الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث معاصرة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(٣٤ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<font color="blue"><font size=5> ''' [[الإخوان وإدارة الازمة]]''' </font></font>
<center><font color="blue"><font size=5> [[سقوط الليبرالية العربية]]</font></font></center>


'''[[إخوان ويكي]]'''
'''<center><font color="green"><font size=4>لماذا لا يدافع الليبراليون العرب عن قيم الحرية والعدالة الاجتماعية؟</font></font></center>'''


من أسوأ الظواهر في [[الحركات الإسلامية]] التي يمكن ان يستغلها خصومها ، حدوث خلافات – لاتستوعب – بيه أعضائها ، حينذاك تكون الحركة وخلافاتها مادة تشهير وتشكيك بالحركات الإسلامية ، خاصة اذا مثلت تلك الحركة بديلا محتملا للنظام الحاكم كما هو الحال في [[جماعة الإخوان المسلمين]] .
'''شفيق ناظم الغبرا'''


فكان لابد من رصد كيفية تعامل [[جماعة الإخوان المسلمين]] مع الازمات التي نشأت بداخلها ، وهل تطورت هذه الازمات الى انشقاقات ام امكن استيعابها وحماية الجماعة من خطرها
لم تتجه غالبية التيارات الليبرالية العربية نحو النقد وطرح حلول أمام الطبقات الشعبية، بل سارت في طريق متجانس مع النظام العربي في نسخته الاستبدادية والمعادية للحريات والديمقراطية، كما يكتب المحلل السياسي شفيق ناظم الغبرا في تعليقه لموقع قنطرة.
نركز في هذا البحث عن تلك الازمات التي نشأت في فترة المؤسس [[حسن البنا]] (1928 – [[1948]]) وكيف تعامل معها [[الإخوان]]


أهميةإدارة الازمة
يصنف البعض في العالم العربي أنفسهم بصفتهم ليبراليين، بينما يصنف البعض الآخر أنفسهم كديمقراطيين وحقوقيين، وتختلف الناس في تقييم التصنيفات المختلفة، إذ لا يشترط أن يكون الليبرالي العربي بصيغته الراهنة مؤيدا للديمقراطية ولحقوق الانسان لأنه في قرارة فكره يخشى من الأغلبيات الشعبية بكل أنواعها، وهو لهذا يبرر التعسف بحقها.


لاتوجد ضمانة لعدم حدوث أزمات داخل اى منظمة او جماعة ، لكن يمكن ان توجد ضمانات لحسن إدارة هذه الازمات ان حدثت .. بما يحول دون انفجار الازمة
وربما من هنا ينشأ هذا الضيق الذي يعم الليبراليين العرب تجاه القومية العربية وتجاه الإسلام السياسي وتجاه إعادة انتخاب أردوغان وتجاه [[إيران]] - هذا لا يعني انه لا توجد أخطاء كبرى لدى كل هذه المدارس - لكن الليبرالية العربية تبدو قادرة على التماهي مع مدرسة ترامب العنصرية وقادرة على تفهم بعض منطلقات حكومات إسرائيل بينما تعارض بشدة مدرسة أردوغان أو العروبة والإسلام السياسي بكل نسخه الإقليمية.
إدارة ازمة تقلل الخسائر ، او تحول الازمة الى فرصة تتراكم فيها الخبرات


تعريف الازمة
لقد نشأت الليبرالية في الغرب في ظل نضال وسعي للحرية وللعدالة والمساواة والديمقراطية. لكن الليبرالية العربية، كما يتضح من ممثليها في الصحافة العربية والاعلام، لم تتجه نحو النقد وطرح حلول أمام الطبقات الشعبية، بل سارت الليبرالية العربية في طريق متجانس مع النظام العربي في نسخته الاستبدادية والمعادية للحريات والديمقراطية والتغير....[[سقوط الليبرالية العربية|تابع القراءة]]'''
 
بعض علماء الإدارة يعرِّفون الأزمة بأنها (ذلك الحدث السلبي الذي لا يمكن تجنبه أيًّا كانت درجة استعداد المنظمة)
 
استقالة أوغلو ومشكلات إدارة الخلافات داخل [[الأحزاب الإسلامية]]...[[الإخوان وإدارة الازمة|للمزيد]]

مراجعة ١٢:٣١، ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٠

سقوط الليبرالية العربية
لماذا لا يدافع الليبراليون العرب عن قيم الحرية والعدالة الاجتماعية؟

شفيق ناظم الغبرا

لم تتجه غالبية التيارات الليبرالية العربية نحو النقد وطرح حلول أمام الطبقات الشعبية، بل سارت في طريق متجانس مع النظام العربي في نسخته الاستبدادية والمعادية للحريات والديمقراطية، كما يكتب المحلل السياسي شفيق ناظم الغبرا في تعليقه لموقع قنطرة.

يصنف البعض في العالم العربي أنفسهم بصفتهم ليبراليين، بينما يصنف البعض الآخر أنفسهم كديمقراطيين وحقوقيين، وتختلف الناس في تقييم التصنيفات المختلفة، إذ لا يشترط أن يكون الليبرالي العربي بصيغته الراهنة مؤيدا للديمقراطية ولحقوق الانسان لأنه في قرارة فكره يخشى من الأغلبيات الشعبية بكل أنواعها، وهو لهذا يبرر التعسف بحقها.

وربما من هنا ينشأ هذا الضيق الذي يعم الليبراليين العرب تجاه القومية العربية وتجاه الإسلام السياسي وتجاه إعادة انتخاب أردوغان وتجاه إيران - هذا لا يعني انه لا توجد أخطاء كبرى لدى كل هذه المدارس - لكن الليبرالية العربية تبدو قادرة على التماهي مع مدرسة ترامب العنصرية وقادرة على تفهم بعض منطلقات حكومات إسرائيل بينما تعارض بشدة مدرسة أردوغان أو العروبة والإسلام السياسي بكل نسخه الإقليمية.

لقد نشأت الليبرالية في الغرب في ظل نضال وسعي للحرية وللعدالة والمساواة والديمقراطية. لكن الليبرالية العربية، كما يتضح من ممثليها في الصحافة العربية والاعلام، لم تتجه نحو النقد وطرح حلول أمام الطبقات الشعبية، بل سارت الليبرالية العربية في طريق متجانس مع النظام العربي في نسخته الاستبدادية والمعادية للحريات والديمقراطية والتغير....تابع القراءة