الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث تاريخية إخوانية»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(٤٣ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
'''<center>[[:تصنيف:أحداث صنعت التاريخ|أحداث صنعت التاريخ]]</center>'''
'''<center>[[:تصنيف:أحداث صنعت التاريخ|أحداث صنعت التاريخ]]</center>'''


'''<center><font color="blue"><font size=5>[[السلفيون والخيارت الخاطئة .. السلفيون والانقلاب (3/3)]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[الإمام البنا والإخوان في مسجد الزرقا بدمنهور]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=4>أماكن لها تاريخ في ذاكرة [[الإخوان المسلمين]]</font></font></center>'''


لقد كان الانقلاب على اول رئيس مدنى منتخب '''([[محمد مرسي]])''' هو المحطة الأخيرة لسلسلة طويلة من محطات الثورة التي '''(تعرّت)''' خلالها الكثير من التيارات والجماعات . احد تلك التيارات كان التيار السلفى في [[مصر]] ، وتحديدا الدعوة السلفية ب[[الإسكندرية]] وحزب النور الممثل لها ، فلقد وجد السلفيون أنفسهم أمام مأزق أخلاقي وسياسي مع الانقلاب على الرئيس [[محمد مرسي]] ، وما تلى ذلك من مجازر ومحاكمات .
[[ملف:مسجد-الزرقا-بدمنهور.jpg|180بك|تصغير]]
'''[[إخوان ويكي]]'''


وسواء دخل السلفيون مخاضة العمل السياسى عقب [[ثورة يناير]] ، مدفوعين من اطراف خارجية ام برغبة داخلية ، فلقد كانت تلك المخاضة اختبارا لكثير من دعوات نقاء وسلامة واستقامة الفكر والمنهج والسلوك السلفى الذى طالما زايدوا به على غيرهم من الجماعات الإسلامية الأخرى وخاصة جماعة [[الإخوان المسلمين]] ..
في شارع الصاغة حاليا بوسط مدينة [[دمنهور]] يقع مسجد الزرقا ويقال أنه ينسب إلى العارف بالله محمد الزرقا، وتكلم عنه على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية. والمسجد عتيق وقديم وله تاريخ، حيث قرأ فيه القران الشيخ محمد رفعت فى إحتفال مهيب بحضور الملك فؤاد.


'''ليصبح اكبر سؤال يواجه السلفيين الان:'''
ومنذ بدايات القرن العشرين كان يوجد في [[دمنهور]] 4 حمامات شعبية استمرت حتى منتصف ستينيات القرن الماضي وكان بعضها مخصصا للرجال فقط والآخر مُختلط ومنها حمام الحبشي وكان يقع بجوار مسجد الزرقا. ولم نعرف متى شيد المسجد لكن يبدو أن الأوقاف لا تهتم به حاليا.


:هل اضافت [[السياسة]] الى الدعوة ام خصمت منها ؟
'''الإمام [[حسن البنا]] بمسجد الزرقا'''


:وهل كانت المفاهيم العقائدية التي تحصنوا طويلا خلفها ، كافية لسلامة المسلك اثناء الثورة وبعدها ؟
كان لسعى [[الإمام البنا]] في زيارة العديد من الأماكن نتيجة كبيرة في معرفة الناس به وبدعوة [[الإخوان المسلمين]] التي لم تترك بيت إلا وقد دخلته أو سمعت عنها أو انتسب أحدهم لها.


:وما هو الدور الحقيقى للتيار السلفى في الثورة وبعدها ؟
كان لانتشار [[الإخوان]] في طول البلاد وعرضها أثرا سلبيا على الوفديين الذين شعروا أن جماعة [[الإخوان]] تسحب البساط من تحت أقدامهم، وتعري شعبيتهم وسط الناس، مما دفعهم بالعنصرية الحزبية إلى محاولة الصدام مع [[الإخوان]] مثلما فعلوا من قبل مع حزب [[مصر الفتاة]] وأصحاب القمصان الخضراء.


في ذلك البحث نكمل الحديث حول الخيارات الخاطئة للسلفيين ، مع التركيز على الدعوة السلفية وحزبها ، حزب النور السلفى . وذلك في مرحلة الانقلاب على الرئيس المدنى الوحيد المنتخب [[محمد مرسي]] .
ويبدو أنه كان توجه عام ل[[حزب الوفد]] سواء في صفوف قادته أو أتباعه في كل مكان، فكان أن هاجموا دار [[الإخوان]] ب[[بورسعيد]] وأحرقوها على من فيها وقت وجود [[الإمام البنا]] فيها عام [[1946]]م، كما قام أحد طلبة [[حزب الوفد]] بالتربص بطالب من [[الإخوان]] في مدرسة المساعي المشكورة ب[[المنوفية]] وطعنة فمات على إثرها.


التشغيب على [[الإخوان]] واضعاف شوكتهم
وحينما زار [[الإمام البنا]] [[دمنهور]] خطط أعضاء الوفد بإفساد خطبة الأستاذ [[البنا]] في مسجد الزرقا ومحاولة التعدي عليه.


