الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث تاريخية إخوانية»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(٣١ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
'''<center>[[:تصنيف:أحداث صنعت التاريخ|أحداث صنعت التاريخ]]</center>'''
'''<center>[[:تصنيف:أحداث صنعت التاريخ|أحداث صنعت التاريخ]]</center>'''


'''<center><font color="blue"><font size=5>[[الثورة ورجال الاعمال (3/2) عائلة ساويرس نموذجا]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[الإمام البنا والإخوان في مسجد الزرقا بدمنهور]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=4>أماكن لها تاريخ في ذاكرة [[الإخوان المسلمين]]</font></font></center>'''


[[ملف:مسجد-الزرقا-بدمنهور.jpg|180بك|تصغير]]
'''[[إخوان ويكي]]'''


كان رجال الاعمال في عصر [[مبارك]] هم الرقم الصعب في معادلة حكمه ، خاصة في أواخر أيامه ، حتى استطاعوا ان يصلوا الى مواقع متقدمة في السلطة التنفيذية والتشريعية .
في شارع الصاغة حاليا بوسط مدينة [[دمنهور]] يقع مسجد الزرقا ويقال أنه ينسب إلى العارف بالله محمد الزرقا، وتكلم عنه على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية. والمسجد عتيق وقديم وله تاريخ، حيث قرأ فيه القران الشيخ محمد رفعت فى إحتفال مهيب بحضور الملك فؤاد.


ولم يكن رجال الاعمال حول [[مبارك]] سواء في ذلك الاقتراب ، فهناك من تقدم الى الصفوف الأولى في الحزب الحاكم مثل '''(احمد عز)''' ، وهناك من اكتفى بحجز مكان له في شلة حظوة [[مبارك]] دون الدخول في عالم [[السياسة]] مثل '''(نجيب ساويرس)''' ، حيث اكتفى ساويرس بتمدد واسع في الاقتصاد
ومنذ بدايات القرن العشرين كان يوجد في [[دمنهور]] 4 حمامات شعبية استمرت حتى منتصف ستينيات القرن الماضي وكان بعضها مخصصا للرجال فقط والآخر مُختلط ومنها حمام الحبشي وكان يقع بجوار مسجد الزرقا. ولم نعرف متى شيد المسجد لكن يبدو أن الأوقاف لا تهتم به حاليا.


مستفيدا من منظومة الفساد الهائلة التي تكونت برعاية '''(دولة)''' [[مبارك]] ، ثم استثمر ذلك لاحقا في الدخول الى عالم الاعلام ليبنى بذلك شبكة نفوذ واسعة .. لكن مع قيام الثورة غير ساويرس من طريقته في بلوغ أحلامه وتحقيق طموحاته .
'''الإمام [[حسن البنا]] بمسجد الزرقا'''


في هذا الجزء '''(الثانى)''' نستكمل ما بدأناه في الجزء الأول من حديث حول الثورة ورجال الاعمال ، حيث نركز الضوء على رجل الاعمال ساويرس الذى انتقل – بعد الثورة - من متربح في عالم الاقتصاد والتجارة الى متربح في عالم [[السياسة]] ...
كان لسعى [[الإمام البنا]] في زيارة العديد من الأماكن نتيجة كبيرة في معرفة الناس به وبدعوة [[الإخوان المسلمين]] التي لم تترك بيت إلا وقد دخلته أو سمعت عنها أو انتسب أحدهم لها.


[[مبارك]] .. تمدد في المساحة الآمنة
كان لانتشار [[الإخوان]] في طول البلاد وعرضها أثرا سلبيا على الوفديين الذين شعروا أن جماعة [[الإخوان]] تسحب البساط من تحت أقدامهم، وتعري شعبيتهم وسط الناس، مما دفعهم بالعنصرية الحزبية إلى محاولة الصدام مع [[الإخوان]] مثلما فعلوا من قبل مع حزب [[مصر الفتاة]] وأصحاب القمصان الخضراء.


فبعد ان صنع ساويرس وعائلته لانفسهم امبراطورية ضخمة في عالم المال ، مستغلين منظومة الفساد الواسعة التي تكونت في عصر [[مبارك]] ، تمدد ساويرس في مساحات أخرى داخل الاعلام وفى مناطق النفوذ الطبقى والدينى ...
ويبدو أنه كان توجه عام ل[[حزب الوفد]] سواء في صفوف قادته أو أتباعه في كل مكان، فكان أن هاجموا دار [[الإخوان]] ب[[بورسعيد]] وأحرقوها على من فيها وقت وجود [[الإمام البنا]] فيها عام [[1946]]م، كما قام أحد طلبة [[حزب الوفد]] بالتربص بطالب من [[الإخوان]] في مدرسة المساعي المشكورة ب[[المنوفية]] وطعنة فمات على إثرها.


المال والاعلام .. الطريق الى النفوذ
وحينما زار [[الإمام البنا]] [[دمنهور]] خطط أعضاء الوفد بإفساد خطبة الأستاذ [[البنا]] في مسجد الزرقا ومحاولة التعدي عليه.


