الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث تاريخية إخوانية»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''<center>[[:تصنيف:أحداث صنعت التاريخ|أحداث صنعت التاريخ]]</center>''' | '''<center>[[:تصنيف:أحداث صنعت التاريخ|أحداث صنعت التاريخ]]</center>''' | ||
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[ | '''<center><font color="blue"><font size=5>[[أول مدرسة عمل فيها الإمام حسن البنا]]</font></font></center>''' | ||
[[ملف:شارع-الثلثيني-بالإسماعيلية-ويرى-مدرسة-طه-حسين-على-اليمين-وهى-المدرسة-التي-عين-فيها-الإمام-البنا-عام-1927م-عليها-سهم LI.jpg|220بك|تصغير|<center>أول مدرسة عمل فيها الإمام [[حسن البنا]]</center>]] | |||
'''[[إخوان ويكي]]''' | |||
أن أكون مرشداً معلماً، إذا قضيت في تعليم الأبناء سحابة النهار، ومعظم العام. قضيت ليلي في تعليم الآباء هدف دينهم، ومنابع سعادتهم، ومسرات حياتهم، تارة بالخطابة والمحاورة، وأخرى بالتأليف والكتابة، وثالثة بالتجول والسياحة] بهذه العبارة حدد الأستاذ [[البنا]] منذ صغره خريطة حياته وهدفه وهو تعليم وتوعية الناس والأخذ بأيديهم إلى مفهوم الإسلام الصحيح. | |||
فلا غرو من أن يتجه [[الإمام البنا]] إلى مجال التدريس وليس لأى مجال أخر لعشقه بالاتصال بالنشء وتربيتهم، وهو ما جعله يقبل السفر إلى بلد لا يعرف فيها أحد ليعمل مدرسا بمدرستها الإبتدائية رغم أنه كونه الثالث على دفعته، لكن لم يضع جمع المال في باله بقدر تعليم الناس وتوعيتهم بأمور دينهم وقضية وطنهم. | |||
وصل [[الإمام الشهيد]] إلى [[الإسماعيلية]] في ضحى يوم الاثنين الموافق 16 من [[سبتمبر]] [[1927]]م فذهب إلى الفندق فوضع فيه حقيبته ثم ذهب إلى المدرسة التي عين بها، والتقى بالناظر والمدرسين، وتعرف على صديق قديم له، هو الأستاذ إبراهيم البنهاوي الذي شاركه السكن في بنسيون، حيث أقاما معًا في غرفة واحدة في منزل السيدة '''"أم جيمي"''' الإنجليزية، ثم في منزل '''"مدام بيينا"''' الإيطالية، واستمرت إقامتهما أربعين يومًا حتى انتقلا إلى مكان آخر | |||
مدرسة [[الإسماعيلية]] بنين (طه حسين حاليا) | |||
نجح الإمام '''"[[حسن البنا]]"''' - يرحمه الله - في امتحان دبلوم دار العلوم في [[يونيو]] عام [[1927]] م، وكان الثالث على دفعته؛ لذا توقع تعيينه ب[[القاهرة]]، إلا أنه عُيِّن مدرسًا بمدرسة [[الإسماعيلية]] الابتدائية الأميرية بشارع دليسبس '''(تم تغيير اسم المدرسة إلى مدرسة طه حسين الإعدادية بنين، كما تم تغيير اسم الشارع إلى شارع الثلاثيني وتقع المدرسة بجوار الأسطول)''' في الدرجة السادسة بمرتب 15 جنيهًا. | |||
كانت العادة في هذا الوقت أن يكون مدرس المرحلة الابتدائية والمسئولون عنها من الحاصلين على الشهادات العُليا، وغضِب الإمام '''"[[البنا]]"''' لتعيينه ب[[الإسماعيلية]]، في بداية الأمر ولذا فقد ذهب إلى ديوان المعارف شاكيًا من هذا الإجحاف وعدم الإنصاف إلا أن الله سبحانه وتعالى هيأ له في هذا المكان أستاذين له | |||
..'''[[أول مدرسة عمل فيها الإمام حسن البنا|تابع القراءة]]''' |
مراجعة ٠٣:٠٥، ١٨ ديسمبر ٢٠٢١
أن أكون مرشداً معلماً، إذا قضيت في تعليم الأبناء سحابة النهار، ومعظم العام. قضيت ليلي في تعليم الآباء هدف دينهم، ومنابع سعادتهم، ومسرات حياتهم، تارة بالخطابة والمحاورة، وأخرى بالتأليف والكتابة، وثالثة بالتجول والسياحة] بهذه العبارة حدد الأستاذ البنا منذ صغره خريطة حياته وهدفه وهو تعليم وتوعية الناس والأخذ بأيديهم إلى مفهوم الإسلام الصحيح.
فلا غرو من أن يتجه الإمام البنا إلى مجال التدريس وليس لأى مجال أخر لعشقه بالاتصال بالنشء وتربيتهم، وهو ما جعله يقبل السفر إلى بلد لا يعرف فيها أحد ليعمل مدرسا بمدرستها الإبتدائية رغم أنه كونه الثالث على دفعته، لكن لم يضع جمع المال في باله بقدر تعليم الناس وتوعيتهم بأمور دينهم وقضية وطنهم.
وصل الإمام الشهيد إلى الإسماعيلية في ضحى يوم الاثنين الموافق 16 من سبتمبر 1927م فذهب إلى الفندق فوضع فيه حقيبته ثم ذهب إلى المدرسة التي عين بها، والتقى بالناظر والمدرسين، وتعرف على صديق قديم له، هو الأستاذ إبراهيم البنهاوي الذي شاركه السكن في بنسيون، حيث أقاما معًا في غرفة واحدة في منزل السيدة "أم جيمي" الإنجليزية، ثم في منزل "مدام بيينا" الإيطالية، واستمرت إقامتهما أربعين يومًا حتى انتقلا إلى مكان آخر
مدرسة الإسماعيلية بنين (طه حسين حاليا)
نجح الإمام "حسن البنا" - يرحمه الله - في امتحان دبلوم دار العلوم في يونيو عام 1927 م، وكان الثالث على دفعته؛ لذا توقع تعيينه بالقاهرة، إلا أنه عُيِّن مدرسًا بمدرسة الإسماعيلية الابتدائية الأميرية بشارع دليسبس (تم تغيير اسم المدرسة إلى مدرسة طه حسين الإعدادية بنين، كما تم تغيير اسم الشارع إلى شارع الثلاثيني وتقع المدرسة بجوار الأسطول) في الدرجة السادسة بمرتب 15 جنيهًا.
كانت العادة في هذا الوقت أن يكون مدرس المرحلة الابتدائية والمسئولون عنها من الحاصلين على الشهادات العُليا، وغضِب الإمام "البنا" لتعيينه بالإسماعيلية، في بداية الأمر ولذا فقد ذهب إلى ديوان المعارف شاكيًا من هذا الإجحاف وعدم الإنصاف إلا أن الله سبحانه وتعالى هيأ له في هذا المكان أستاذين له ..تابع القراءة