لقد كان الاندفاع السلفى لخوض غمار العمل السياسى بعد الثورة قبل اكتمال تكوين رؤية لذلك العمل وابعاده وتحدياته ، ورّط التيار السلفى والمشروع الاسلامى فيما لا يحمد عقباه .
'''يقول الأستاذ [[علي أبو شعيشع]]: '''


'''تمثلت ثوابت الممارسة السياسية للسلفيين وتحديدا حزب النور في ثابتين اثنين :'''
:زار [[الإمام البنا]] [[دمنهور]] في وقت كان النزاع فيه على أشده بين الوفد و[[الإخوان]]، وكان مقررًا أن يحضر الأستاذ المرشد حفلاً ب[[الإسكندرية]] مساء يوم الخميس على أن يخطب الجمعة في [[دمنهور]]، واختار  له [[الإخوان]] مسجد الزرقا الذي يتوسط المدينة. واستغل الوفديون الفرصة لتنفيذ مخططهم العدواني، فبعد أن دعا [[الإخوان]] الناس إلى الصلاة في هذا المسجد وقبل موعد الصلاة اكتظ المسجد بالمصلين داخله وخارجه بينما اندس شباب الوفد في الداخل استعدادًا لتنفيذ مخططهم...'''[[الإمام البنا والإخوان في مسجد الزرقا بدمنهور|تابع القراءة]]'''
 
#التشغيب على [[الإخوان]] واضعاف شوكتهم !
#الاصطفاف مع العلمانيين ضد الرئيس !
 
ليصبح بعد ذلك تأييد حزب النور للانقلاب مجرد تحصيل حاصل ، بعد ان ساهم في حرق الأرض – مع العلمانيين – تحت اقدام الرئيس وحكومته لصالح عسكر طامع في السلطة ....'''[[السلفيون والخيارت الخاطئة .. السلفيون والانقلاب (3/3)|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٠٠:٥٤، ٢٥ يناير ٢٠٢٢

أحداث صنعت التاريخ
الإمام البنا والإخوان في مسجد الزرقا بدمنهور
أماكن لها تاريخ في ذاكرة الإخوان المسلمين
مسجد-الزرقا-بدمنهور.jpg

إخوان ويكي

في شارع الصاغة حاليا بوسط مدينة دمنهور يقع مسجد الزرقا ويقال أنه ينسب إلى العارف بالله محمد الزرقا، وتكلم عنه على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية. والمسجد عتيق وقديم وله تاريخ، حيث قرأ فيه القران الشيخ محمد رفعت فى إحتفال مهيب بحضور الملك فؤاد.

ومنذ بدايات القرن العشرين كان يوجد في دمنهور 4 حمامات شعبية استمرت حتى منتصف ستينيات القرن الماضي وكان بعضها مخصصا للرجال فقط والآخر مُختلط ومنها حمام الحبشي وكان يقع بجوار مسجد الزرقا. ولم نعرف متى شيد المسجد لكن يبدو أن الأوقاف لا تهتم به حاليا.

الإمام حسن البنا بمسجد الزرقا

كان لسعى الإمام البنا في زيارة العديد من الأماكن نتيجة كبيرة في معرفة الناس به وبدعوة الإخوان المسلمين التي لم تترك بيت إلا وقد دخلته أو سمعت عنها أو انتسب أحدهم لها.

كان لانتشار الإخوان في طول البلاد وعرضها أثرا سلبيا على الوفديين الذين شعروا أن جماعة الإخوان تسحب البساط من تحت أقدامهم، وتعري شعبيتهم وسط الناس، مما دفعهم بالعنصرية الحزبية إلى محاولة الصدام مع الإخوان مثلما فعلوا من قبل مع حزب مصر الفتاة وأصحاب القمصان الخضراء.

ويبدو أنه كان توجه عام لحزب الوفد سواء في صفوف قادته أو أتباعه في كل مكان، فكان أن هاجموا دار الإخوان ببورسعيد وأحرقوها على من فيها وقت وجود الإمام البنا فيها عام 1946م، كما قام أحد طلبة حزب الوفد بالتربص بطالب من الإخوان في مدرسة المساعي المشكورة بالمنوفية وطعنة فمات على إثرها.

وحينما زار الإمام البنا دمنهور خطط أعضاء الوفد بإفساد خطبة الأستاذ البنا في مسجد الزرقا ومحاولة التعدي عليه.

يقول الأستاذ علي أبو شعيشع:

زار الإمام البنا دمنهور في وقت كان النزاع فيه على أشده بين الوفد والإخوان، وكان مقررًا أن يحضر الأستاذ المرشد حفلاً بالإسكندرية مساء يوم الخميس على أن يخطب الجمعة في دمنهور، واختار له الإخوان مسجد الزرقا الذي يتوسط المدينة. واستغل الوفديون الفرصة لتنفيذ مخططهم العدواني، فبعد أن دعا الإخوان الناس إلى الصلاة في هذا المسجد وقبل موعد الصلاة اكتظ المسجد بالمصلين داخله وخارجه بينما اندس شباب الوفد في الداخل استعدادًا لتنفيذ مخططهم...تابع القراءة