الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث تاريخية إخوانية»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''<center>[[:تصنيف:أحداث صنعت التاريخ|أحداث صنعت التاريخ]]</center>'''
'''<center>[[:تصنيف:أحداث صنعت التاريخ|أحداث صنعت التاريخ]]</center>'''


'''<center><font color="blue"><font size=5>[[حسن البنا وحكاية مقاهي ما زالت موجودة بالإسماعيلية]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[وطنية الإخوان بين حل الجماعة وفعل السلطة]]</font></font></center>'''


'''[[إخوان ويكي]]'''
'''<center><font color="blue"><font size=4>(ِالحكم الناصرىِ)</font></font></center>'''


المقهى أو الكوفي شوب أو الكافيه هو مكان عام يجلس الناس فيه لشرب القهوة أو الشاي أو تدخين النارجلية أو الشيشة وشرب العصائر والمشروبات الغازية أو تناول الحلويات، ويعتبر بمثابة مجلس للشباب وغيرهم فيتجمعون ويتبادلون الأحاديث.  
مثلت النزعة الوطنية عند [[الإخوان المسلمين]] اتجاها ثابتا في سلوكها السياسى برغم فداحة الثمن الذى دفعته جماعة [[الإخوان]] خلال عصورها المختلفة ، فلا تعارض عند [[الإخوان المسلمين]] بين حب الوطن والعمل على رفعته وبين الانتماء للاسلام دينا وحضارة . فكان انحياز [[الإخوان المسلمين]] لوطنهم ثابتا في مرة يلقون فيها حاكما مستبدا او مستعمرا متغلغلا .


وكان بداية القرن العشرين يهرب إليه الجميع لقضاء وقت مع أصحابهم وتبادل الأحاديث ومشاهدة ما يقدمه المقهى من مراقص وراديو يندر وجوده في البيوت.
وفى هذا البحث نسلط الضوء على الدور الوطنى لجماعة [[الإخوان المسلمين]] خلال الحكم الناصرى ، والذى كانت احدى مآلاته حلّ [[الجماعة]] للمرة الثانية عام [[1954]] . وهو البحث الثانى في ذلك الموضوع ، اذ سبقه بحث لذات الموضوع خلال الحكم الملكى والذى تناول حلّ [[الجماعة]] للأول مرة في [[ديسمبر]] [[1948]] .


'''تقول أمل غريب:'''  
'''فنتتحدث في هذا البحث عن:'''


:اعتاد المصريون الجلوس على المقاهي منذ زمن طويل، واعتبروها متنفسا لهم من ضغوط الحياة فكانت قديما، إحدى وسائل التواصل الاجتماعي بين الناس، للتعرف على أحوال البلاد وملتقى للأصدقاء، وكانت قديما إحدى النوافذ الثقافية وتبادل الخبرات والمعلومات والتباهي بين روادها بقدر ما قرأوا من صحف ومجلات، فكم من مشهدا سينمائيا من أفلام الزمن الجميل
#السلوك الوطنى لجماعة [[الإخوان]] والذى سبق قرار الحل .
# مبررات او ذرائع قرار الحل
#ردود فعل [[الإخوان]] على قرارات الحل


:رأينا فيه شخصا يتناول كوبا من الشاي أو فنجانا من القهوة أثناء تصفحه لإحدى الجرائد، صباحا، قبل أن يهم إلى عمله، وكذلك العديد من المشاهد التي كان يجلس فيها موظفين على المقهاهي خلال فترة المساء، يتبادلون النكات ويتسامرون بالحكايات ويناقشون موضوعات سياسية أو حتى اجتماعية، وتخصصت بعض المقاهي حسب موقعها بأنها مقاه أدبية يجلس فيها الأدباء للتشاور والنقاش.
كل ذلك لنصل لحقيقة الدوافع الوطنية لجماعة [[الإخوان المسلمين]] في علاقتها مع السلطة خلال الحكم الملكى والناصرى ومابعد [[عبد الناصر]] . وهل انتقصت قرارات الحل تلك من '''(وطنية)''' جماعة [[الإخوان]] ؟ ام انها – اى [[الجماعة]] – بقيت حريصة على نبل دوافعها الوطنية ؟


غير أن [[حسن البنا]] '''(الداعية الشاب)''' استطاع أن يحوله لملتقى إيماني يخطب فيه الدعاة ويذكرون فيه الناس بعلاقتهم بالله وحقيقة الدنيا حتى ولو لوقت قصير.


