الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث تاريخية إخوانية»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(٢٦ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
'''<center>[[:تصنيف:أحداث صنعت التاريخ|أحداث صنعت التاريخ]]</center>'''
'''<center>[[:تصنيف:أحداث صنعت التاريخ|أحداث صنعت التاريخ]]</center>'''


'''<center><font color="blue"><font size=5>[[لماذا اهتم حسن البنا بالإعلام منذ الصغر؟]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[الإمام البنا والإخوان في مسجد الزرقا بدمنهور]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=4>أماكن لها تاريخ في ذاكرة [[الإخوان المسلمين]]</font></font></center>'''


[[ملف:مسجد-الزرقا-بدمنهور.jpg|180بك|تصغير]]
'''[[إخوان ويكي]]'''
'''[[إخوان ويكي]]'''


الإعلام هو تعبير مكتوب بموضوعيّة للتعبير عن الجمهور وعقليته وعاطفته وميوله واتجاهاته المختلفة، كما أنه نشر للحقائق والأخبار والأفكار والآراء بوسائل الإعلام المختلفة – كما ذكر العلماء.
في شارع الصاغة حاليا بوسط مدينة [[دمنهور]] يقع مسجد الزرقا ويقال أنه ينسب إلى العارف بالله محمد الزرقا، وتكلم عنه على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية. والمسجد عتيق وقديم وله تاريخ، حيث قرأ فيه القران الشيخ محمد رفعت فى إحتفال مهيب بحضور الملك فؤاد.


ولذا فالإعلام له أهمية كبيرة ومؤثرة في حياة البشر، وأصبح من مكونات تكوين وتشكيل الشخصيات في المجتمعات، حيث يقوم بتزويد الأفراد بالمعلومات المُهمّة والضروريّة؛ حتى يتمكّنوا من فهم المجتمع والعالم، والتصرّف والتواصل بطريقة سليمة.
ومنذ بدايات القرن العشرين كان يوجد في [[دمنهور]] 4 حمامات شعبية استمرت حتى منتصف ستينيات القرن الماضي وكان بعضها مخصصا للرجال فقط والآخر مُختلط ومنها حمام الحبشي وكان يقع بجوار مسجد الزرقا. ولم نعرف متى شيد المسجد لكن يبدو أن الأوقاف لا تهتم به حاليا.


وكان عجيبا أن نرى مدى اهتمام [[حسن البنا]] للإعلام حتى وهو في سن الصغر، وسؤالنا: كيف أدرك في هذا السن وفي هذا المجتمع الريفي الذي نشأ فيها أهمية هذه الوسيلة في تشكيل الرأى العام. لماذا اهتم [[حسن البنا]] بالإعلام طيلة حياته حتى قبل استشهاده؟
'''الإمام [[حسن البنا]] بمسجد الزرقا'''


كما ذكرنا أن الإعلام كان الأداة الأولى في تشكيل الرأى العام وثقافة الشعوب حتى أن أعداء الإسلام أدركوا هذه المهمة فعبر عنها جوزيف غوبلز - وزير اعلام هتلر – '''(أعطني اعلام بلا ضمير أُعطيك شعبًا بلا وعي)'''.
كان لسعى [[الإمام البنا]] في زيارة العديد من الأماكن نتيجة كبيرة في معرفة الناس به وبدعوة [[الإخوان المسلمين]] التي لم تترك بيت إلا وقد دخلته أو سمعت عنها أو انتسب أحدهم لها.


ولذا اهتم به الشيخ [[حسن البنا]] منذ صغره والذي لم يقتصر على وسيلة واحدة فحسب بل تعددت أداة الإعلام معه ما بين الدرس، والخطبة، والنشرة، وصولاً إلى الصحيفة التي كانت في ذلك الوقت قمة العمل الإعلامي.
كان لانتشار [[الإخوان]] في طول البلاد وعرضها أثرا سلبيا على الوفديين الذين شعروا أن جماعة [[الإخوان]] تسحب البساط من تحت أقدامهم، وتعري شعبيتهم وسط الناس، مما دفعهم بالعنصرية الحزبية إلى محاولة الصدام مع [[الإخوان]] مثلما فعلوا من قبل مع حزب [[مصر الفتاة]] وأصحاب القمصان الخضراء.


تفتحت مدارك [[حسن البنا]] منذ الصغر وذلك بفضل عناية والده ومشايخه له وبفضل كثرة اطلاعه وقراءته في الكثير من الكتاب الهادفة والمجلات الإسلامية التي وسعت مداركه ورسمت له كثير من خطوط الاصلاح والتغير منذ صغره حتى بدأها بجمعية الأخلاق الأدبية ثم جمعية منع المحرمات حيث اعتمد فيها على بعض وسائل الإعلام البسيطة للتغيير.
ويبدو أنه كان توجه عام ل[[حزب الوفد]] سواء في صفوف قادته أو أتباعه في كل مكان، فكان أن هاجموا دار [[الإخوان]] ب[[بورسعيد]] وأحرقوها على من فيها وقت وجود [[الإمام البنا]] فيها عام [[1946]]م، كما قام أحد طلبة [[حزب الوفد]] بالتربص بطالب من [[الإخوان]] في مدرسة المساعي المشكورة ب[[المنوفية]] وطعنة فمات على إثرها.


