عتاب من قارئ وتعقيب من "إخوان أون لاين"

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
عتاب من قارئ وتعقيب من "إخوان أون لاين"

تلقَّى (إخوان أون لاين) "رسالة عتاب من محبٍّ موقَّعةً باسم أبو عبد الرحمن هذا نصها:

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين، وبعد..

أنا ممن يثقون في كلٍّ ما يُكتَب على هذا الموقع؛ لأننا كلنا ثقة في أمانة القائمين عليه ونزاهتهم، ونحسبهم في ذلك مخلصين لله تعالى، وعلى الرغم من سعادتي وإكباري للاعتذار المنشور عن الخطأ الذي حدث مع نَشْر الحوار الذي أُجرِي مع الأستاذ إبراهيم الزيات، وهذا- أي الاعتذار- من شِيم الكبار، إلا أن ذلك لا يمنعني أن أتساءل: كيف حدث ذلك؟ ومن المتسبب فيه؟ وهل تمت محاسبته؟ لأنه إن لم يتم التحقيق في ذلك فستكون هذه الحادثة هي أول شرخٍ في جدار الثقة اللا نهائية في هذا الموقع وفيما يُكتب فيه.

كما أرجو الاهتمام بما كتبتُ الآن، وإلا سيكون الشرخ الآخر هو لا مبالاتكم بآراء محبِّيكم وقرَّاءكم، وحينئذٍ سيكون لا فرقَ بينكم وبين أية جريدة حكومية.

تعقيب (إخوان أون لاين)

من حقِّ أخينا عبد الرحمن أن يعتب على القائمين على (إخوان أون لاين) في عملٍ شَابَه التقصير، ولكنه يجيب عنا بأن الاعتذار من شِيم الكبار، فشكرًا يا أبا عبد الرحمن، ولكننا نضيف أيضًا:

إن الأمانة تقتضي منا إخبار القارئ بخطأٍ وقعنا فيه دون قصد؛ ولذا كان الاعتذار؛ إذ لا نرى في أنفسنا عصمةً من الخطأ.

أن نحاسب الزميل المخطئ فهذا مما لا شكَّ فيه، ولكن هل يهم القارئ تفاصيل المحاسبة هذه؟!.

عادةً ما تكون الأخطاء في مثل هذه الأمور خارجةً عن يد رئيس التحرير؛ ولذلك فإنه يبادر بتصحيح الخطأ أولاً، ثم يتخذ إجراءاته وفقًا للوائح المعمول بها في هذا الصدد.

لا يغيب عن فطنة زوار شبكة الإنترنت وأصحاب البريد الإلكتروني إمكانيات الاختراق والسرقة والتضليل وغيرها، وهي أمورٌ معروفةٌ لدى الجميع الآن.

أخيرًا.. يا أبا عبد الرحمن.. دمت لنا أخًا محبًّا، ويبقى الود ما بقي العتاب.