الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث تاريخية إخوانية»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''<center>[[:تصنيف:أحداث صنعت التاريخ|أحداث صنعت التاريخ]]</center>''' | '''<center>[[:تصنيف:أحداث صنعت التاريخ|أحداث صنعت التاريخ]]</center>''' | ||
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[ | '''<center><font color="blue"><font size=5>[[وطنية الإخوان بين حل الجماعة وفعل السلطة]]</font></font></center>''' | ||
''' | '''<center><font color="blue"><font size=4>(ِالحكم الناصرىِ)</font></font></center>''' | ||
مثلت النزعة الوطنية عند [[الإخوان المسلمين]] اتجاها ثابتا في سلوكها السياسى برغم فداحة الثمن الذى دفعته جماعة [[الإخوان]] خلال عصورها المختلفة ، فلا تعارض عند [[الإخوان المسلمين]] بين حب الوطن والعمل على رفعته وبين الانتماء للاسلام دينا وحضارة . فكان انحياز [[الإخوان المسلمين]] لوطنهم ثابتا في مرة يلقون فيها حاكما مستبدا او مستعمرا متغلغلا . | |||
وفى هذا البحث نسلط الضوء على الدور الوطنى لجماعة [[الإخوان المسلمين]] خلال الحكم الناصرى ، والذى كانت احدى مآلاته حلّ [[الجماعة]] للمرة الثانية عام [[1954]] . وهو البحث الثانى في ذلك الموضوع ، اذ سبقه بحث لذات الموضوع خلال الحكم الملكى والذى تناول حلّ [[الجماعة]] للأول مرة في [[ديسمبر]] [[1948]] . | |||
''' | '''فنتتحدث في هذا البحث عن:''' | ||
#السلوك الوطنى لجماعة [[الإخوان]] والذى سبق قرار الحل . | |||
# مبررات او ذرائع قرار الحل | |||
#ردود فعل [[الإخوان]] على قرارات الحل | |||
كل ذلك لنصل لحقيقة الدوافع الوطنية لجماعة [[الإخوان المسلمين]] في علاقتها مع السلطة خلال الحكم الملكى والناصرى ومابعد [[عبد الناصر]] . وهل انتقصت قرارات الحل تلك من '''(وطنية)''' جماعة [[الإخوان]] ؟ ام انها – اى [[الجماعة]] – بقيت حريصة على نبل دوافعها الوطنية ؟ | |||
[[ | العلاقة بين حركة الجيش وبين [[الإخوان المسلمين]] | ||
'''مرت العلاقة بين الجيش المصرى وبين [[الإخوان المسلمين]] بثلاثة مراحل:''' | |||
مرحلة التعارف والاستكشاف | |||
برغم مرارة الظلم الذى احس به [[الإخوان المسلمون]] العائدون من [[حرب فلسطين]] تجاه الملك وحكومته ، خاصة بعد حل جماعتهم وغتيال مرشدهم '''([[حسن البنا]])''' ، الا انهم لم يوجهوا غضبهم ذلك تجاه الملك او حكومته ، وانما وجهوه تجاه المحتل الانجليزى ، وحينذاك عاد الدور الوطنى [[للإخوان المسلمين]] للتألق من جديد ، وهنا ظهر التعاون بين جماعة [[الإخوان المسلمين]] وبين بعض رجال الجيش المصرى ، ومنهم الضابط [[جمال عبد الناصر]] . | |||
فقد حكمت محكمة القضاء الإداري في 17/9/[[1951]] ، بتمكين جماعة [[الإخوان]] من مركزها العام وعودة نشاطها . وبعدها بشهر واحد في في 17 [[أكتوبر]] [[1951]]م، اختير المستشار [[حسن الهضيبي]] مرشدًا عامًّا للجماعة . ومع اعلان مصطفى النحاس يوم 8 [[أكتوبر]] [[1951]] إلغاء معاهدة [[1936]]م وأعلن عن أن وجود القوات البريطانية في منطقة القناة أصبح غير شرعي وأن الحكومة المصرية لم تعد مسئولةً عن حمايتهم ، فقامت القوات الانجليزية بإعادة احتلال مدن القناة ..'''[[وطنية الإخوان بين حل الجماعة وفعل السلطة|تابع القراءة]]''' | |||
مراجعة ٠٤:٣٩، ٢٨ ديسمبر ٢٠٢١
مثلت النزعة الوطنية عند الإخوان المسلمين اتجاها ثابتا في سلوكها السياسى برغم فداحة الثمن الذى دفعته جماعة الإخوان خلال عصورها المختلفة ، فلا تعارض عند الإخوان المسلمين بين حب الوطن والعمل على رفعته وبين الانتماء للاسلام دينا وحضارة . فكان انحياز الإخوان المسلمين لوطنهم ثابتا في مرة يلقون فيها حاكما مستبدا او مستعمرا متغلغلا .
وفى هذا البحث نسلط الضوء على الدور الوطنى لجماعة الإخوان المسلمين خلال الحكم الناصرى ، والذى كانت احدى مآلاته حلّ الجماعة للمرة الثانية عام 1954 . وهو البحث الثانى في ذلك الموضوع ، اذ سبقه بحث لذات الموضوع خلال الحكم الملكى والذى تناول حلّ الجماعة للأول مرة في ديسمبر 1948 .
فنتتحدث في هذا البحث عن:
- السلوك الوطنى لجماعة الإخوان والذى سبق قرار الحل .
- مبررات او ذرائع قرار الحل
- ردود فعل الإخوان على قرارات الحل
كل ذلك لنصل لحقيقة الدوافع الوطنية لجماعة الإخوان المسلمين في علاقتها مع السلطة خلال الحكم الملكى والناصرى ومابعد عبد الناصر . وهل انتقصت قرارات الحل تلك من (وطنية) جماعة الإخوان ؟ ام انها – اى الجماعة – بقيت حريصة على نبل دوافعها الوطنية ؟
العلاقة بين حركة الجيش وبين الإخوان المسلمين
مرت العلاقة بين الجيش المصرى وبين الإخوان المسلمين بثلاثة مراحل:
مرحلة التعارف والاستكشاف
برغم مرارة الظلم الذى احس به الإخوان المسلمون العائدون من حرب فلسطين تجاه الملك وحكومته ، خاصة بعد حل جماعتهم وغتيال مرشدهم (حسن البنا) ، الا انهم لم يوجهوا غضبهم ذلك تجاه الملك او حكومته ، وانما وجهوه تجاه المحتل الانجليزى ، وحينذاك عاد الدور الوطنى للإخوان المسلمين للتألق من جديد ، وهنا ظهر التعاون بين جماعة الإخوان المسلمين وبين بعض رجال الجيش المصرى ، ومنهم الضابط جمال عبد الناصر .
فقد حكمت محكمة القضاء الإداري في 17/9/1951 ، بتمكين جماعة الإخوان من مركزها العام وعودة نشاطها . وبعدها بشهر واحد في في 17 أكتوبر 1951م، اختير المستشار حسن الهضيبي مرشدًا عامًّا للجماعة . ومع اعلان مصطفى النحاس يوم 8 أكتوبر 1951 إلغاء معاهدة 1936م وأعلن عن أن وجود القوات البريطانية في منطقة القناة أصبح غير شرعي وأن الحكومة المصرية لم تعد مسئولةً عن حمايتهم ، فقامت القوات الانجليزية بإعادة احتلال مدن القناة ..تابع القراءة