عبد القادر الأرناؤوط

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١٣:١٦، ١٩ نوفمبر ٢٠٠٩ بواسطة إخواني (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''الشيخ عبدالقادر الأرناؤوط خادم السنة النبوية في دمشق''' left| جاء و…')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشيخ عبدالقادر الأرناؤوط خادم السنة النبوية في دمشق

F47142eb1551d6291b7c328f9d3fa57f.jpg

جاء والدالشيخ عبدالقادر من يوغسلافيا، وأقام في دمشق في حي الديوانية، وفيه مجموعة من الألبان، فنسب إليهم، ولم يكن عنده ما عرفنا من بعضهم من شدة!!

كان مولده سنة 1346ه الموافق سنة 1927م.

نشأ الأخ عبدالقادر في بيئة دينية فيها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ثم التحق بمدارس الفتح الإسلامي، التي أسسها الشيخ صالح فرفور عليه رحمة الله.

وبعد ذلك عمل مدرساً وواعظاً في مدرسة الإسعاف الخيري في رعاية الأيتام.

وفي سنة 1377ه الموافق سنة 1957م انتقل إلى المكتب الإسلامي لصاحبه زهير الشاويش، وهناك ظهر نبوغه بقيامه بنشر آثار السلف الصالح مع مجموعة من أهل العلم ومنهم الشيخ محمد ناصر الدين الألباني، والشيخ شعيب الأرناؤوط، والدكتور محمد الصباغ، والشيخ عبدالقادر الحتاوي، وآخرون.


عمل فترة مديراً للمكتب الإسلامي بعد سفري خارج سورية لظروف قاهرة وكان عمله بالمكتب الإسلامي لأكثر من عشر سنوات متفرغاً، ثم متعاوناً مع المكتب، حتى وفاته رحمه الله.


وهناك تأثر بالمنهج السلفي، فأصبح من أكبر دعاته في سورية، وظهر ذلك في دعوته العامة في دروسه ومساجده وتلامذته، وفي تحقيقاته للكتب مثل باقي إخوانه في المكتب الإسلامي.

وشارك في تحقيق عدد من إصدارات المكتب معيناً، للشيخ ناصر، والشيخ شعيب والدكتور الصباغ والشيخ الحتاوي، والشيخ أحمد القطيفاني، وغيرهم. فشارك في تحقيق عدد من الكتب المخطوطة، والتي طبع أكثرها المكتب الإسلامي، مثل: "الكلم الطيب"، و"جامع الأصول"، و"مشكاة المصابيح"، وساعد في إعداد مؤلفات الشيخ ناصر الدين الألباني، مثل "صحيح وضعيف الجامع الصغير وزيادته الفتح الكبير"، و"شرح العقيدة الطحاوية"، و"سلسلة الأحاديث الصحيحة والضعيفة"، و"شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد"، وغير ذلك.


وطبع مع الشيخ شعيب بعض الكتب، ثم انفرد بعد ذلك بأعمال قيِّمة أتقن العمل بها، أحسن الله إليه.


وكان من أواخر أعماله إعادة تحقيق "شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد" عمله للمكتب الإسلامي، ،كان متأثراً جداً بالعمل العام الذي يقوم به الأستاذ عصام العطار، وبالدعوة السلفية التي يقوم بها الأستاذ عبدالرحمن الباني، وكذلك ببعض الإخوان.


كان رحمه الله سهل العبارة فصيح اللسان، حسن الاستشهاد بالأحاديث النبوية الصحيحة، وبما كان عند السلف الصالح من مواعظ مختارة منتقاة.


ذهب إلى بلاده الأصلية (يوغسلافيا) أكثر من مرة يعظ الناس، ويدلهم على الخير (وكان يتقن لغتهم).

وكان يحضر من بلاده الأولى، ومن تركيا.. الطلاب للدراسة في الشام، وتأمين التحاقهم في المملكة العربية السعودية للتعليم، وتأمين المساعدات المالية والعلمية لهم.


لقي المتاعب من قبل بعض الجهات، فمنع من الخطابة، أو التعليم، أو حضور الاجتماعات، ثم أُلزم البقاء في بيته لفترات، مع أنه كان رقيق الوعظ، حسن النصح للناس.

تغمده الله برحمته وإنا لله وإنا إليه راجعون.


المراجع:

مجلة المجنمع 04/12/2004 بقلم زهير شاويش