الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث تاريخية إخوانية»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''<center>[[:تصنيف:أحداث صنعت التاريخ|أحداث صنعت التاريخ]]</center>'''
'''<center>[[:تصنيف:أحداث صنعت التاريخ|أحداث صنعت التاريخ]]</center>'''


'''<center><font color="blue"><font size=5>[[الثورة المصرية ورجال الاعمال .. عائلة ساويرس نموذجا (2/1)]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[في الذكرى الـ67 لإعدامات العسكر للإخوان عام 1954م .. لماذا تفضل الدولة المصرية إعدام الإسلاميين؟]]</font></font></center>'''


لم تكن دوافع من مهدوا للانقلاب او قاموا به واحدة ، فبعض منهم كان دافعه التمسك بمكتسبات حازها نتيجة وجوده في السلطة ، وبعض اخر كان دافعه لمساندة الانقلاب مرتبط بالتوجه العقدى لمن يحكمون '''([[الإخوان المسلمون]])''' ، ومجموعة ثالثة كان دافعهم الحفاظ على ثرواتهم ومشروعاتهم التي كونوها بسبب اقترابهم من أصحاب السلطة ، وهم بعض رجال اعمال ارتبطوا بنظام [[مبارك]] وتربحوا بسببه على مدار ثلاثين عاما .
'''كتب محمد فتوح في ميدان'''


فهناك بعض رجال الاعمال الذين نمت ثرواتهم في ظل نظام [[حسني مبارك]] ، نشأت بينهم وبين [[ثورة يناير]] ازمة كبيرة ، ليس من منطلق وطنى ، انما من منطلق نفعى ومصلحى بالدرجة الأولى ، واحيانا من منطلقى عقدى عند بعضهم ، فانحاز هؤلاء الى الثورة المضادة أو بادروا الى صناعتها وتأجيجها ...


في هذا البحث نلقى الضوء على واحد من هؤلاء الذين استغلوا ثرواتهم في التمهيد للانقلاب والترتيب له ، فملفات الفساد التي تورط فيها وكانت سببا في توسع امبراطوريته الاقتصادية ، كانت مبررا كافيا لان يدفع اموالا طائلة ، استثمارا في الاعلام او استثمارا '''(قذرا)''' في [[السياسة]] . في هذا البحث نتحدث عن رجل الاعمال نجيب ساويرس ...
'''"أنا خصيمك أمام الله يوم القيامة، أنا واللي معايا مظلومين وأنت عارف ده كويس" (محمود الأحمدي – أحد الشباب المعدومين في قضية النائب العام)'''


فنتحدث أولا في عجالة عن ارتباطاته بنظام [[حسني مبارك]] ، ثم نتحدث ثانيا عن دوره السياسي الذى حاول من خلاله الاضرار قدر ما يستطيع بالمسار الديمقراطى ، مما أدى في النهاية الى استغلال العسكر لتلك الثغرات التي أحدثها أمثال هؤلاء جدار الثورة ، فانقلبوا على المسار الديمقرطى '''(الرئيس [[محمد مرسي]])''' ، ثم انقلبوا على الجميع ثانيا .
مثّل عام [[1954]] في التاريخ المصري الحديث، بداية عهد جديد من استباحة دماء الإسلاميين تحت مظلة نظام شمولي قاده [[جمال عبد الناصر]]، نظام استخدم ذات الممارسات وآليات الأنظمة الشمولية (1) التي أنتجتها [[الحرب العالمية الأولى]]، ولتتدلى على إثرها أجساد الإسلاميين من على مشانق النظام، وهي الإعدامات التي فتحت الباب على مصراعيه تجاه الإسلاميين، والذي لم يُغلق حتى الآن!


علاقة [[مبارك]] برجال الاعمال
نهر الدم الذي انسكب منذ النظام الناصري، بدأ بإعدام '''"[[عبد القادر عودة]]"'''، ثم [[سيد قطب]]، ليستمر مسلسل الإعدامات بعدها في عصر [[السادات]] في حادثتي الفنية العسكرية واغتيال [[السادات]]، ثم تبعه استئصال [[مبارك]] للجماعة الإسلامية، حتى الوصول إلى عبد الفتاح السيسي.


