الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث معاصرة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(٤٤ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<font color="blue"><font size=5> ''' [[مدينة فاقوس ودعوة الإخوان المسلمين]]''' </font></font>
<center><font color="blue"><font size=5> [[سقوط الليبرالية العربية]]</font></font></center>


'''[[إخوان ويكي]]'''
'''<center><font color="green"><font size=4>لماذا لا يدافع الليبراليون العرب عن قيم الحرية والعدالة الاجتماعية؟</font></font></center>'''


مدينة فاقوس مدينة تقع شرق محافظة [[الشرقية]]، وتبعد 40 كيلو عن مدينة [[الإسماعيلية]]، وتمتاز بالثروات الطبيعية وتعتبر مجال خصب للاستثمارات حيث يوجد بها صناعات غذائية وغيرها.
'''شفيق ناظم الغبرا'''


مدينة فاقوس كانت تمثل عاصمة الإقليم رقم 20 من أقاليم الوجه البحري وكان يمثل جزء من مساحة محافظة [[الشرقية]] وكانت عاصمتها بلدة قوسيم التي وردت ذكرها في التوراة تحت اسم جوشين ثم تم اختصاره إلي قوس وأضيف إليها أداة التعريف فا .. أما صيغتها اليونانية فاكوس واشتق منها الصيغة العربية فاقوس.
لم تتجه غالبية التيارات الليبرالية العربية نحو النقد وطرح حلول أمام الطبقات الشعبية، بل سارت في طريق متجانس مع النظام العربي في نسخته الاستبدادية والمعادية للحريات والديمقراطية، كما يكتب المحلل السياسي شفيق ناظم الغبرا في تعليقه لموقع قنطرة.


وفاكوس من المدن القديمة التي ذكرها جويتيه أميلينو، حيث اقيمت على أطلال مدينة فرعونية تسمى طرابيه، وفي كتاب أحسن التقاسيم للمقدسي أن فاقوس من مدن الحوف الشرقي وهي في اخر ديار [[مصر]] ناحية الشام في الحوف الأقصى، وذكرها ياقوت الحموي أنها من المدن الواقعة على الفرع البليوزي القديم. [[#المراجع|(1)]]
يصنف البعض في العالم العربي أنفسهم بصفتهم ليبراليين، بينما يصنف البعض الآخر أنفسهم كديمقراطيين وحقوقيين، وتختلف الناس في تقييم التصنيفات المختلفة، إذ لا يشترط أن يكون الليبرالي العربي بصيغته الراهنة مؤيدا للديمقراطية ولحقوق الانسان لأنه في قرارة فكره يخشى من الأغلبيات الشعبية بكل أنواعها، وهو لهذا يبرر التعسف بحقها.


وفي التاريخ الحديث بعد ذلك تمركز نابليون في مدينة فاقوس بعد فوزه على المماليك في الصالحية في 11 [[أغسطس]] 1798م وهرب قائدهم ابراهيم بك إلى الشام وانطلق منها لغزو الشام عبر [[سيناء]] وبعد عودته من الشام وسفره إلى فرنسا. شارك أبناء فاقوس أحمد عرابي معركته ووقفوا معه في معركة التل الكبير أمام الإنجليز
وربما من هنا ينشأ هذا الضيق الذي يعم الليبراليين العرب تجاه القومية العربية وتجاه الإسلام السياسي وتجاه إعادة انتخاب أردوغان وتجاه [[إيران]] - هذا لا يعني انه لا توجد أخطاء كبرى لدى كل هذه المدارس - لكن الليبرالية العربية تبدو قادرة على التماهي مع مدرسة ترامب العنصرية وقادرة على تفهم بعض منطلقات حكومات إسرائيل بينما تعارض بشدة مدرسة أردوغان أو العروبة والإسلام السياسي بكل نسخه الإقليمية.


وفى ثورة [[1919]] اشترك أهالي فاقوس في الثورة وحاكم الإنجليز من أبناء فاقوس سليمان بك مصطفى خليل – عبد العزيز عبدون – محمد على المستى – السيد الاسكندرانى – محمد غنيم – على بك مصطفى خليل – عيداروس جمعة - احمد سمير امين وفى 21 [[يناير]] [[1952]] حدثت معركة التل الكبير بين الفدائيين والإنجليز واشترك فيها العديد من أبناء فاقوس وسقط فيها الشهيد المرحوم أحمد فهمي المنيسى.
لقد نشأت الليبرالية في الغرب في ظل نضال وسعي للحرية وللعدالة والمساواة والديمقراطية. لكن الليبرالية العربية، كما يتضح من ممثليها في الصحافة العربية والاعلام، لم تتجه نحو النقد وطرح حلول أمام الطبقات الشعبية، بل سارت الليبرالية العربية في طريق متجانس مع النظام العربي في نسخته الاستبدادية والمعادية للحريات والديمقراطية والتغير....[[سقوط الليبرالية العربية|تابع القراءة]]'''
....[[مدينة فاقوس ودعوة الإخوان المسلمين|للمزيد]]

مراجعة ١٢:٣١، ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٠

سقوط الليبرالية العربية
لماذا لا يدافع الليبراليون العرب عن قيم الحرية والعدالة الاجتماعية؟

شفيق ناظم الغبرا

لم تتجه غالبية التيارات الليبرالية العربية نحو النقد وطرح حلول أمام الطبقات الشعبية، بل سارت في طريق متجانس مع النظام العربي في نسخته الاستبدادية والمعادية للحريات والديمقراطية، كما يكتب المحلل السياسي شفيق ناظم الغبرا في تعليقه لموقع قنطرة.

يصنف البعض في العالم العربي أنفسهم بصفتهم ليبراليين، بينما يصنف البعض الآخر أنفسهم كديمقراطيين وحقوقيين، وتختلف الناس في تقييم التصنيفات المختلفة، إذ لا يشترط أن يكون الليبرالي العربي بصيغته الراهنة مؤيدا للديمقراطية ولحقوق الانسان لأنه في قرارة فكره يخشى من الأغلبيات الشعبية بكل أنواعها، وهو لهذا يبرر التعسف بحقها.

وربما من هنا ينشأ هذا الضيق الذي يعم الليبراليين العرب تجاه القومية العربية وتجاه الإسلام السياسي وتجاه إعادة انتخاب أردوغان وتجاه إيران - هذا لا يعني انه لا توجد أخطاء كبرى لدى كل هذه المدارس - لكن الليبرالية العربية تبدو قادرة على التماهي مع مدرسة ترامب العنصرية وقادرة على تفهم بعض منطلقات حكومات إسرائيل بينما تعارض بشدة مدرسة أردوغان أو العروبة والإسلام السياسي بكل نسخه الإقليمية.

لقد نشأت الليبرالية في الغرب في ظل نضال وسعي للحرية وللعدالة والمساواة والديمقراطية. لكن الليبرالية العربية، كما يتضح من ممثليها في الصحافة العربية والاعلام، لم تتجه نحو النقد وطرح حلول أمام الطبقات الشعبية، بل سارت الليبرالية العربية في طريق متجانس مع النظام العربي في نسخته الاستبدادية والمعادية للحريات والديمقراطية والتغير....تابع القراءة