الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث تاريخية إخوانية»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(١٨ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
'''<center>[[:تصنيف:أحداث صنعت التاريخ|أحداث صنعت التاريخ]]</center>'''
'''<center>[[:تصنيف:أحداث صنعت التاريخ|أحداث صنعت التاريخ]]</center>'''


'''<center><font color="blue"><font size=5>[[الإخوان المسلمون وشباب محمد]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[الإمام البنا والإخوان في مسجد الزرقا بدمنهور]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=4>أماكن لها تاريخ في ذاكرة [[الإخوان المسلمين]]</font></font></center>'''


[[ملف:مسجد-الزرقا-بدمنهور.jpg|180بك|تصغير]]
'''[[إخوان ويكي]]'''
'''[[إخوان ويكي]]'''


جماعة [[الإخوان المسلمون]] هي جماعة إسلامية، تهدف إلى الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي وكل مظاهر الحياة من منظور إسلامي شامل في [[مصر]] والدول التي تنتشر فيها، وهي جزء من نسيج وكيان الدولة التي تعيش على أرضها وتعمل من أجل سيادتها واستقلالها سياسيا واقتصاديا وثقافيا وعسكريا.
في شارع الصاغة حاليا بوسط مدينة [[دمنهور]] يقع مسجد الزرقا ويقال أنه ينسب إلى العارف بالله محمد الزرقا، وتكلم عنه على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية. والمسجد عتيق وقديم وله تاريخ، حيث قرأ فيه القران الشيخ محمد رفعت فى إحتفال مهيب بحضور الملك فؤاد.


تنحصر غاية [[الإخوان]] فى تكوين جيل جديد من المؤمنين بتعاليم الإسلام الصحيح، يعمل على صبغ الأمة بالصبغة الإسلامية الكاملة فى كل مظاهر حياتها، وتعتبر مرجعيتها الإسلام ممثلا في القرآن الكريم والسنة المطهرة الشريفة والشرع الحنيف.
ومنذ بدايات القرن العشرين كان يوجد في [[دمنهور]] 4 حمامات شعبية استمرت حتى منتصف ستينيات القرن الماضي وكان بعضها مخصصا للرجال فقط والآخر مُختلط ومنها حمام الحبشي وكان يقع بجوار مسجد الزرقا. ولم نعرف متى شيد المسجد لكن يبدو أن الأوقاف لا تهتم به حاليا.


وتؤمن بالانفتاح على الجميع وتتشارك معهم جميعا من أجل إعلاء مصلحة الوطن وأمنه القومي، ومحاربة الفساد وهو ما جعله تتعاون مع جميع الهيئات والمؤسسات الدينية في [[مصر]] والتي اتفقت معها على مشروعها الإسلامي. وعلى الرغم من أن شباب محمد جماعة انشقت عن جماعة [[الإخوان المسلمين]] لاختلاف رؤية التغيير لدى الطرفين، إلا أنهما تعاونا في الكثير من القضايا التي تهم الإسلام والوطن.
'''الإمام [[حسن البنا]] بمسجد الزرقا'''


إنشقاق شباب محمد عن [[الإخوان]]
كان لسعى [[الإمام البنا]] في زيارة العديد من الأماكن نتيجة كبيرة في معرفة الناس به وبدعوة [[الإخوان المسلمين]] التي لم تترك بيت إلا وقد دخلته أو سمعت عنها أو انتسب أحدهم لها.


جماعة [[الإخوان المسلمين]] جماعة شاملة أحبها الكبير والصغير، الفقير والغني، والمتعلم والفلاح والعامل، الريفي والحضري، أهالي وجه بحري وغيرهم من وجه قبلي، حيث اجتمع فيها كثير من الأمزجة والطبائع ومختلف الأفهام، ولذا لم يكن فيها حرج أن تختلف وجهات النظر فيما بينهم في بعض القضايا...'''[[الإخوان المسلمون وشباب محمد|تابع القراءة]]'''
كان لانتشار [[الإخوان]] في طول البلاد وعرضها أثرا سلبيا على الوفديين الذين شعروا أن جماعة [[الإخوان]] تسحب البساط من تحت أقدامهم، وتعري شعبيتهم وسط الناس، مما دفعهم بالعنصرية الحزبية إلى محاولة الصدام مع [[الإخوان]] مثلما فعلوا من قبل مع حزب [[مصر الفتاة]] وأصحاب القمصان الخضراء.
 
ويبدو أنه كان توجه عام ل[[حزب الوفد]] سواء في صفوف قادته أو أتباعه في كل مكان، فكان أن هاجموا دار [[الإخوان]] ب[[بورسعيد]] وأحرقوها على من فيها وقت وجود [[الإمام البنا]] فيها عام [[1946]]م، كما قام أحد طلبة [[حزب الوفد]] بالتربص بطالب من [[الإخوان]] في مدرسة المساعي المشكورة ب[[المنوفية]] وطعنة فمات على إثرها.
 
