراءة سور معينة وصلاة ركعتين بنية طول العمر وركعتين بنية جلب الرزق وركعتين بنية دفع البلاء فهي مما لم يأت به الشرع ولم يأذن به الله .

وللإنسان أن يتخذ من الأدعية ما شاء مما هو في حاجة إليه ويستحسن أن يدعو بالمأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الليلة وفي غيرها من الأوقات الفاضلة مثل (اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك ، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا ، اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا ، واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا ) ...تابع القراءة