لكن مع ذلك اهتم بالصحافة وأدرك أهميتها وتأثيرها في الناس، فعمد إلى عمل مجلة لكنها كانت بدائية إلا أنها أوضحت مدى إدراكه لأهمية الإعلام ...'''[[لماذا اهتم حسن البنا بالإعلام منذ الصغر؟|تابع القراءة]]'''
وحينما زار [[الإمام البنا]] [[دمنهور]] خطط أعضاء الوفد بإفساد خطبة الأستاذ [[البنا]] في مسجد الزرقا ومحاولة التعدي عليه.
 
'''يقول الأستاذ [[علي أبو شعيشع]]: '''
 
:زار [[الإمام البنا]] [[دمنهور]] في وقت كان النزاع فيه على أشده بين الوفد و[[الإخوان]]، وكان مقررًا أن يحضر الأستاذ المرشد حفلاً ب[[الإسكندرية]] مساء يوم الخميس على أن يخطب الجمعة في [[دمنهور]]، واختار  له [[الإخوان]] مسجد الزرقا الذي يتوسط المدينة. واستغل الوفديون الفرصة لتنفيذ مخططهم العدواني، فبعد أن دعا [[الإخوان]] الناس إلى الصلاة في هذا المسجد وقبل موعد الصلاة اكتظ المسجد بالمصلين داخله وخارجه بينما اندس شباب الوفد في الداخل استعدادًا لتنفيذ مخططهم...'''[[الإمام البنا والإخوان في مسجد الزرقا بدمنهور|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٠٠:٥٤، ٢٥ يناير ٢٠٢٢

أحداث صنعت التاريخ
الإمام البنا والإخوان في مسجد الزرقا بدمنهور
أماكن لها تاريخ في ذاكرة الإخوان المسلمين
مسجد-الزرقا-بدمنهور.jpg

إخوان ويكي

في شارع الصاغة حاليا بوسط مدينة دمنهور يقع مسجد الزرقا ويقال أنه ينسب إلى العارف بالله محمد الزرقا، وتكلم عنه على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية. والمسجد عتيق وقديم وله تاريخ، حيث قرأ فيه القران الشيخ محمد رفعت فى إحتفال مهيب بحضور الملك فؤاد.

ومنذ بدايات القرن العشرين كان يوجد في دمنهور 4 حمامات شعبية استمرت حتى منتصف ستينيات القرن الماضي وكان بعضها مخصصا للرجال فقط والآخر مُختلط ومنها حمام الحبشي وكان يقع بجوار مسجد الزرقا. ولم نعرف متى شيد المسجد لكن يبدو أن الأوقاف لا تهتم به حاليا.

الإمام حسن البنا بمسجد الزرقا

كان لسعى الإمام البنا في زيارة العديد من الأماكن نتيجة كبيرة في معرفة الناس به وبدعوة الإخوان المسلمين التي لم تترك بيت إلا وقد دخلته أو سمعت عنها أو انتسب أحدهم لها.

كان لانتشار الإخوان في طول البلاد وعرضها أثرا سلبيا على الوفديين الذين شعروا أن جماعة الإخوان تسحب البساط من تحت أقدامهم، وتعري شعبيتهم وسط الناس، مما دفعهم بالعنصرية الحزبية إلى محاولة الصدام مع الإخوان مثلما فعلوا من قبل مع حزب مصر الفتاة وأصحاب القمصان الخضراء.

ويبدو أنه كان توجه عام لحزب الوفد سواء في صفوف قادته أو أتباعه في كل مكان، فكان أن هاجموا دار الإخوان ببورسعيد وأحرقوها على من فيها وقت وجود الإمام البنا فيها عام 1946م، كما قام أحد طلبة حزب الوفد بالتربص بطالب من الإخوان في مدرسة المساعي المشكورة بالمنوفية وطعنة فمات على إثرها.

وحينما زار الإمام البنا دمنهور خطط أعضاء الوفد بإفساد خطبة الأستاذ البنا في مسجد الزرقا ومحاولة التعدي عليه.

يقول الأستاذ علي أبو شعيشع:

زار الإمام البنا دمنهور في وقت كان النزاع فيه على أشده بين الوفد والإخوان، وكان مقررًا أن يحضر الأستاذ المرشد حفلاً بالإسكندرية مساء يوم الخميس على أن يخطب الجمعة في دمنهور، واختار له الإخوان مسجد الزرقا الذي يتوسط المدينة. واستغل الوفديون الفرصة لتنفيذ مخططهم العدواني، فبعد أن دعا الإخوان الناس إلى الصلاة في هذا المسجد وقبل موعد الصلاة اكتظ المسجد بالمصلين داخله وخارجه بينما اندس شباب الوفد في الداخل استعدادًا لتنفيذ مخططهم...تابع القراءة