الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث معاصرة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:


<center><font color="blue"><font size=5> [[م. "خيرت الشاطر": عيد العزة للمجاهدين الشرفاء]]</font></font></center>
<center><font color="blue"><font size=5> [[رابعة .. جذوة الثورة وجمر المحنة ... مهنا الحبيل]]</font></font></center>


[[ملف:خير.jpg|تصغير|220بك|<center>م.[[خيرت الشاطر]]</center>]]
نكتب هذا المقال قبيل أول جمعة بعد الإعلان الرسمي عن ترشيح المجلس العسكري -الذي يهيمن عليه تنظيم خاص كان قائما منذ عهد الرئيس- لعبد الفتاح السيسي رئيسا ل[[مصر]]، في مشهد يؤكد وبصورة حاسمة كل ما كانت تجادل فيه تشكيلات العلمانيين في المعارضة من أن خارطة الطريق هي درب يُعبّد لاعتلاء السيسي لعرش [[مصر]].


'''بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين'''.  
وقد فصلنا معنى هذا الاعتلاء وخصوصية التقديس المعنوي والمادي التي تُحيط بترشيح السيسي في مقال سابق، ولم يعد لموقف ما تبقى من أنصار خارطة الطريق والانقلاب العسكري لوهم البناء الدستوري الحر, أي تأثير على استكمال المشهد بعدما طوتهم القدرة الذاتية لخطة الفريق السيسي، فهم إمّا تحت العزل والصمت الجبري أو تحت المطاردة القانونية من حلفائهم العسكر في 30 [[يونيو]]/حزيران.


أيها الإخوة الأحباب في شتى أنحاء العالم، أيها المسلمون قاطبة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.  
لكن القضية الحسّاسة اليوم والمفصلية هي أن هذه الجمعة تأتي أيضا في ختام أسبوع التحدي الثوري الذي أعلنته قيادة رابعة والتي اليوم تقود بصورة مركزية حركة التجديد ل[[ثورة 25 يناير]]، هذا الأسبوع ارتكبت فيه قوات السيسي مجزرة هي الكبرى منذ فض اعتصام رابعة سقط فيها السبت الماضي 25 [[يناير]]/كانون الثاني 65 قتيلا ومئات الجرحى.


أنتهز فرصة حلول عيد الأضحى المبارك؛ لأتوجه إليكم جميعًا بالتهنئة القلبية الحارة، مع الدعاء الخالص إلى الله عز وجل؛ بأن يجعل هذه الأيام طيبة ومباركة على المسلمين جميعًا، وأن يعيد هذه الأيام علينا وعليكم بالنصر والتمكين، وقد ارتفعت رايات [[الإسلام]] في شتى بقاع الأرض، وعادت إلينا [[فلسطين]] السليبة، وتحررت أرض [[العراق]] وأرض [[أفغانستان]] وشتى بلاد المسلمين المغصوبة، وعادت للمسلمين حقوقهم، وأن يمكِّن لنا دينه الذي ارتضاه لنا، وشريعته التي أقامها فينا محمد- صلى الله عليه وسلم.
فماذا يعني هذا التصعيد لقيادة رابعة؟ وماذا يعني التوقيت الحالي؟


وانتهز هذه الفرصة لتوجيه تحية خاصة إلى [[إخوان]]نا المجاهدين الشرفاء الأبطال، أبناء [[فلسطين]] الصابرة الصامدة، وقلوبنا معهم في كل لحظة وفي كل حين، وكذلك [[لإخوان]]نا المقاومين الصابرين والصامدين، وكافة أبناء الشعب [[العراق]]ي المسلم البطل الأبي، و[[إخوان]]نا وأهلنا في [[أفغانستان]]، وأهلنا في [[الشيشان]]، وفي شتى ديار المسلمين، الذين يعانون الاضطهاد، ويعانون صور ومظاهر وأفعال وتصرفات وأجزاء من الهجمة الشرسة، التي يشنها أعداء [[الاسلام]] والمسلمين علينا وعليهم....[[م. "خيرت الشاطر": عيد العزة للمجاهدين الشرفاء|تابع القراءة]]'''
هنا نعود قليلا الى أحداث ومسار منصة رابعة وتحديدا حين ذكرنا حاجة الثورة إلى الانعطاف السياسي والانسحاب من ميدان المواجهة الدامي قبل وقوع الكارثة، بعد أن تبين أن الجيش لن يُطلق الرئيس [[محمد مرسي|مرسي]] وبعد أن اتضح أن قدرات الزحف السلمي الأعزل لا تستطيع أن تتوجه لمقر الحرس الجمهوري وتخليص الرئيس وإعادته كما جرى مع الرئيس الراحل شافيز حين أسقطه تحالف داخلي مدعوم من واشنطن....[[رابعة .. جذوة الثورة وجمر المحنة ... مهنا الحبيل|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٠٥:١٦، ٩ أغسطس ٢٠٢٠

رابعة .. جذوة الثورة وجمر المحنة ... مهنا الحبيل

نكتب هذا المقال قبيل أول جمعة بعد الإعلان الرسمي عن ترشيح المجلس العسكري -الذي يهيمن عليه تنظيم خاص كان قائما منذ عهد الرئيس- لعبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر، في مشهد يؤكد وبصورة حاسمة كل ما كانت تجادل فيه تشكيلات العلمانيين في المعارضة من أن خارطة الطريق هي درب يُعبّد لاعتلاء السيسي لعرش مصر.

وقد فصلنا معنى هذا الاعتلاء وخصوصية التقديس المعنوي والمادي التي تُحيط بترشيح السيسي في مقال سابق، ولم يعد لموقف ما تبقى من أنصار خارطة الطريق والانقلاب العسكري لوهم البناء الدستوري الحر, أي تأثير على استكمال المشهد بعدما طوتهم القدرة الذاتية لخطة الفريق السيسي، فهم إمّا تحت العزل والصمت الجبري أو تحت المطاردة القانونية من حلفائهم العسكر في 30 يونيو/حزيران.

لكن القضية الحسّاسة اليوم والمفصلية هي أن هذه الجمعة تأتي أيضا في ختام أسبوع التحدي الثوري الذي أعلنته قيادة رابعة والتي اليوم تقود بصورة مركزية حركة التجديد لثورة 25 يناير، هذا الأسبوع ارتكبت فيه قوات السيسي مجزرة هي الكبرى منذ فض اعتصام رابعة سقط فيها السبت الماضي 25 يناير/كانون الثاني 65 قتيلا ومئات الجرحى.

فماذا يعني هذا التصعيد لقيادة رابعة؟ وماذا يعني التوقيت الحالي؟

هنا نعود قليلا الى أحداث ومسار منصة رابعة وتحديدا حين ذكرنا حاجة الثورة إلى الانعطاف السياسي والانسحاب من ميدان المواجهة الدامي قبل وقوع الكارثة، بعد أن تبين أن الجيش لن يُطلق الرئيس مرسي وبعد أن اتضح أن قدرات الزحف السلمي الأعزل لا تستطيع أن تتوجه لمقر الحرس الجمهوري وتخليص الرئيس وإعادته كما جرى مع الرئيس الراحل شافيز حين أسقطه تحالف داخلي مدعوم من واشنطن....تابع القراءة