[[حسن البنا]] ومقاهي [[القاهرة]]
العلاقة بين حركة الجيش وبين [[الإخوان المسلمين]]


جاء حسن البنا إلى [[القاهرة]] عام [[1923]]م لأول مرة في حياته وحيدا وعمره كان 16 عاما لاجراء اختبارات القبول في كلية دار العلوم حيث نزل في باب الحديث ومنه ركب الترام للعتبة ثم السوارس إلى الحسين حيث صديق والده، واستطاع أن يذهب لدار العلوم ويتعرف على صحبة من الزملاء عاش معهم فترة الكلية.
'''مرت العلاقة بين الجيش المصرى وبين [[الإخوان المسلمين]] بثلاثة مراحل:'''


'''وحينما ازدادت الصلة بينهم اتفقوا على العمل للدعوة لدين الله وتذكير الناس به وبالدار الأخرة، ويصور هذا المشهد بقوله:'''
مرحلة التعارف والاستكشاف


:فعرضت عليهم أن نخرج للوعظ في القهاوي فاستغربوا ذلك وعجبوا منه وقالوا: إن أصحاب القهاوي لا يسمحون بذلك ويعارضون فيه لأنه يعطل أشغالهم، وإن جمهور الجالسين على هذه المقاهي قوم منصرفون إلى ما هم فيه  وليس أثقل عليهم من الوعظ فكيف نتحدث في الدين والأخلاق لقوم لا يفكرون إلا في هذا اللهو الذي انصرفوا إليه؟؟
برغم مرارة الظلم الذى احس به [[الإخوان المسلمون]] العائدون من [[حرب فلسطين]] تجاه الملك وحكومته ، خاصة بعد حل جماعتهم وغتيال مرشدهم '''([[حسن البنا]])''' ، الا انهم لم يوجهوا غضبهم ذلك تجاه الملك او حكومته ، وانما وجهوه تجاه المحتل الانجليزى ، وحينذاك عاد الدور الوطنى [[للإخوان المسلمين]] للتألق من جديد ، وهنا ظهر التعاون بين جماعة [[الإخوان المسلمين]] وبين بعض رجال الجيش المصرى ، ومنهم الضابط [[جمال عبد الناصر]] .


:كانت الإجابة كفيلة بأن تثبط عزائم كل من يفكر للعمل في الدعوة، غير أن البنا لم ييأس وطلب منهم أن يخضوا الترجمة ثم يقيموها. وقع الاختيار على مقاهي حي طولون ثم الموجودة في شارع سلامة حتى وصلوا مقاهي السيدة زينب، حيث كانت الخاطرة لا تزيد عن 5 دقائق أو 10 حتى لا تمل الناس، وقد بلغ ما ألقاه وحده ما يقر من 20 خطبة. وقد تعجب الناس لهذا الأسلوب الجديد من شباب صغيرا مما دفعهم لجمع أسماعهم وقلوبهم لسماع ما يقوله هؤلاء الشباب.
فقد حكمت محكمة القضاء الإداري في 17/9/[[1951]] ، بتمكين جماعة [[الإخوان]] من مركزها العام وعودة نشاطها . وبعدها بشهر واحد في في 17 [[أكتوبر]] [[1951]]م، اختير المستشار [[حسن الهضيبي]] مرشدًا عامًّا للجماعة .  ومع اعلان مصطفى النحاس يوم 8 [[أكتوبر]] [[1951]] إلغاء معاهدة [[1936]]م وأعلن عن أن وجود القوات البريطانية في منطقة القناة أصبح غير شرعي وأن الحكومة المصرية لم تعد مسئولةً عن حمايتهم ، فقامت القوات الانجليزية بإعادة احتلال مدن القناة ..'''[[وطنية الإخوان بين حل الجماعة وفعل السلطة|تابع القراءة]]'''
 
