طاهر عبدالمحسن

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
طاهر عبدالمحسن سليمان .. الاقتصاد الإسلامي


إخوان ويكي

مقدمة

الاقتصاد الإسلامي هو مجموعة المبادئ والأصول الاقتصادية التي تحكم النشاط الاقتصادي للدولة الإسلامية التي وردت في نصوص القرآن والسنة النبوية، والتي يمكن تطبيقها بما يتلائم مع ظروف الزمان والمكان. ويعالج الاقتصاد الإسلامي مشاكل المجتمع الاقتصادية وفق المنظور الإسلامي للحياة.

ولقد حفل التاريخ الإسلامي بالكثير من رواد الفكر الاقتصادي الإسلامي وعلى رأسهم الإمام الفارابي وابنا سينا وابن خلدون وغيره. استمرت التاريخ الإسلامي يفيض على الأمة بأصحاب فكر اقتصدي اسلامي قويم وقد فطن أعداء الأمة لذلك فسعوا لاستقطاب هؤلاء العلماء والخبراء الاقتصاديين أو اضطهادهم إذ لم يتعاونوا معهم.

وطاهر عبدالمحسن من القلائل الذين خاضوا غمار الفكر الاقتصادي الاسلامي في العصر الحديث وتركوا بصمات في هذا المجال سواء على الجانب الفكري النظري أو العملي.

تعليمه

ولد طاهر عبدالمحسن سليمان في القاهرة في العقد الثاني من القرن العشرين، وتدرج في التعليم حتى التحق بكلية التجارة جامعة الملك فؤاد (القاهرة حاليا) وتخرج منها عام 1937م.

مع الإخوان المسلمين

طاهر-عبدالمحسن.jpg

طاهر عبدالمحسن (على الرغم من مكانته وشهرته في الاقتصاد الإسلامي) إلا أن تاريخه وحياته تكاد تكون نادرة المعلومات إلا فترة حياته مع الإخوان في عهد الإمام الشهيد حسن البنا.

فلقد اهتم الإمام البنا بعنصر الشباب فجاء اهتمامه بطلاب الجامعة والتي بدأت الدعوة تنتشر وسطهم عام 1933م، ويعتبر طاهر عبدالمحسن من أوائل الطلاب الذين انضموا لصفوف الإخوان المسلمين وذلك لقرب سكنه من سكن العلامة طنطاوي جوهري بشارع زين العابدين بحي السيدة زينب

وهو الشارع الذي جمع عددا كبيرا من المهتمين بالعمل الإسلامي مثل الطالب جمال عامر بكلية العلوم ومحمود أبو السعود ورشاد سلام بكلية التجارة ومحمد سليمان وإبراهيم أبو النجا بكلية الطب ومحمد عبد الحميد أحمد وعبد المحسن الحسيني وأحمد عبد العزيز جلال بكلية الآداب وحسن السيد عثمان ومحمد فهمي أبو غدير بكلية الحقوق.

وكان من الموظفين الأستاذ محمد حلمي نور الدين والأستاذ أسعد الحكيم وهو شقيق زوجة الأستاذ عبد الرحمن الساعاتي والأستاذ حسين بدر فى السكة الحديد أيضا والأستاذ أسعد راجح والأستاذ محمد حمص وكل هؤلاء من سكان الحي وأصبحوا فيما بعد دعائم قوية في جماعة الإخوان المسلمين.

يقول الأستاذ محمود عبد الحليم:

"وبعد فترة من التحاقه بالدعوة رأى المرشد العام أن يكون للطلبة مجلس إدارة سمَّاه: مجلس الطلبة، على أن تمثل كل كلية بواحد، فكان محمد عبد الحميد أحمد ممثل كلية الآداب، وحسن السيد عثمان ممثل كلية الحقوق، وإبراهيم أبو النجا ممثل كلية الطب، وجمال عامر ممثل كلية العلوم، وطاهر عبد المحسن ممثل كلية التجارة، وكنت أنا ممثل كلية الزراعة".
كما رأى المكتب العام للإخوان المسلمين في عام 1936م أن يختار وفدًا من طلبة الجامعتين: الأزهرية والمصرية يقتسم بلدان القطر فيطوف فيها ويقوم بواجب الدعوة إلى الله ونشر الخير والتهذيب بين المواطنين الكرام من إخواننا المحبوبين
فتكونت لذلك لجان عشر تزاول مهمتها على التقسيم الوارد بعد هذا إن شاء الله وقد كان ضمن اللجنة الثالثة (ج) طاهر عبد المحسن أفندي بالتجارة، إبراهيم أبو النجا أفندي بالطب وقد زاروا مديرية الدقهلية ومحافظة دمياط ومراكز الدقهلية وهي، فارسكور، دكرنس، المنزلة، المنصورة أجا، ميت غمر السنبلاوين.

