الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث معاصرة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(٣٨ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<font color="blue"><font size=5> ''' [[الليبراليون والثورة المصرية بين المبادئ والمصالح]]''' </font></font>
<center><font color="blue"><font size=5> [[سقوط الليبرالية العربية]]</font></font></center>


'''[[إخوان ويكي]]'''
'''<center><font color="green"><font size=4>لماذا لا يدافع الليبراليون العرب عن قيم الحرية والعدالة الاجتماعية؟</font></font></center>'''
[[ملف:صوره-العلمانية.jpg|تصغير|380بك]]
مثّل الليبراليون احد جناحى التيار العلمانى في [[مصر]] (الجناح الاخر هم اليسار بتنويعاتهم المختلفة) .. وكان لهم حضور وتأثير في مسار [[الثورة المصرية]] حتى [[الانقلاب]] ..


في اثناء ذلك دخلت القيم الليبرالية التي طالما نادت بها [[الليبرالية]] في اختبار كاشف عن مدى ايمانهم بهذه القيم خاصة ان تعارضت مع مصالحهم
'''شفيق ناظم الغبرا'''


في هذه الورقة نتبين حقيقة ايمان الليبراليون بقيم الدولة المدنية من خلال [[أحداث الثورة المصرية]] الى ماقبل [[الانقلاب]] عليها في [[يوليو 2013]]
لم تتجه غالبية التيارات الليبرالية العربية نحو النقد وطرح حلول أمام الطبقات الشعبية، بل سارت في طريق متجانس مع النظام العربي في نسخته الاستبدادية والمعادية للحريات والديمقراطية، كما يكتب المحلل السياسي شفيق ناظم الغبرا في تعليقه لموقع قنطرة.


الليبراليون والثورة
يصنف البعض في العالم العربي أنفسهم بصفتهم ليبراليين، بينما يصنف البعض الآخر أنفسهم كديمقراطيين وحقوقيين، وتختلف الناس في تقييم التصنيفات المختلفة، إذ لا يشترط أن يكون الليبرالي العربي بصيغته الراهنة مؤيدا للديمقراطية ولحقوق الانسان لأنه في قرارة فكره يخشى من الأغلبيات الشعبية بكل أنواعها، وهو لهذا يبرر التعسف بحقها.


بشكل عام لم تلعب الأحزاب التقليدية دورا يذكر أثناء الثمانية عشر يوما التي امتدت من الخامس والعشرين من [[يناير]]/ كانون الثاني وحتى تنحي [[محمد حسني مبارك|مبارك]] في الحادي عشر من [[فبراير]][[2011]] .
وربما من هنا ينشأ هذا الضيق الذي يعم الليبراليين العرب تجاه القومية العربية وتجاه الإسلام السياسي وتجاه إعادة انتخاب أردوغان وتجاه [[إيران]] - هذا لا يعني انه لا توجد أخطاء كبرى لدى كل هذه المدارس - لكن الليبرالية العربية تبدو قادرة على التماهي مع مدرسة ترامب العنصرية وقادرة على تفهم بعض منطلقات حكومات إسرائيل بينما تعارض بشدة مدرسة أردوغان أو العروبة والإسلام السياسي بكل نسخه الإقليمية.


لكن طال الليبراليين ماطال بقية [[التيار العلمانى]] من تغيرات في التكوينات الفاعلة بداخله وماتبعه من تأثير في مسار [[الثورة المصرية]] .
لقد نشأت الليبرالية في الغرب في ظل نضال وسعي للحرية وللعدالة والمساواة والديمقراطية. لكن الليبرالية العربية، كما يتضح من ممثليها في الصحافة العربية والاعلام، لم تتجه نحو النقد وطرح حلول أمام الطبقات الشعبية، بل سارت الليبرالية العربية في طريق متجانس مع النظام العربي في نسخته الاستبدادية والمعادية للحريات والديمقراطية والتغير....[[سقوط الليبرالية العربية|تابع القراءة]]'''
 
خريطة القوى الليبرالية
 
ضم التيار العلمانى تكتلين كبيرين بكل تكتل منهما تجمعات بداخل كل منهما تنويعات اصطبغت جميعها بالشتات في الاصطفاف وفى الموقف .. ولاتتجمع الا على كراهية التيار الاسلامى وتحديدا [[الاخوان المسلمين]] ، والمثال الأبرز لذلك [[جبهة الإنقاذ]] .
...[[الليبراليون والثورة المصرية بين المبادئ والمصالح|للمزيد]]

مراجعة ١٢:٣١، ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٠

سقوط الليبرالية العربية
لماذا لا يدافع الليبراليون العرب عن قيم الحرية والعدالة الاجتماعية؟

شفيق ناظم الغبرا

لم تتجه غالبية التيارات الليبرالية العربية نحو النقد وطرح حلول أمام الطبقات الشعبية، بل سارت في طريق متجانس مع النظام العربي في نسخته الاستبدادية والمعادية للحريات والديمقراطية، كما يكتب المحلل السياسي شفيق ناظم الغبرا في تعليقه لموقع قنطرة.

يصنف البعض في العالم العربي أنفسهم بصفتهم ليبراليين، بينما يصنف البعض الآخر أنفسهم كديمقراطيين وحقوقيين، وتختلف الناس في تقييم التصنيفات المختلفة، إذ لا يشترط أن يكون الليبرالي العربي بصيغته الراهنة مؤيدا للديمقراطية ولحقوق الانسان لأنه في قرارة فكره يخشى من الأغلبيات الشعبية بكل أنواعها، وهو لهذا يبرر التعسف بحقها.

وربما من هنا ينشأ هذا الضيق الذي يعم الليبراليين العرب تجاه القومية العربية وتجاه الإسلام السياسي وتجاه إعادة انتخاب أردوغان وتجاه إيران - هذا لا يعني انه لا توجد أخطاء كبرى لدى كل هذه المدارس - لكن الليبرالية العربية تبدو قادرة على التماهي مع مدرسة ترامب العنصرية وقادرة على تفهم بعض منطلقات حكومات إسرائيل بينما تعارض بشدة مدرسة أردوغان أو العروبة والإسلام السياسي بكل نسخه الإقليمية.

لقد نشأت الليبرالية في الغرب في ظل نضال وسعي للحرية وللعدالة والمساواة والديمقراطية. لكن الليبرالية العربية، كما يتضح من ممثليها في الصحافة العربية والاعلام، لم تتجه نحو النقد وطرح حلول أمام الطبقات الشعبية، بل سارت الليبرالية العربية في طريق متجانس مع النظام العربي في نسخته الاستبدادية والمعادية للحريات والديمقراطية والتغير....تابع القراءة