فاذا كان '''(المال + الاعلام)''' هو الذى يصنع الزعامات السياسية ويؤثر في القرارات داخل الدولة ، فمن يمتلكهما يستطيع ان يلج ميدان [[السياسة]] من بابها العالى .. وهذا مافعله ساويرس ..
'''يقول الأستاذ [[علي أبو شعيشع]]: '''


في عالم المال
:زار [[الإمام البنا]] [[دمنهور]] في وقت كان النزاع فيه على أشده بين الوفد و[[الإخوان]]، وكان مقررًا أن يحضر الأستاذ المرشد حفلاً ب[[الإسكندرية]] مساء يوم الخميس على أن يخطب الجمعة في [[دمنهور]]، واختار  له [[الإخوان]] مسجد الزرقا الذي يتوسط المدينة. واستغل الوفديون الفرصة لتنفيذ مخططهم العدواني، فبعد أن دعا [[الإخوان]] الناس إلى الصلاة في هذا المسجد وقبل موعد الصلاة اكتظ المسجد بالمصلين داخله وخارجه بينما اندس شباب الوفد في الداخل استعدادًا لتنفيذ مخططهم...'''[[الإمام البنا والإخوان في مسجد الزرقا بدمنهور|تابع القراءة]]'''
 
وذلك فصلنا فيه الكلام في الجزء الأول لكن للتذكير فقط ، من عام [[1998]] لعام [[2003]] تم تقديم 6 استجوابات في [[مجلس الشعب]] عن خصخصة خدمة المحمول الاولي في [[مصر]] '''ARENTO''' التابعه للهيئه القوميه للاتصالات ، وبيعها لنجيب ساويرس بمبلغ مليار و750 مليون جنيه ، وبعدها انشأ نجيب شركة موبينيل والمفروض ان اي شركه تظل عامين قبل ان تدخل اسهمها البورصه ، لكن شركة نجيب ساويرس دخلت علي طول !
 
وبعدها بعدة اشهر صار سعر السهم في موبينيل 85 جنيه وبعدها بكام شهر بقي السهم 180 جنيه '''(نتيجة للمضاربات الوهمية التي قام بها المستثمرين الكبار لاجل ان يرتفع سعر السهم)''' ، فيندفع المستثمرون الصغار في شراء الأسهم !! [[#المصادر|(1)]]..'''[[الثورة ورجال الاعمال (3/2) عائلة ساويرس نموذجا|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٠٠:٥٤، ٢٥ يناير ٢٠٢٢

أحداث صنعت التاريخ
الإمام البنا والإخوان في مسجد الزرقا بدمنهور
أماكن لها تاريخ في ذاكرة الإخوان المسلمين
مسجد-الزرقا-بدمنهور.jpg

إخوان ويكي

في شارع الصاغة حاليا بوسط مدينة دمنهور يقع مسجد الزرقا ويقال أنه ينسب إلى العارف بالله محمد الزرقا، وتكلم عنه على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية. والمسجد عتيق وقديم وله تاريخ، حيث قرأ فيه القران الشيخ محمد رفعت فى إحتفال مهيب بحضور الملك فؤاد.

ومنذ بدايات القرن العشرين كان يوجد في دمنهور 4 حمامات شعبية استمرت حتى منتصف ستينيات القرن الماضي وكان بعضها مخصصا للرجال فقط والآخر مُختلط ومنها حمام الحبشي وكان يقع بجوار مسجد الزرقا. ولم نعرف متى شيد المسجد لكن يبدو أن الأوقاف لا تهتم به حاليا.

الإمام حسن البنا بمسجد الزرقا

كان لسعى الإمام البنا في زيارة العديد من الأماكن نتيجة كبيرة في معرفة الناس به وبدعوة الإخوان المسلمين التي لم تترك بيت إلا وقد دخلته أو سمعت عنها أو انتسب أحدهم لها.

كان لانتشار الإخوان في طول البلاد وعرضها أثرا سلبيا على الوفديين الذين شعروا أن جماعة الإخوان تسحب البساط من تحت أقدامهم، وتعري شعبيتهم وسط الناس، مما دفعهم بالعنصرية الحزبية إلى محاولة الصدام مع الإخوان مثلما فعلوا من قبل مع حزب مصر الفتاة وأصحاب القمصان الخضراء.

ويبدو أنه كان توجه عام لحزب الوفد سواء في صفوف قادته أو أتباعه في كل مكان، فكان أن هاجموا دار الإخوان ببورسعيد وأحرقوها على من فيها وقت وجود الإمام البنا فيها عام 1946م، كما قام أحد طلبة حزب الوفد بالتربص بطالب من الإخوان في مدرسة المساعي المشكورة بالمنوفية وطعنة فمات على إثرها.

وحينما زار الإمام البنا دمنهور خطط أعضاء الوفد بإفساد خطبة الأستاذ البنا في مسجد الزرقا ومحاولة التعدي عليه.

يقول الأستاذ علي أبو شعيشع:

زار الإمام البنا دمنهور في وقت كان النزاع فيه على أشده بين الوفد والإخوان، وكان مقررًا أن يحضر الأستاذ المرشد حفلاً بالإسكندرية مساء يوم الخميس على أن يخطب الجمعة في دمنهور، واختار له الإخوان مسجد الزرقا الذي يتوسط المدينة. واستغل الوفديون الفرصة لتنفيذ مخططهم العدواني، فبعد أن دعا الإخوان الناس إلى الصلاة في هذا المسجد وقبل موعد الصلاة اكتظ المسجد بالمصلين داخله وخارجه بينما اندس شباب الوفد في الداخل استعدادًا لتنفيذ مخططهم...تابع القراءة