اختار الأستاذ حسن البنا كتيبة خاصة بالطلبة يشرف عليها هو ويحضر معهم معظم الوقت، حيث يصف الأستاذ محمد عبدالحميد أحمد هذا الجانب التربوي

بقوله:

بدأ نظام الكتائب فى عام 1938 وتتألف الكتيبة من 40 أخا من طلاب الجامعات وكانت الكتيبة الأولى موعدها يوم الثلاثاء من كل أسبوع ويحضر كل طالب إلى المركز العام بميدان العتبة الخضراء ومعه غطاء " بطانية" ووسادة استعدادا للمبيت بالمركز العام وتقوم لجنة خاصة للتموين بإحضار عدة شطائر " سندوتشات" لأربعين أخا هم أعضاء الكتيبة
وتبدأ الكتيبة بصلاة العشاء جماعة خلف الإمام الشهيد وكان – رحمه الله – يطيل التلاوة أكثر مما يفعل فى صلواته مع عامة الإخوان لأن الكتيبة تعتبر نظاما تربويا خاصا يحتاج إلى التركيز والاستزادة من معانى العقيدة وعناصر الدعوة الروحية وفى نهاية الصلاة يتحدث الإمام إلى الإخوان بكلمة توجيهية حول الآيات التى تلاها فى صلاة العشاء ويتحلق الإخوان حوله فى المسجد يستمعون إليه فى شوق وإنصات وإقبال، وكانت الكتيبة تستمر حتى الصباح.
وكان من أشهر شباب الكتائب الأخ حامد شريت والأخ محمود عبد الحليم والأخ عبد الفتاح البساطي والأخ جمال عامر والأخ محمود أبو السعود والأخ عبد البديع صقر – رحمه الله – والأخ عبد الحكيم عابدين والأخ إبراهيم أبو النجا والأخ عبد العزيز كامل والأخ طاهر عبد المحسن وغيرهم.

وفي ديسمبر 1938 تكوَّنت رابطةُ البحوثِ الاقتصاديةِ والسياسية الإسلامية بكلية التجارة؛ حيث "اجتمع فريقٌ من شبابِ الكليةِ وتبادلوا الرأي بينهم، فقرَّ رأيهم بالإجماع على ضرورةِ بعث النظم الاقتصادية والسياسية الإسلامية السليمة من جديد".

وقد أثمرت هذه الرابطة ثمراتٍ طيبة، وتطوَّرت حتى أصبحت جمعية الدراسات الإسلامية للاقتصاد والسياسة والمال بكلية التجارة، وشارك فيها مجموعةٌ من أساتذة الكلية من أبرزهم أ. د محمد عبد الله العربي صاحب المؤلفات الرائدة في الاقتصاد الإسلامي.

كان الأستاذ طاهر عبدالمحسن من أهل الشورى التي اختارها الإمام البنا عام 1937م، وحينما تم إقرار نظام الأسر التعاونية فى ربيع الأول 1362هـ الموافق مارس 1943م، وتشكلت لجنة عامة لهذا النظام التعاونى من المرشد العام بصفته وأربعة من أعضاء مكتب الإرشاد

وقد تشكلت اللجنة بالإضافة للمرشد من الأستاذ عبد الحكيم عابدين للمراقبة العامة، وضمت اللجنة كلا من سالم غيث رديفًا للمراقب العام، والأساتذة أمين إسماعيل ومحمد الشريف وحلمى نور الدين وطاهر عبد المحسن مساعدين بصفة دائمة، وكلا من محمد الحلوجي والدكتور عبد المنعم أبو الفضل كمساعدين بصفة احتياطية

كما تولى الأستاذ حسين بدر مسئولية قسم الأسر، وكان الغرض من تأليف تلك اللجنة هو تقوية روح التعاون العملى، وتوثيق رابطة الأخوة بين الأعضاء العاملين من الإخوان المسلمين أيًا كان، مع توفير نوع من أنواع التأمين الاجتماعى لهم يتفق مع قواعد الشرع الحنيف.