أين عاش [[البنا]] في [[الإسماعيلية]]؟
 
حينما نزل [[الإمام البنا]] على محطة [[الإسماعيلية]] في يوم الاثنين الموافق 16 [[سبتمبر]] سنة [[1927]]م فنزل في فندق مؤقتا، واتجه للمدرسة حيث التقى بناظرها والمدرسين، فتصادف أن أحد أصدقاءه مدرسا في المدرسة، فاصطحبه للعيش معه في غرفة واحدة في منزل السيدة '''"أم جيمي"''' الإنجليزية ثم  في منزل السيدة '''"مدام ببينا"''' الإيطالية...'''[[حسن البنا وحكاية مقاهي ما زالت موجودة بالإسماعيلية|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٠٤:٣٩، ٢٨ ديسمبر ٢٠٢١

أحداث صنعت التاريخ
وطنية الإخوان بين حل الجماعة وفعل السلطة
(ِالحكم الناصرىِ)

مثلت النزعة الوطنية عند الإخوان المسلمين اتجاها ثابتا في سلوكها السياسى برغم فداحة الثمن الذى دفعته جماعة الإخوان خلال عصورها المختلفة ، فلا تعارض عند الإخوان المسلمين بين حب الوطن والعمل على رفعته وبين الانتماء للاسلام دينا وحضارة . فكان انحياز الإخوان المسلمين لوطنهم ثابتا في مرة يلقون فيها حاكما مستبدا او مستعمرا متغلغلا .

وفى هذا البحث نسلط الضوء على الدور الوطنى لجماعة الإخوان المسلمين خلال الحكم الناصرى ، والذى كانت احدى مآلاته حلّ الجماعة للمرة الثانية عام 1954 . وهو البحث الثانى في ذلك الموضوع ، اذ سبقه بحث لذات الموضوع خلال الحكم الملكى والذى تناول حلّ الجماعة للأول مرة في ديسمبر 1948 .

فنتتحدث في هذا البحث عن:

  1. السلوك الوطنى لجماعة الإخوان والذى سبق قرار الحل .
  2. مبررات او ذرائع قرار الحل
  3. ردود فعل الإخوان على قرارات الحل

كل ذلك لنصل لحقيقة الدوافع الوطنية لجماعة الإخوان المسلمين في علاقتها مع السلطة خلال الحكم الملكى والناصرى ومابعد عبد الناصر . وهل انتقصت قرارات الحل تلك من (وطنية) جماعة الإخوان ؟ ام انها – اى الجماعة – بقيت حريصة على نبل دوافعها الوطنية ؟


العلاقة بين حركة الجيش وبين الإخوان المسلمين

مرت العلاقة بين الجيش المصرى وبين الإخوان المسلمين بثلاثة مراحل:

مرحلة التعارف والاستكشاف

برغم مرارة الظلم الذى احس به الإخوان المسلمون العائدون من حرب فلسطين تجاه الملك وحكومته ، خاصة بعد حل جماعتهم وغتيال مرشدهم (حسن البنا) ، الا انهم لم يوجهوا غضبهم ذلك تجاه الملك او حكومته ، وانما وجهوه تجاه المحتل الانجليزى ، وحينذاك عاد الدور الوطنى للإخوان المسلمين للتألق من جديد ، وهنا ظهر التعاون بين جماعة الإخوان المسلمين وبين بعض رجال الجيش المصرى ، ومنهم الضابط جمال عبد الناصر .

فقد حكمت محكمة القضاء الإداري في 17/9/1951 ، بتمكين جماعة الإخوان من مركزها العام وعودة نشاطها . وبعدها بشهر واحد في في 17 أكتوبر 1951م، اختير المستشار حسن الهضيبي مرشدًا عامًّا للجماعة . ومع اعلان مصطفى النحاس يوم 8 أكتوبر 1951 إلغاء معاهدة 1936م وأعلن عن أن وجود القوات البريطانية في منطقة القناة أصبح غير شرعي وأن الحكومة المصرية لم تعد مسئولةً عن حمايتهم ، فقامت القوات الانجليزية بإعادة احتلال مدن القناة ..تابع القراءة