الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث معاصرة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(٤٠ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<font color="blue"><font size=5> ''' [[الجيش .. سلطة فوق الدولة - (دستور) .. تكتبه الاقلية]]''' </font></font>
<center><font color="blue"><font size=5> [[سقوط الليبرالية العربية]]</font></font></center>


'''[[إخوان ويكي]]'''
'''<center><font color="green"><font size=4>لماذا لا يدافع الليبراليون العرب عن قيم الحرية والعدالة الاجتماعية؟</font></font></center>'''


كان احد اخطر نتائج انقلاب [[2013]] الغاء دستور الثورة '''([[2012]])''' لصالح اخر اسميناه '''(وثيقة الانقلاب)''' كتبته اقلية سياسية ودينية ، فانتج اخطر اثر وهو ان يكون الجيش سلطة فوق سلطة الدولة ! ولم يخلو الامر بطبيعة الحال من مكافأة كل من شارك في هذا الانقلاب ثم جرى تعديل على وثيقة الانقلاب ليعزز من سلطة الجيش على حساب شركاءه في الانقلاب نرصد في هذه الورقة تلك التطورات '''(الدستورية)''' واثارها .
'''شفيق ناظم الغبرا'''


أهمية الدستور
لم تتجه غالبية التيارات الليبرالية العربية نحو النقد وطرح حلول أمام الطبقات الشعبية، بل سارت في طريق متجانس مع النظام العربي في نسخته الاستبدادية والمعادية للحريات والديمقراطية، كما يكتب المحلل السياسي شفيق ناظم الغبرا في تعليقه لموقع قنطرة.


الشعب هو اصل الدولة ومانح السلطة ، ومن خلال ممثليه المنتخبين تتكون سلطتان '''(التنفيذية والتشريعية)''' ثم تنضم اليهم سلطة ثالثة '''(القضاء)''' ..  ولضمان عدم تغول سلطة على أخرى او اختطاف '''(الدولة)''' لصالح فرد او فئة او مجموعة .. كان الدستور الذى هو عقد بين الحاكم والمحكوم '''(الشعب)''' والذى يضمن التوازن بين سلطات الدولة ويضمن كذلك التداول السلمى للسلطة '''(فالدولة ليست بديلا عن المجتمع والأمة)''' وهذا هو الفارق الاساسى بين الدولة الشمولية التي تديرها فئة من الناس مغلقة عليهم وبين الدولة الديمقراطية
يصنف البعض في العالم العربي أنفسهم بصفتهم ليبراليين، بينما يصنف البعض الآخر أنفسهم كديمقراطيين وحقوقيين، وتختلف الناس في تقييم التصنيفات المختلفة، إذ لا يشترط أن يكون الليبرالي العربي بصيغته الراهنة مؤيدا للديمقراطية ولحقوق الانسان لأنه في قرارة فكره يخشى من الأغلبيات الشعبية بكل أنواعها، وهو لهذا يبرر التعسف بحقها.
...[[الجيش .. سلطة فوق الدولة - (دستور) .. تكتبه الاقلية|للمزيد]]
 
وربما من هنا ينشأ هذا الضيق الذي يعم الليبراليين العرب تجاه القومية العربية وتجاه الإسلام السياسي وتجاه إعادة انتخاب أردوغان وتجاه [[إيران]] - هذا لا يعني انه لا توجد أخطاء كبرى لدى كل هذه المدارس - لكن الليبرالية العربية تبدو قادرة على التماهي مع مدرسة ترامب العنصرية وقادرة على تفهم بعض منطلقات حكومات إسرائيل بينما تعارض بشدة مدرسة أردوغان أو العروبة والإسلام السياسي بكل نسخه الإقليمية.
 
لقد نشأت الليبرالية في الغرب في ظل نضال وسعي للحرية وللعدالة والمساواة والديمقراطية. لكن الليبرالية العربية، كما يتضح من ممثليها في الصحافة العربية والاعلام، لم تتجه نحو النقد وطرح حلول أمام الطبقات الشعبية، بل سارت الليبرالية العربية في طريق متجانس مع النظام العربي في نسخته الاستبدادية والمعادية للحريات والديمقراطية والتغير....[[سقوط الليبرالية العربية|تابع القراءة]]'''

مراجعة ١٢:٣١، ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٠

سقوط الليبرالية العربية
لماذا لا يدافع الليبراليون العرب عن قيم الحرية والعدالة الاجتماعية؟

شفيق ناظم الغبرا

لم تتجه غالبية التيارات الليبرالية العربية نحو النقد وطرح حلول أمام الطبقات الشعبية، بل سارت في طريق متجانس مع النظام العربي في نسخته الاستبدادية والمعادية للحريات والديمقراطية، كما يكتب المحلل السياسي شفيق ناظم الغبرا في تعليقه لموقع قنطرة.

يصنف البعض في العالم العربي أنفسهم بصفتهم ليبراليين، بينما يصنف البعض الآخر أنفسهم كديمقراطيين وحقوقيين، وتختلف الناس في تقييم التصنيفات المختلفة، إذ لا يشترط أن يكون الليبرالي العربي بصيغته الراهنة مؤيدا للديمقراطية ولحقوق الانسان لأنه في قرارة فكره يخشى من الأغلبيات الشعبية بكل أنواعها، وهو لهذا يبرر التعسف بحقها.

وربما من هنا ينشأ هذا الضيق الذي يعم الليبراليين العرب تجاه القومية العربية وتجاه الإسلام السياسي وتجاه إعادة انتخاب أردوغان وتجاه إيران - هذا لا يعني انه لا توجد أخطاء كبرى لدى كل هذه المدارس - لكن الليبرالية العربية تبدو قادرة على التماهي مع مدرسة ترامب العنصرية وقادرة على تفهم بعض منطلقات حكومات إسرائيل بينما تعارض بشدة مدرسة أردوغان أو العروبة والإسلام السياسي بكل نسخه الإقليمية.

لقد نشأت الليبرالية في الغرب في ظل نضال وسعي للحرية وللعدالة والمساواة والديمقراطية. لكن الليبرالية العربية، كما يتضح من ممثليها في الصحافة العربية والاعلام، لم تتجه نحو النقد وطرح حلول أمام الطبقات الشعبية، بل سارت الليبرالية العربية في طريق متجانس مع النظام العربي في نسخته الاستبدادية والمعادية للحريات والديمقراطية والتغير....تابع القراءة