خالف [[مبارك]] عادة اسلافه '''([[عبد الناصر]] [[السادات]])''' وذلك حين أحاط نفسه بمجموعة من رجال الاعمال ، والذين تدخلوا فيما بعد في الحياة السياسية ...
بيد أن الإعدامات السياسية، لم تكن على اتساعها بالصورة التي يختطها عبد الفتاح السيسي في عهده، حيث عادة، ووفق المسار التاريخي للدولة المصرية الحديثة، فإن الإعدام السياسي لم يكن سوى مرحلة ردع نهائية تلجأ لها الدولة بعد فشل جميع السُّبل الأخرى لاحتواء الموقف، حيث لم تتجاوز أعداد المعدومين سياسيا منذ عام [[1952]] إلى [[2013]] أكثر من 150 فردا.  


نفوذ رجال الاعمال في [[السياسة]]
إلا أن السيسي، والذي وصل للسلطة بانقلاب دموي، فقد توزعت إعداماته بـ '''"المجّان"'''، ليزداد نهر الدم، ولتشهد [[مصر]] معه أعلى معدلات الإعدام في تاريخها الحديث، حيث بلغت أحكام الإعدام منذ [[2014]] أكثر من 1000 حكم، نُفّذت منها 43 حالة خلال أربع سنوات فقط، وأُيّد حكم الإعدام نهائيا على 50 آخرين! ومع تتابع حالات الإعدام، والتي يبدو أنها في تزايد مضطرد؛ يعلن عبد الفتاح السيسي أن طريق [[مصر]] السياسي سيظل دمويا حتى حين!


ففي حقبة التسعينات انطلق قطار الخصخصة ، وذلك بعد اتفاق بين [[مبارك]] وبين صندوق النقد الدولى في [[1991]] ، أتاح للقطاع الخاص ان يكون له دور اكبر في النشاط الاقتصادى .
ووسط حملة التعديلات الدستورية التي ستُخوّل السيسي مُدد رئاسة إضافية، يُعلن السيسي عبر إعدام خصومه، لا سيما من الإسلاميين، بأن معادلته صفرية. حيث تُنفّذ أحكام الإعدام تحت إشرافه شخصيا وبتوقيعه، وهو الوحيد الذي يملك، بحسب القانون المصري، صلاحية العفو أو تخفيف الحكم، وهو الأمر الذي لم يحدث!


ومع سيطرة القطاع الخاص على القسم الأكبر من الاقتصاد المصرى ، بدأت تظهر ظاهرة الشركات العملاقة التي تملكها عائلات وتنشط في العديد من القطاعات الاقتصادية ، مثل :
وفي ظل هذه الأحكام، والتي طالت جميعها شبابا من الإسلاميين، برز ما يُعرف لدى الحقوقيين بـ '''"قضاة الإعدام"''' بعدما كان الإعدام السياسي لا يكاد يخرج عن دائرة القضاة العسكريين، فكيف بدأت قصة الصراع بين الإسلاميين والعسكر مع الإعدامات، وكيف تطورت عبر الأنظمة المختلفة، حتى أتى السيسي ليُرسل معارضيه السياسيين إلى حبل المشنقة مباشرة، ضمن ما يمكن وصفه باعتباره '''"تدجين قضائي"''' لم تشهده [[مصر]] من قبل؟...'''[[في الذكرى الـ67 لإعدامات العسكر للإخوان عام 1954م .. لماذا تفضل الدولة المصرية إعدام الإسلاميين؟|تابع القراءة]]'''
 
* '''(مجموعة منصور)''' التي يملكها الشقيقان محمد ويوسف '''(برأس مال صافى 5.7 مليار دولار. وهذا يساوي تقريباً 2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للعام [[2014]])''' .
 