وكان من نشاط الأستاذ طاهر عبد المحسن الدعوي أنه كان يجوب الأحياء والمندن لنشر دعوة الإخوان المسلمين، فكان يذهب لمنطقة طره ليربي الأفراد الموجودين فيها ويهيئهم لبيعة الدعوة والعمل لها في المنشط والمكره، كما ذكر الحاج سعد الجزار.

كان الأستاذ طاهر عبدالمحسن أحد المخلصين للدعوة والعاملين بنشاط وسط إخوانه الذين تشربوا الفكرة للعمل للإسلام، وكان لذلك أثره في اختياره عضو بمكتب الإرشاد (أعلى هيئة تنفيذية في جماعة الإخوان المسلمين).

فتم انتخابه ضمن انتخابات المكتب عام 1944، وتم تجديد عضويته عام 1945م وكان من مهام الأستاذ طاهر الإشراف على قسم الإحصاء والقسم الاقتصادي بالجماعة، ومهمة هذا القسم هو جمع البيانات الرقمية لجميع نواحى نشاط الإخوان وتبويبها وتحليلها؛ وذلك لمعرفة سير الدعوة وحقيقة قوتها.

وحينما تألفت الهيئة التأسيسية للإخوان المسلمين من الأعضاء العاملين الذين سبقوا بالعمل لهذه الدعوة عام 1945 تم اختيار الأستاذ طاهر عبدالمحسن ضمن أعضائها عن المركز العام والقاهرة.

محن على الطريق

كان من نتيجة نشاطه الكبير أن تم نقله في عمله بوزارة الدفاع إلى محافظة الإسماعيلية عام 1946م من باب التنكيل به.

وحينما حلت الجماعة في ديسمبر 1948م تم اعتقاله مع لفيف من قادة الإخوان وزج بهم في سجن الهايكستب حيث يصف الأمر الشيخ أحمد الشرباصي في كتابه مذكرات واعظ أسير تحت عنوان (أهؤلاء إرهابيون)

بقوله:

سمعت أن الأستاذ مصطفى أمين بك كتب هذا الأسبوع فى "جريدة أخبار اليوم" يقترح على الحكومة ارسال محاضرين الى المعتقل ليعلموهم كيف يكون الاقناع بالحجة والدليل لا بالقوة والارهاب ... وأتطلع حولى فأرى أناسا مثقفين مهذبين مؤمنين بأن الإسلام لا يقر الاعتداء الا على المعتدين فما الحاجة الى هذه المحاضرات اذن ؟ .
وأتطلع حولى فأرى أناسا أولى بهم مناصب التدريس لا مقاعد التعلم وكيف لا وفيه أمثال الأساتذة الفضلاء : طاهر الخشاب وصالح عشماوي وكمال خليفة وعبد الحكيم عابدين وجمال عمار وعبد الحليم الوشاحي وفريد عبد الخالق وعمر التلمساني ومحمود لبيب وزكريا خورشيد وعبد الحفيظ الصيفي ومصطفى مؤمن وأنور الجندي ومحمود البراوي وطاهر عبد المحسن وعبد العزيز كامل وغيرهم وغيرهم ... أهؤلاء بحاجة الى توجيه أو تعليم ؟.

