الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث معاصرة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(٣٥ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<font color="blue"><font size=5> ''' [[مهدي عاكف وأجمل رواية قصيرة عن أمه في العيد]]''' </font></font>
<center><font color="blue"><font size=5> [[سقوط الليبرالية العربية]]</font></font></center>


'''[[إخوان ويكي]]'''
'''<center><font color="green"><font size=4>لماذا لا يدافع الليبراليون العرب عن قيم الحرية والعدالة الاجتماعية؟</font></font></center>'''
[[ملف:رسائل.gif|left]]
الأستاذ [[محمد مهدي عاكف]] الذي ولد في أجا [[الدقهلية|دقهلية]] وأصبح صاحب المعادلات الصعبة في جماعة [[الإخوان]] منذ أن التحق بهذه الجماعة، حتى أن جميع الأنظمة وضعته على قائمة أعداء الأنظمة لما تمتع به من قوة في الحق وجرأة ضدهم، فكان دائما نزل معتقلات جميع الأنظمة منذ العهد الملكي مرور ب[[جمال عبد الناصر|عبد الناصر]] و[[محمد أنور السادات|السادات]] و[[محمد حسني مبارك|مبارك]] وأخير [[عبد الفتاح السيسي|السيسي]] الذي رحلت روحه تشكو لربها ما وقع عليها في هذه العصور حيث رحل في 22 سبتمبر 2017م.


وفي هذه الرواية القصيرة التي سطرها في مذكراته حيث استخدم العنصر الواقعي ممزوجا بعنصر التشويق الروائي في تصوير أول لقاء له مع امه في العيد بعد 15 عام سجن دون أن يراها، وعلى الرغم من كونه كان مسئولا عن السجن وله شخصيته إلا أنه لم يستطع من خلال هذه الكلمات أن يخفى طفولته وشوقه لمصدر حنانه الأول وهى أمه فيقول:
'''شفيق ناظم الغبرا'''
مرت علينا السنون تلو السنون، والعيد تلو العيد، ولم أر والدتي لمدة 15 عامًا داخل السجن، حتى جاء العيد....[[مهدي عاكف وأجمل رواية قصيرة عن أمه في العيد|للمزيد]]
 
لم تتجه غالبية التيارات الليبرالية العربية نحو النقد وطرح حلول أمام الطبقات الشعبية، بل سارت في طريق متجانس مع النظام العربي في نسخته الاستبدادية والمعادية للحريات والديمقراطية، كما يكتب المحلل السياسي شفيق ناظم الغبرا في تعليقه لموقع قنطرة.
 
يصنف البعض في العالم العربي أنفسهم بصفتهم ليبراليين، بينما يصنف البعض الآخر أنفسهم كديمقراطيين وحقوقيين، وتختلف الناس في تقييم التصنيفات المختلفة، إذ لا يشترط أن يكون الليبرالي العربي بصيغته الراهنة مؤيدا للديمقراطية ولحقوق الانسان لأنه في قرارة فكره يخشى من الأغلبيات الشعبية بكل أنواعها، وهو لهذا يبرر التعسف بحقها.
 
وربما من هنا ينشأ هذا الضيق الذي يعم الليبراليين العرب تجاه القومية العربية وتجاه الإسلام السياسي وتجاه إعادة انتخاب أردوغان وتجاه [[إيران]] - هذا لا يعني انه لا توجد أخطاء كبرى لدى كل هذه المدارس - لكن الليبرالية العربية تبدو قادرة على التماهي مع مدرسة ترامب العنصرية وقادرة على تفهم بعض منطلقات حكومات إسرائيل بينما تعارض بشدة مدرسة أردوغان أو العروبة والإسلام السياسي بكل نسخه الإقليمية.
 
لقد نشأت الليبرالية في الغرب في ظل نضال وسعي للحرية وللعدالة والمساواة والديمقراطية. لكن الليبرالية العربية، كما يتضح من ممثليها في الصحافة العربية والاعلام، لم تتجه نحو النقد وطرح حلول أمام الطبقات الشعبية، بل سارت الليبرالية العربية في طريق متجانس مع النظام العربي في نسخته الاستبدادية والمعادية للحريات والديمقراطية والتغير....[[سقوط الليبرالية العربية|تابع القراءة]]'''

مراجعة ١٢:٣١، ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٠

سقوط الليبرالية العربية
لماذا لا يدافع الليبراليون العرب عن قيم الحرية والعدالة الاجتماعية؟

شفيق ناظم الغبرا

لم تتجه غالبية التيارات الليبرالية العربية نحو النقد وطرح حلول أمام الطبقات الشعبية، بل سارت في طريق متجانس مع النظام العربي في نسخته الاستبدادية والمعادية للحريات والديمقراطية، كما يكتب المحلل السياسي شفيق ناظم الغبرا في تعليقه لموقع قنطرة.

يصنف البعض في العالم العربي أنفسهم بصفتهم ليبراليين، بينما يصنف البعض الآخر أنفسهم كديمقراطيين وحقوقيين، وتختلف الناس في تقييم التصنيفات المختلفة، إذ لا يشترط أن يكون الليبرالي العربي بصيغته الراهنة مؤيدا للديمقراطية ولحقوق الانسان لأنه في قرارة فكره يخشى من الأغلبيات الشعبية بكل أنواعها، وهو لهذا يبرر التعسف بحقها.

وربما من هنا ينشأ هذا الضيق الذي يعم الليبراليين العرب تجاه القومية العربية وتجاه الإسلام السياسي وتجاه إعادة انتخاب أردوغان وتجاه إيران - هذا لا يعني انه لا توجد أخطاء كبرى لدى كل هذه المدارس - لكن الليبرالية العربية تبدو قادرة على التماهي مع مدرسة ترامب العنصرية وقادرة على تفهم بعض منطلقات حكومات إسرائيل بينما تعارض بشدة مدرسة أردوغان أو العروبة والإسلام السياسي بكل نسخه الإقليمية.

لقد نشأت الليبرالية في الغرب في ظل نضال وسعي للحرية وللعدالة والمساواة والديمقراطية. لكن الليبرالية العربية، كما يتضح من ممثليها في الصحافة العربية والاعلام، لم تتجه نحو النقد وطرح حلول أمام الطبقات الشعبية، بل سارت الليبرالية العربية في طريق متجانس مع النظام العربي في نسخته الاستبدادية والمعادية للحريات والديمقراطية والتغير....تابع القراءة