* مجموعة العربي والتي تسيطر على سوق الإلكترونيات في [[مصر]] وتوظّف 20 ألف شخص..'''[[الثورة المصرية ورجال الاعمال .. عائلة ساويرس نموذجا (2/1)|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٠٤:٣٨، ٢٣ أكتوبر ٢٠٢١

أحداث صنعت التاريخ
في الذكرى الـ67 لإعدامات العسكر للإخوان عام 1954م .. لماذا تفضل الدولة المصرية إعدام الإسلاميين؟

كتب محمد فتوح في ميدان


"أنا خصيمك أمام الله يوم القيامة، أنا واللي معايا مظلومين وأنت عارف ده كويس" (محمود الأحمدي – أحد الشباب المعدومين في قضية النائب العام)

مثّل عام 1954 في التاريخ المصري الحديث، بداية عهد جديد من استباحة دماء الإسلاميين تحت مظلة نظام شمولي قاده جمال عبد الناصر، نظام استخدم ذات الممارسات وآليات الأنظمة الشمولية (1) التي أنتجتها الحرب العالمية الأولى، ولتتدلى على إثرها أجساد الإسلاميين من على مشانق النظام، وهي الإعدامات التي فتحت الباب على مصراعيه تجاه الإسلاميين، والذي لم يُغلق حتى الآن!

نهر الدم الذي انسكب منذ النظام الناصري، بدأ بإعدام "عبد القادر عودة"، ثم سيد قطب، ليستمر مسلسل الإعدامات بعدها في عصر السادات في حادثتي الفنية العسكرية واغتيال السادات، ثم تبعه استئصال مبارك للجماعة الإسلامية، حتى الوصول إلى عبد الفتاح السيسي.

بيد أن الإعدامات السياسية، لم تكن على اتساعها بالصورة التي يختطها عبد الفتاح السيسي في عهده، حيث عادة، ووفق المسار التاريخي للدولة المصرية الحديثة، فإن الإعدام السياسي لم يكن سوى مرحلة ردع نهائية تلجأ لها الدولة بعد فشل جميع السُّبل الأخرى لاحتواء الموقف، حيث لم تتجاوز أعداد المعدومين سياسيا منذ عام 1952 إلى 2013 أكثر من 150 فردا.

إلا أن السيسي، والذي وصل للسلطة بانقلاب دموي، فقد توزعت إعداماته بـ "المجّان"، ليزداد نهر الدم، ولتشهد مصر معه أعلى معدلات الإعدام في تاريخها الحديث، حيث بلغت أحكام الإعدام منذ 2014 أكثر من 1000 حكم، نُفّذت منها 43 حالة خلال أربع سنوات فقط، وأُيّد حكم الإعدام نهائيا على 50 آخرين! ومع تتابع حالات الإعدام، والتي يبدو أنها في تزايد مضطرد؛ يعلن عبد الفتاح السيسي أن طريق مصر السياسي سيظل دمويا حتى حين!

ووسط حملة التعديلات الدستورية التي ستُخوّل السيسي مُدد رئاسة إضافية، يُعلن السيسي عبر إعدام خصومه، لا سيما من الإسلاميين، بأن معادلته صفرية. حيث تُنفّذ أحكام الإعدام تحت إشرافه شخصيا وبتوقيعه، وهو الوحيد الذي يملك، بحسب القانون المصري، صلاحية العفو أو تخفيف الحكم، وهو الأمر الذي لم يحدث!

وفي ظل هذه الأحكام، والتي طالت جميعها شبابا من الإسلاميين، برز ما يُعرف لدى الحقوقيين بـ "قضاة الإعدام" بعدما كان الإعدام السياسي لا يكاد يخرج عن دائرة القضاة العسكريين، فكيف بدأت قصة الصراع بين الإسلاميين والعسكر مع الإعدامات، وكيف تطورت عبر الأنظمة المختلفة، حتى أتى السيسي ليُرسل معارضيه السياسيين إلى حبل المشنقة مباشرة، ضمن ما يمكن وصفه باعتباره "تدجين قضائي" لم تشهده مصر من قبل؟...تابع القراءة