وحينما خرج من السجن عاد لإخوانه للعمل تحت قيادة المرشد الجديد المستشار حسن الهضيبي حيث ظل عضوا بالهيئة التأسيسية للجماعة، وهو ما عرضه بسببها للنقل إلى سوهاج

حيث يقول محمود عبدالحليم:

ذهبت في المساء في أغسطس 1954 إلي دار المركز العام ، وأطلعت الأستاذ المرشد علي البرقية وعلي المحاولات التي بذلتها . فقال لي: لا مناص من التنفيذ. وإنهم يريدون أن يجردونا من أعز إخواننا . وهي خطوة من خطواتهم في سبيل إخلاء المركز العام من القيادات بعد أن أخلوه من الشباب ، ليتمكنوا من الإقدام علي فعل شيء أسروه في قرارة أنفسهم .
وقال لي: إن هذا الإجراء الذي اتبعوه معك اتبعوه في نفس الوقت مع الأخ طاهر عبد المحسن فقد نقلوه إلي سوهاج . ومع عدد آخر من أعضاء الهيئة التأسيسية البارزين والذين لهم مواقف تسوؤهم. كما عرضته مواقفه ضد عبدالناصر وتلاحمه مع الجماعة ومرشدها وقادتها إلى الإعتقال بعد صدام الجماعة مع عبد الناصر عام 1954م

والتي وصفها محمود عبدالحليم بقوله:

وبدأت في نفس الوقت بل في نفس الساعة بل في نفس اللحظة حركة مجنونة للقبض علي الإخوان في كل مكان ، بطريقة توحي هي وحدها بأن حادثة المنشية كان حادثًا مدبرًا ، رسمه واضعو خطته ، ووضعوا معه خطة القبض ، وأعدوا أسماء من يقبض عليهم ، وسلموا القوائم إلي المسئولين من الأمن ، حتى إذا جاءت ساعة الصفر ألقوا القبض علي الأشخاص الذين تضمنت أسماؤهم القوائم .
وإلا فبأي تعليل يمكنك أن تعلل الآتي: " تقابلت صدفة في السجن الحربي بعد بضعة أشهر من اعتقالي مع الأخ الأستاذ محمد سالم عضو الهيئة التأسيسية وهو من أهالي سوهاج وكان مفتش وزارة التربية والتعليم بها فقال لي : إن حادثة المنشية أذيعت علي الهواء في الساعة الثامنة مساءً .. ,في الساعة الثامنة والنصف وصل إلي بيتي مفتش المباحث العامة بسوهاج
وفي يده كشف به اسمي واسمك واسم الأخ الأستاذ طاهر عبد المحسن – وثلاثتنا أعضاء بالهيئة التأسيسية – وقال لي مفتش المباحث إنه قد اعتقل الأستاذ طاهر عبد المحسن ، وجاء لاعتقال ، وقال إنه لا يعرف عنوان إقامة محمود عبد الحليم فأين هو مقيم ؟ فقلت له : إنني لا أعلم أنه جاء إلي سوهاج لأنه لو كان وصل إلي سوهاج لزارني أو علي الأقل لعلمت بوصوله " .

مواقف من حياة طاهر عبدالمحسن

كان طاهر عبدالمحسن رغم صغر سنه إلا أنه كان تربويا من الطراز الأول الذي يعالج كثير من القضايا بطريقة تربوية.

فيذكر مثلا الأستاذ محمد العدوي قصة في بداية التحاقه بالإخوان أنه فى سنة 1936 عقد مؤتمر فى دار الإخوان بالمنصورة ودعانى أحدهم للحضور لأنى أصبحت من الإخوان ووقف المرشد العام يتكلم عن الدعوة وعن نشاط الإخوان وإدارياتهم, وأذكر فيما أذكر ان تعرض فضيلته للحكومة والإمامة فى الإسلام.

وإذا بى فى حماس أقف هاتفا "عاش الملك الصالح عاش أمير المؤمنين" ولفت نظرى أنه لم يردد هتافى واحد من الحاضرين وشعرت كأنى ألقى على ماء بارد.

كان تفكيرى ما زال حينئذ متأثرا بالسياسة الحزبية وأسلوب الأحزاب وظل أثر هذه الحادثة فى نفسي ماثلا حتى التقيت بأستاذى وأخى طاهر عبد المحسن فى معسكر الدخيلة بالإسكندرية سنة 1937 وتكلمت معه فى هذا الموضوع (الملك الصالح وأمير المؤمنين) وفى جلسة هادئة على الرمال شرح لى شروط الإمامة وإمارة المؤمنين وأوصاف الأمير وكيفية اختياره ومبايعته، وظل يتحدث حتى أجتث من داخلى جذور الماضى الحزبى وأشرق فى قلبى نور الإسلام.

