الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث تاريخية إخوانية»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
(٣١ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''<center>[[:تصنيف:أحداث صنعت التاريخ|أحداث صنعت التاريخ]]</center>''' | '''<center>[[:تصنيف:أحداث صنعت التاريخ|أحداث صنعت التاريخ]]</center>''' | ||
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[ | '''<center><font color="blue"><font size=5>[[الإمام البنا والإخوان في مسجد الزرقا بدمنهور]]</font></font></center>''' | ||
'''<center><font color="blue"><font size=4>أماكن لها تاريخ في ذاكرة [[الإخوان المسلمين]]</font></font></center>''' | |||
[[ملف:مسجد-الزرقا-بدمنهور.jpg|180بك|تصغير]] | |||
'''[[إخوان ويكي]]''' | |||
في شارع الصاغة حاليا بوسط مدينة [[دمنهور]] يقع مسجد الزرقا ويقال أنه ينسب إلى العارف بالله محمد الزرقا، وتكلم عنه على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية. والمسجد عتيق وقديم وله تاريخ، حيث قرأ فيه القران الشيخ محمد رفعت فى إحتفال مهيب بحضور الملك فؤاد. | |||
ومنذ بدايات القرن العشرين كان يوجد في [[دمنهور]] 4 حمامات شعبية استمرت حتى منتصف ستينيات القرن الماضي وكان بعضها مخصصا للرجال فقط والآخر مُختلط ومنها حمام الحبشي وكان يقع بجوار مسجد الزرقا. ولم نعرف متى شيد المسجد لكن يبدو أن الأوقاف لا تهتم به حاليا. | |||
'''الإمام [[حسن البنا]] بمسجد الزرقا''' | |||
في | كان لسعى [[الإمام البنا]] في زيارة العديد من الأماكن نتيجة كبيرة في معرفة الناس به وبدعوة [[الإخوان المسلمين]] التي لم تترك بيت إلا وقد دخلته أو سمعت عنها أو انتسب أحدهم لها. | ||
[[ | كان لانتشار [[الإخوان]] في طول البلاد وعرضها أثرا سلبيا على الوفديين الذين شعروا أن جماعة [[الإخوان]] تسحب البساط من تحت أقدامهم، وتعري شعبيتهم وسط الناس، مما دفعهم بالعنصرية الحزبية إلى محاولة الصدام مع [[الإخوان]] مثلما فعلوا من قبل مع حزب [[مصر الفتاة]] وأصحاب القمصان الخضراء. | ||
ويبدو أنه كان توجه عام ل[[حزب الوفد]] سواء في صفوف قادته أو أتباعه في كل مكان، فكان أن هاجموا دار [[الإخوان]] ب[[بورسعيد]] وأحرقوها على من فيها وقت وجود [[الإمام البنا]] فيها عام [[1946]]م، كما قام أحد طلبة [[حزب الوفد]] بالتربص بطالب من [[الإخوان]] في مدرسة المساعي المشكورة ب[[المنوفية]] وطعنة فمات على إثرها. | |||
وحينما زار [[الإمام البنا]] [[دمنهور]] خطط أعضاء الوفد بإفساد خطبة الأستاذ [[البنا]] في مسجد الزرقا ومحاولة التعدي عليه. | |||
'''يقول الأستاذ [[علي أبو شعيشع]]: ''' | |||
في | :زار [[الإمام البنا]] [[دمنهور]] في وقت كان النزاع فيه على أشده بين الوفد و[[الإخوان]]، وكان مقررًا أن يحضر الأستاذ المرشد حفلاً ب[[الإسكندرية]] مساء يوم الخميس على أن يخطب الجمعة في [[دمنهور]]، واختار له [[الإخوان]] مسجد الزرقا الذي يتوسط المدينة. واستغل الوفديون الفرصة لتنفيذ مخططهم العدواني، فبعد أن دعا [[الإخوان]] الناس إلى الصلاة في هذا المسجد وقبل موعد الصلاة اكتظ المسجد بالمصلين داخله وخارجه بينما اندس شباب الوفد في الداخل استعدادًا لتنفيذ مخططهم...'''[[الإمام البنا والإخوان في مسجد الزرقا بدمنهور|تابع القراءة]]''' | ||
مراجعة ٠٠:٥٤، ٢٥ يناير ٢٠٢٢
في شارع الصاغة حاليا بوسط مدينة دمنهور يقع مسجد الزرقا ويقال أنه ينسب إلى العارف بالله محمد الزرقا، وتكلم عنه على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية. والمسجد عتيق وقديم وله تاريخ، حيث قرأ فيه القران الشيخ محمد رفعت فى إحتفال مهيب بحضور الملك فؤاد.
ومنذ بدايات القرن العشرين كان يوجد في دمنهور 4 حمامات شعبية استمرت حتى منتصف ستينيات القرن الماضي وكان بعضها مخصصا للرجال فقط والآخر مُختلط ومنها حمام الحبشي وكان يقع بجوار مسجد الزرقا. ولم نعرف متى شيد المسجد لكن يبدو أن الأوقاف لا تهتم به حاليا.
الإمام حسن البنا بمسجد الزرقا
كان لسعى الإمام البنا في زيارة العديد من الأماكن نتيجة كبيرة في معرفة الناس به وبدعوة الإخوان المسلمين التي لم تترك بيت إلا وقد دخلته أو سمعت عنها أو انتسب أحدهم لها.
كان لانتشار الإخوان في طول البلاد وعرضها أثرا سلبيا على الوفديين الذين شعروا أن جماعة الإخوان تسحب البساط من تحت أقدامهم، وتعري شعبيتهم وسط الناس، مما دفعهم بالعنصرية الحزبية إلى محاولة الصدام مع الإخوان مثلما فعلوا من قبل مع حزب مصر الفتاة وأصحاب القمصان الخضراء.
ويبدو أنه كان توجه عام لحزب الوفد سواء في صفوف قادته أو أتباعه في كل مكان، فكان أن هاجموا دار الإخوان ببورسعيد وأحرقوها على من فيها وقت وجود الإمام البنا فيها عام 1946م، كما قام أحد طلبة حزب الوفد بالتربص بطالب من الإخوان في مدرسة المساعي المشكورة بالمنوفية وطعنة فمات على إثرها.
وحينما زار الإمام البنا دمنهور خطط أعضاء الوفد بإفساد خطبة الأستاذ البنا في مسجد الزرقا ومحاولة التعدي عليه.
يقول الأستاذ علي أبو شعيشع:
- زار الإمام البنا دمنهور في وقت كان النزاع فيه على أشده بين الوفد والإخوان، وكان مقررًا أن يحضر الأستاذ المرشد حفلاً بالإسكندرية مساء يوم الخميس على أن يخطب الجمعة في دمنهور، واختار له الإخوان مسجد الزرقا الذي يتوسط المدينة. واستغل الوفديون الفرصة لتنفيذ مخططهم العدواني، فبعد أن دعا الإخوان الناس إلى الصلاة في هذا المسجد وقبل موعد الصلاة اكتظ المسجد بالمصلين داخله وخارجه بينما اندس شباب الوفد في الداخل استعدادًا لتنفيذ مخططهم...تابع القراءة