الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث تاريخية إخوانية»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''<center>[[:تصنيف:أحداث صنعت التاريخ|أحداث صنعت التاريخ]]</center>''' | '''<center>[[:تصنيف:أحداث صنعت التاريخ|أحداث صنعت التاريخ]]</center>''' | ||
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[ | '''<center><font color="blue"><font size=5>[[كيف اهتم حسن البنا باللغة العربية؟]]</font></font></center>''' | ||
تعد اللغة العربية من أهمّ مقومات الهوية العربية، حيث عملت طويلاً على نقل تاريخ وثقافة الحضارات العربيّة عبر الزمن، وتعتبر من أهم العوامل التي حافظت على توحيد الأمة العربية من المحيط إلى الخليج، كما ساهمت في حفظ تاريخ العرب منذ العصر الجاهليّ | |||
ومن ذلك تاريخهم الكامل، وبطولاتهم، وشعرهم، وأخيراً كانت معجزة نزول القرآن الكريم بهذه اللغة ممّا أضفى عليها القدسية والعناية الإلهية، فقد تحولت من لغة تختص بقبائل الصحراء إلى لغة أمّة إسلامية قادت الحضارة لقرون متتالية '''(كما تقول رابعة حمو)'''. | |||
شاء الله - عز وجل - أن يشرف اللغة العربية ويعلي قدرها ويرفع ذكرها؛ فجعلها لغة الإسلام الأولى؛ فأنزل بها القرآن، وجعلها لغة نبيه عليه السلام، بقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: '''"اللسان العربي شعار الإسلام وأهله، واللغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميّزون"'''، وعلى هذا المنهج القويم عاش [[الإمام البنا]] مهتما باللغة العربية مطالبا أتباعه وأنصار فكرته بالاجتهاد في التحدث باللغة العربية حيث يقول: اجتهد أن تتكلم العربية الفصحى فإن ذلك من شعائر الإسلام. | |||
فمنذ صغره وهو يحرص على اللغة العربية والحديث بها حتى أن معلمه حينما أدرك فيه هذا الحس قال فيه شعرا: | |||
'''<center> | |||
حسن أجاب وفي الجواب أجادا | |||
:::فالله يمنحه رضا ورشادا | |||
</center>''' | |||
ظل [[حسن البنا]] حريص على اللغة العربية ومحاولة تعميمها في جميع مناهج التعليم وبين انصاره، فقد كانت كانت مدارس التبشير الأهلية منتشرة في الصعيد والقطر المصري وتعمل بحرية طبقًا لقانون التعليم الحر، وفي طما بمراغة - في محافظة [[سوهاج]] حاليًا - كانت هناك مدرسة واحدة للبنات لصاحبتها '''"مس هوفر"''' الهولندية، وكانت تجبر التلميذات المسلمات على حضور درس الدين المسيحي..'''[[كيف اهتم حسن البنا باللغة العربية؟|تابع القراءة]]''' |
مراجعة ٠٥:٢٣، ٧ ديسمبر ٢٠٢١
تعد اللغة العربية من أهمّ مقومات الهوية العربية، حيث عملت طويلاً على نقل تاريخ وثقافة الحضارات العربيّة عبر الزمن، وتعتبر من أهم العوامل التي حافظت على توحيد الأمة العربية من المحيط إلى الخليج، كما ساهمت في حفظ تاريخ العرب منذ العصر الجاهليّ
ومن ذلك تاريخهم الكامل، وبطولاتهم، وشعرهم، وأخيراً كانت معجزة نزول القرآن الكريم بهذه اللغة ممّا أضفى عليها القدسية والعناية الإلهية، فقد تحولت من لغة تختص بقبائل الصحراء إلى لغة أمّة إسلامية قادت الحضارة لقرون متتالية (كما تقول رابعة حمو).
شاء الله - عز وجل - أن يشرف اللغة العربية ويعلي قدرها ويرفع ذكرها؛ فجعلها لغة الإسلام الأولى؛ فأنزل بها القرآن، وجعلها لغة نبيه عليه السلام، بقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "اللسان العربي شعار الإسلام وأهله، واللغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميّزون"، وعلى هذا المنهج القويم عاش الإمام البنا مهتما باللغة العربية مطالبا أتباعه وأنصار فكرته بالاجتهاد في التحدث باللغة العربية حيث يقول: اجتهد أن تتكلم العربية الفصحى فإن ذلك من شعائر الإسلام.
فمنذ صغره وهو يحرص على اللغة العربية والحديث بها حتى أن معلمه حينما أدرك فيه هذا الحس قال فيه شعرا:
حسن أجاب وفي الجواب أجادا
- فالله يمنحه رضا ورشادا
ظل حسن البنا حريص على اللغة العربية ومحاولة تعميمها في جميع مناهج التعليم وبين انصاره، فقد كانت كانت مدارس التبشير الأهلية منتشرة في الصعيد والقطر المصري وتعمل بحرية طبقًا لقانون التعليم الحر، وفي طما بمراغة - في محافظة سوهاج حاليًا - كانت هناك مدرسة واحدة للبنات لصاحبتها "مس هوفر" الهولندية، وكانت تجبر التلميذات المسلمات على حضور درس الدين المسيحي..تابع القراءة