ويذكر محمود عبدالحليم مدى تمسك طاهر عبدالمحسن بإسلامه حتى ولو على حساب التضحية بوظيفته، فيقول:

كان الأخ طاهر عبد المحسن قد تخرج في كلية التجارة قبلي بسنة أو سنتين وظل هو وزملائه يبحثون عن عمل ... وتصادف أن أعلنت وزارة المالية عن وظائف عندها لحاملي بكالوريوس التجارة ستجري مسابقة للمتقدمين منهم لهذه الوظائف ؛ فتقدم الجميع آملين أن يكون لهم من هذه الوظائف نصيب .

ثم أعلنت الوزارة عن المسابقة وحددت لها تاريخًا وساعة في ذلك التاريخ . كما حددت مكانًا معينًا هو ديوان وزارة المالية ؛ فاستعد طاهر لهذه المسابقة . فلما جاء اليوم المحدد فوجئ طاهر بأن هذا اليوم المحدد بالتاريخ يوافق يوم الجمعة وأن الساعة المحددة هي الساعة الثانية عشر ظهرًا ..

ومعني هذا أن الذين سيحضرون هذه المسابقة سيتركون صلاة الجمعة ، فاغتنم طاهر لذلك وعزم علي أن يذهب قبل الميعاد بساعة إلي ديوان الوزارة ليتقدم بشكوى إلي الوزير ضد هذا الموظف المستهتر الذي حدد هذا الميعاد ، ويطلب منه تأجيل هذا الميعاد حرصًا علي أداء صلاة الجمعة ...

وذهب طاهر إلي ديوان الوزارة ، واستفسر عن اسم الموظف الذي حدد الميعاد ففوجئ بأن الذي حدد الميعاد هو الوزير نفسه ، وأنه هو الذي سيمتحن المتقدمين للمسابقة بنفسه .. فطلب مقابلته فلما دخل عليه شكا له طاهر أن هذا الموعد سيضيع علي من يحضرون المسابقة صلاة الجمعة وطلب تأجيله إلي ما بعد صلاة الجمعة ..

فرد عليه الوزير ردًا وقحًا فيه كل الاستهتار والاستهزاء بالدين وبصلاة الجمعة وبالصلاة علي اختلافها . فثار طاهر عليه ولعنه وألقي بخطاب الوزارة في وجهه وخرج تاركا هذه المسابقة لهذا الوزير الوقح البذيء المستهتر ... وجاء في المساء إلي المركز العام وقص علينا القصة، وكان هذا الوزير هو أحمد ماهر باشا وزير المالية.

مؤلفات

صدر عن الأستاذ طاهر عبدالمحسن كتابه العظيم في الفكر الاقتصادي والمعنون تحت اسم: علاج المشكلة الاقتصادية في الاسلام مطبعة دار البيان، طـ1، عام 1981 عدد الصفحات 256.

وللأسف لم يعرف عن حياة الأستاذ طاهر عبدالمحسن أي شيء بعد اعتقاله عام 1954م ولا متى مات ولا في أي مكان دفن لندرة المعلومات عنه.

للمزيد

  1. محمود عبدالحليم: الإخوان المسلمون أوراق صنعت التاريخ، جـ1، دار الدعوة، 1999م.
  2. محمد العدوي: حقائق واسرار: حول كتاب "الدعوة الاسلامية أحداث صنعت التاريخ"، دار الأنصار، 1400ه/ 1980م.
  3. محمد عبدالحميد أحمد: ذكرياتي، دار البشير للثقافة والعلوم الاسلامية، طنطا، 1990.
  4. المركز العام – قسم المراقبة الإدارية – نشرة إدارية عامة رقم (2) – رجب 1363هـ - يونيو 1944م.
  5. جمعة أمين عبدالعزيز: أوراق من تاريخ الإخوان المسلمين، دار النشر والتوزيع الإسلامية، 2006.