الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث تاريخية إخوانية»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(٢٧ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
'''<center>[[:تصنيف:أحداث صنعت التاريخ|أحداث صنعت التاريخ]]</center>'''
'''<center>[[:تصنيف:أحداث صنعت التاريخ|أحداث صنعت التاريخ]]</center>'''


'''<center><font color="blue"><font size=5>[[الثورة ورجال الاعمال (3/3) .. الرئيس محمد مرسي وملفات الفساد (ساويرس نموذجاً)]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[الإمام البنا والإخوان في مسجد الزرقا بدمنهور]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=4>أماكن لها تاريخ في ذاكرة [[الإخوان المسلمين]]</font></font></center>'''


بدخول الثورة وخلع [[مبارك]] انتقل ساويرس من الظل الى [[السياسة]] ، مسلحا بماله واعلامه .. وأخيرا حزب سياسى '''(المصريين الاحرار)''' لكنه فشل في ان يخترق الثورة ، واخفق اخفاقا ذريعا في تحقيق اى انجاز يذكر بالرغم من تحالفه مع الكنيسة والتيار العلمانى من خلال تحالف '''(الكتلة المصرية)'''
[[ملف:مسجد-الزرقا-بدمنهور.jpg|180بك|تصغير]]
'''[[إخوان ويكي]]'''


وبذا صار ساويرس امام الثورة '''(وخياراتها)''' وجها لوجه ، يعنى امام رئيس منتخب آت من اقوى قوى المعارضة طوال سنوات حكم [[مبارك]] ، الرئيس [[محمد مرسي]] فكيف كانت العلاقة بينهما ؟ وما الجديد الذى فعلته الثورة – [[مرسي]] في ساويرس ؟
في شارع الصاغة حاليا بوسط مدينة [[دمنهور]] يقع مسجد الزرقا ويقال أنه ينسب إلى العارف بالله محمد الزرقا، وتكلم عنه على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية. والمسجد عتيق وقديم وله تاريخ، حيث قرأ فيه القران الشيخ محمد رفعت فى إحتفال مهيب بحضور الملك فؤاد.


رجال الاعمال .. بعد الثورة
ومنذ بدايات القرن العشرين كان يوجد في [[دمنهور]] 4 حمامات شعبية استمرت حتى منتصف ستينيات القرن الماضي وكان بعضها مخصصا للرجال فقط والآخر مُختلط ومنها حمام الحبشي وكان يقع بجوار مسجد الزرقا. ولم نعرف متى شيد المسجد لكن يبدو أن الأوقاف لا تهتم به حاليا.


بقيام [[ثورة يناير]] [[2011]] انهارت شبكة العلاقات التي كونها رجال الاعمال منذ التسعينات ، والتي تعززت بشكل كبير بتشكيل حكومة نظيف '''([[2004]] – [[2011]])''' ، حيث تمكن رجال الاعمال من القرار السياسى لأول مرة منذ انقلاب [[1952]] !
'''الإمام [[حسن البنا]] بمسجد الزرقا'''


وحافظ المجلس العسكرى الذى تولى السلطة بعد خلع [[مبارك]] ، على مسافة بينه وبين رجال الاعمال هؤلاء ، محاولة منه للتخلص من عبء تركه له نظام [[مبارك]] . لكن هذه الحالة نتج عنها من ناحية أخرى هبوطا في مستوى الاستثمارات المحلية والأجنبية .  
كان لسعى [[الإمام البنا]] في زيارة العديد من الأماكن نتيجة كبيرة في معرفة الناس به وبدعوة [[الإخوان المسلمين]] التي لم تترك بيت إلا وقد دخلته أو سمعت عنها أو انتسب أحدهم لها.


نتيجة لتضاؤل الثقة بالاقتصاد ، كما برزت أدلة على هروب رؤوس الأموال من [[مصر]] بعد [[2011]] . ووفق تقديرات حكومية حدث نزوح كاسح لرؤوس الأموال بلغ نحو 12.8 مليار دولار من سوق أذون الخزانة وسوق الأسهم ، والنظام المصرفي في الفترة بين [[2011]]-[[2012]] . [[#المصادر|(1)]]
كان لانتشار [[الإخوان]] في طول البلاد وعرضها أثرا سلبيا على الوفديين الذين شعروا أن جماعة [[الإخوان]] تسحب البساط من تحت أقدامهم، وتعري شعبيتهم وسط الناس، مما دفعهم بالعنصرية الحزبية إلى محاولة الصدام مع [[الإخوان]] مثلما فعلوا من قبل مع حزب [[مصر الفتاة]] وأصحاب القمصان الخضراء.


ونتيجة لذلك حاول المجلس العسكرى من خلال حكومتيه التي شكلهما بعد خلع [[مبارك]] '''(عصام شرف ، كمال الجنزورى)''' ان يخفف من القرارات التي اتخذت بعد قيام الثورة ضد رجال اعمال [[مبارك]] ابداء قدر من الليونة في التعامل مع بعض رجال الاعمال
ويبدو أنه كان توجه عام ل[[حزب الوفد]] سواء في صفوف قادته أو أتباعه في كل مكان، فكان أن هاجموا دار [[الإخوان]] ب[[بورسعيد]] وأحرقوها على من فيها وقت وجود [[الإمام البنا]] فيها عام [[1946]]م، كما قام أحد طلبة [[حزب الوفد]] بالتربص بطالب من [[الإخوان]] في مدرسة المساعي المشكورة ب[[المنوفية]] وطعنة فمات على إثرها.