وحينما زار [[الإمام البنا]] [[دمنهور]] خطط أعضاء الوفد بإفساد خطبة الأستاذ [[البنا]] في مسجد الزرقا ومحاولة التعدي عليه.
 
'''يقول الأستاذ [[علي أبو شعيشع]]: '''
 
:زار [[الإمام البنا]] [[دمنهور]] في وقت كان النزاع فيه على أشده بين الوفد و[[الإخوان]]، وكان مقررًا أن يحضر الأستاذ المرشد حفلاً ب[[الإسكندرية]] مساء يوم الخميس على أن يخطب الجمعة في [[دمنهور]]، واختار  له [[الإخوان]] مسجد الزرقا الذي يتوسط المدينة. واستغل الوفديون الفرصة لتنفيذ مخططهم العدواني، فبعد أن دعا [[الإخوان]] الناس إلى الصلاة في هذا المسجد وقبل موعد الصلاة اكتظ المسجد بالمصلين داخله وخارجه بينما اندس شباب الوفد في الداخل استعدادًا لتنفيذ مخططهم...'''[[الإمام البنا والإخوان في مسجد الزرقا بدمنهور|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٠٠:٥٤، ٢٥ يناير ٢٠٢٢

أحداث صنعت التاريخ
الإمام البنا والإخوان في مسجد الزرقا بدمنهور
أماكن لها تاريخ في ذاكرة الإخوان المسلمين
مسجد-الزرقا-بدمنهور.jpg

إخوان ويكي

في شارع الصاغة حاليا بوسط مدينة دمنهور يقع مسجد الزرقا ويقال أنه ينسب إلى العارف بالله محمد الزرقا، وتكلم عنه على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية. والمسجد عتيق وقديم وله تاريخ، حيث قرأ فيه القران الشيخ محمد رفعت فى إحتفال مهيب بحضور الملك فؤاد.

ومنذ بدايات القرن العشرين كان يوجد في دمنهور 4 حمامات شعبية استمرت حتى منتصف ستينيات القرن الماضي وكان بعضها مخصصا للرجال فقط والآخر مُختلط ومنها حمام الحبشي وكان يقع بجوار مسجد الزرقا. ولم نعرف متى شيد المسجد لكن يبدو أن الأوقاف لا تهتم به حاليا.

الإمام حسن البنا بمسجد الزرقا

كان لسعى الإمام البنا في زيارة العديد من الأماكن نتيجة كبيرة في معرفة الناس به وبدعوة الإخوان المسلمين التي لم تترك بيت إلا وقد دخلته أو سمعت عنها أو انتسب أحدهم لها.

كان لانتشار الإخوان في طول البلاد وعرضها أثرا سلبيا على الوفديين الذين شعروا أن جماعة الإخوان تسحب البساط من تحت أقدامهم، وتعري شعبيتهم وسط الناس، مما دفعهم بالعنصرية الحزبية إلى محاولة الصدام مع الإخوان مثلما فعلوا من قبل مع حزب مصر الفتاة وأصحاب القمصان الخضراء.

ويبدو أنه كان توجه عام لحزب الوفد سواء في صفوف قادته أو أتباعه في كل مكان، فكان أن هاجموا دار الإخوان ببورسعيد وأحرقوها على من فيها وقت وجود الإمام البنا فيها عام 1946م، كما قام أحد طلبة حزب الوفد بالتربص بطالب من الإخوان في مدرسة المساعي المشكورة بالمنوفية وطعنة فمات على إثرها.

وحينما زار الإمام البنا دمنهور خطط أعضاء الوفد بإفساد خطبة الأستاذ البنا في مسجد الزرقا ومحاولة التعدي عليه.

يقول الأستاذ علي أبو شعيشع:

زار الإمام البنا دمنهور في وقت كان النزاع فيه على أشده بين الوفد والإخوان، وكان مقررًا أن يحضر الأستاذ المرشد حفلاً بالإسكندرية مساء يوم الخميس على أن يخطب الجمعة في دمنهور، واختار له الإخوان مسجد الزرقا الذي يتوسط المدينة. واستغل الوفديون الفرصة لتنفيذ مخططهم العدواني، فبعد أن دعا الإخوان الناس إلى الصلاة في هذا المسجد وقبل موعد الصلاة اكتظ المسجد بالمصلين داخله وخارجه بينما اندس شباب الوفد في الداخل استعدادًا لتنفيذ مخططهم...تابع القراءة