عاكف يتقدم جنازة إبراهيم العريان

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
عاكف يتقدم جنازة إبراهيم العريان


(01-05-2004)

شيع الآلاف بعد ظهر السبت 1/5/2004م جنازة الفقيد "إبراهيم العريان" شقيق الدكتور "عصام العريان" القيادي في جماعة الإخوان المسلمين.

وقد أمَّ المصلين فضيلة الأستاذ "محمد مهدي عاكف"- المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين- وحضر الجنازة عدد من أعضاء مكتب الإرشاد يتقدمهم فضيلة المرشد والدكتور "محمد حبيب" النائب الأول والمهندس "خيرت الشاطر" النائب الثاني، كما حضر الجنازة أيضًا عدد من قيادات الإخوان بالجيزة منهم أ. سيد نزيلي، وتم دفن الفقيد بمقابر ناهيا بالجيزة، وقد ألقى عدد من قيادات ورموز الجماعة كلماتٍ على المقابر أثنوا فيها على جهاد الفقيد في مجال الدعوة وخدمة الإسلام.

وقال "عاكف":

إن الفقيد أمضى حياته في حمل الرسالة وخدمة الدين، مشيرًا إلى معرفته الشخصية بالفقيد فوجده صادقًا مخلصًا محبًا للإخوان.

وأضاف عاكف قائلاً:

لقد أمضى الراحل حياته في حمل رسالة الإسلام وخدمة دعوته، ولقد عايشته شخصيًّا فوجدته نموذجًا في الصدق والإخلاص والحب لإخوانه، ولم يبدل ولم يغير يومًا، وهو ما يحتم علينا جمعيًا أن نذكره في دعواتنا عند السجود.

وفي كلمته أكد الدكتور "عبدالمنعم أبوالفتوح"- عضو مكتب الإرشاد وأمين عام اتحاد الأطباء العرب- أن الشيخ "إبراهيم العريان" كان دائم البذل والعطاء لدعوته محبًا لإخوانه ولدعوته رغم ما لاقاه في سبيل ذلك من محن وابتلاءات واجهها بثبات يضرب به المثل.

أما الدكتور "عصام العريان"- شقيق الفقيد- فلقد أكد في كلمته على أن الأخ الراحل كان نعم الأب والأخ والصديق والمربي وكثيرًا ما كان يوصي إخوانه بالاستعانة بطاعة الله وحبه والتحاب فيه.

ومن جهته أكد الأستاذ "سيد نزيلي"- أحد قيادات الإخوان المسلمين بالجيزة- على أن الفقيد "إبراهيم العريان" من الجيل العصامي عاش محبًا لله، متمسكًا بأهداب دعوته، خالطًا العمل الدعوي بالعلم الأزهري، فكان نموذجًا للداعية المستنير وعلى الإخوان أن يأخذوا من حياة الفقيد نموذجًا للثبات ثبوت الجبال أمام الأعاصير.

ومن جانبه اختتم الدكتور "سناء أبوزيد" تشييع جنازة الشيخ الراحل "إبراهيم العريان"، داعيًا له بالرحمة ولأهله بالصبر ولإخوانه بالثبات وحسن الاستعداد للموت، وكان الشيخ الراحل "إبراهيم العريان" يعمل موجهًا بالأزهر الشريف.

المصدر