ففي 12 [[يناير]] [[2012]] ، ومباشرة قبل بدء البرلمان الجديد وقتذاك فصله التشريعي، أصدرت القيادة العليا للقوات المسلحة، التي كانت قد تسلمت السلطتين التنفيذية والتشريعية غداة استقالة [[مبارك]] في شباط - [[فبراير]]، مرسوماً آخر، سمح بالتصالح مع رجال الأعمال في القطاع الخاص الذين كانوا يحاكمون بتهم الفساد والاستيلاء على المال العام.  
وحينما زار [[الإمام البنا]] [[دمنهور]] خطط أعضاء الوفد بإفساد خطبة الأستاذ [[البنا]] في مسجد الزرقا ومحاولة التعدي عليه.


وقد أشرع هذا المرسوم الباب أمام إسقاط التهم وإنهاء إجراءات المحاكمات ما لم يصدر حكم نهائي بات فيها، في مقابل تعويضات مالية تدفع إلى خزانة الدولة، أو استعادة الأصول [[#المصادر|(2)]] لكن مع مجئ الرئيس [[مرسي]] الى الحكم ، حدثت مزاوجة بين الحفاظ على بيئة مشجعة للاستثمار ، وفى نفس الوقت محاولة فتح ملفات الفساد ، وبدأ باكبرهم .. ساويرس ...'''[[الثورة ورجال الاعمال (3/3) .. الرئيس محمد مرسي وملفات الفساد (ساويرس نموذجاً)|تابع القراءة]]'''
'''يقول الأستاذ [[علي أبو شعيشع]]: '''
 
:زار [[الإمام البنا]] [[دمنهور]] في وقت كان النزاع فيه على أشده بين الوفد و[[الإخوان]]، وكان مقررًا أن يحضر الأستاذ المرشد حفلاً ب[[الإسكندرية]] مساء يوم الخميس على أن يخطب الجمعة في [[دمنهور]]، واختار  له [[الإخوان]] مسجد الزرقا الذي يتوسط المدينة. واستغل الوفديون الفرصة لتنفيذ مخططهم العدواني، فبعد أن دعا [[الإخوان]] الناس إلى الصلاة في هذا المسجد وقبل موعد الصلاة اكتظ المسجد بالمصلين داخله وخارجه بينما اندس شباب الوفد في الداخل استعدادًا لتنفيذ مخططهم...'''[[الإمام البنا والإخوان في مسجد الزرقا بدمنهور|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٠٠:٥٤، ٢٥ يناير ٢٠٢٢

أحداث صنعت التاريخ
الإمام البنا والإخوان في مسجد الزرقا بدمنهور
أماكن لها تاريخ في ذاكرة الإخوان المسلمين
مسجد-الزرقا-بدمنهور.jpg

إخوان ويكي

في شارع الصاغة حاليا بوسط مدينة دمنهور يقع مسجد الزرقا ويقال أنه ينسب إلى العارف بالله محمد الزرقا، وتكلم عنه على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية. والمسجد عتيق وقديم وله تاريخ، حيث قرأ فيه القران الشيخ محمد رفعت فى إحتفال مهيب بحضور الملك فؤاد.

ومنذ بدايات القرن العشرين كان يوجد في دمنهور 4 حمامات شعبية استمرت حتى منتصف ستينيات القرن الماضي وكان بعضها مخصصا للرجال فقط والآخر مُختلط ومنها حمام الحبشي وكان يقع بجوار مسجد الزرقا. ولم نعرف متى شيد المسجد لكن يبدو أن الأوقاف لا تهتم به حاليا.

الإمام حسن البنا بمسجد الزرقا

كان لسعى الإمام البنا في زيارة العديد من الأماكن نتيجة كبيرة في معرفة الناس به وبدعوة الإخوان المسلمين التي لم تترك بيت إلا وقد دخلته أو سمعت عنها أو انتسب أحدهم لها.

كان لانتشار الإخوان في طول البلاد وعرضها أثرا سلبيا على الوفديين الذين شعروا أن جماعة الإخوان تسحب البساط من تحت أقدامهم، وتعري شعبيتهم وسط الناس، مما دفعهم بالعنصرية الحزبية إلى محاولة الصدام مع الإخوان مثلما فعلوا من قبل مع حزب مصر الفتاة وأصحاب القمصان الخضراء.

ويبدو أنه كان توجه عام لحزب الوفد سواء في صفوف قادته أو أتباعه في كل مكان، فكان أن هاجموا دار الإخوان ببورسعيد وأحرقوها على من فيها وقت وجود الإمام البنا فيها عام 1946م، كما قام أحد طلبة حزب الوفد بالتربص بطالب من الإخوان في مدرسة المساعي المشكورة بالمنوفية وطعنة فمات على إثرها.

وحينما زار الإمام البنا دمنهور خطط أعضاء الوفد بإفساد خطبة الأستاذ البنا في مسجد الزرقا ومحاولة التعدي عليه.

يقول الأستاذ علي أبو شعيشع:

زار الإمام البنا دمنهور في وقت كان النزاع فيه على أشده بين الوفد والإخوان، وكان مقررًا أن يحضر الأستاذ المرشد حفلاً بالإسكندرية مساء يوم الخميس على أن يخطب الجمعة في دمنهور، واختار له الإخوان مسجد الزرقا الذي يتوسط المدينة. واستغل الوفديون الفرصة لتنفيذ مخططهم العدواني، فبعد أن دعا الإخوان الناس إلى الصلاة في هذا المسجد وقبل موعد الصلاة اكتظ المسجد بالمصلين داخله وخارجه بينما اندس شباب الوفد في الداخل استعدادًا لتنفيذ مخططهم...تابع القراءة