صحف السبت: السيسي يصدق على قانون إعدام الصحافة وتحضيرات لعزل الإخوان الموظفين

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
صحف السبت: السيسي يصدق على قانون إعدام الصحافة وتحضيرات لعزل الإخوان الموظفين


جولة في الصحافة المصرية.jpg

(01 سبتمبر 2018)


سلطت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم السبت 1 سبتمبر، الضوء على مشاركة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، في منتدى الصين – إفريقيا، الذي يعقد ببكين اليوم.

كما تناولت الصحف تصديق السيسي على قانون إعدام الصحافة، حيث صادق السيسي، الجمعة، على قانون الهيئة الوطنية للصحافة رقم (179) لسنة 2018، والذي أقره برلمان العسكر في 16 يوليو الماضي، ويُعرف إعلاميا بقانون “إعدام الصحافة”، بوصفه ملفوظاً من غالبية الصحفيين المصريين، لما يحتويه من مواد مقيدة للحريات، وتمهيده لغلق ودمج الصحف القومية (الحكومية).

ونص القانون على استمرار “الهيئة الوطنية للصحافة” بتشكيلها الحالي، في مباشرة مهامها واختصاصاتها، إلى أن يصدر قرار بالتشكيل الجديد لها، وفقاً لأحكام القانون، وإصدار اللائحة التنفيذية للقانون بقرار من رئيس مجلس الوزراء خلال ثلاثة أشهر من تاريخ العمل به، بعد أخذ رأي الهيئة، التي يرأسها الكاتب الموالي لسلطة الانقلاب، كرم جبر.

وتوسع القانون في فرض القيود على عمل الصحفيين، بالمخالفة لنصوص الدستور التي كفلت حرية الرأي والتعبير، علاوة على قوننة الحبس الاحتياطي للصحفيين في جرائم النشر من خلال مصطلحات فضفاضة، مثل “التحريض على العنف”، أو “الطعن في أعراض الأفراد”، أو “التمييز بين المواطنين”، أو “في الجرائم التي تمسّ الأمن القومي”.

وكان الرئيس محمد مرسي، قد أصدر قرارا بقانون يحظر حبس الصحفيين احتياطيا على ذمة قضايا النشر، غير أن التشريع الجديد أجاز حبس الصحفيين احتياطياً في بعض الجرائم، وهو ما أقره قسم التشريع بمجلس الدولة من دون اعتراض، بما يمثل ردة عن المكاسب التي تحققت للجماعة الصحفية بعد ثورة 25 يناير 2011.

وتابعت صحيفة الوطن، ما ذكرته مجلة “فوربس” أن مدينة القاهرة هى الأكثر تلوثًا فى العالم.

وتصدرت مدينة القاهرة قائمة مجلة «فوربس» لأكثر 10 مدن تلوثاً فى العالم، وبحسب المجلة الأمريكية فإن مدينة «دلهى» بالهند جاءت فى المركز الثانى، ثم العاصمة الصينية «بكين»، والعاصمة الروسية «موسكو»، تليها إسطنبول، ثم قوانجتشو، وشانجهاى، وبوينس آيرس، وباريس، وجاءت مدينة «لوس أنجلوس» الأمريكية فى الترتيب العاشر والأخير من التصنيف.

وأكد موقع عربي “21” أن سياسيين واقتصاديين مصريين هاجموا قيام نظام عبد الفتاح السيسي ببناء ثلاثة قصور رئاسية فخمة دفعة واحدة، للمرة الأولى منذ ثورة يوليو 1952، مؤكدين أن مصر بها عدد كبير من القصور الرئاسية، نحو 30 قصرا، في مختلف أنحاء الجمهورية، يعود تاريخ بعضها إلى منتصف القرن التاسع عشر.

وانتقدوا تناقض السيسي، الذي يوسم المصريين بالفقر والفقر المدقع عند الحديث عن توفير خدمات وأجور معقولة للمواطنين، وأن خزانة الدولة فارغة، لكنها تبدو ممتلئة عند الرغبة في بناء قصور جديدة تضاهي قصور الدول المترفة.

وكشفت صفحة مدينة العلمين الجديدة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قبل أيام، عن ملامح نسب إنجاز القصر الرئاسي الخاص بالسيسي هناك، والذي بدا أشبه بالبيت الأبيض الأمريكي، ويقع على مساحة شاسعة، ويطل على البحر المتوسط مباشرة.

وأعلنت وزارة الإسكان، في أبريل 2018، إنشاء قصر جمهوري في مدينة العلمين الجديدة، التي تقع على مساحة 50 ألف فدان، وتصل تكلفة المرحلة الأولى منها 50 مليار جنيه (2.8 مليار دولار)، لاستيعاب نحو 4 ملايين نسمة، وتكون مركزا تجاريا واقتصاديا.

وبالتزامن مع بناء قصر مدينة العلمين الجديدة، يبني نظام السيسي قصرين آخرين ضخمين، أحدهما في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث يعتزم السيسي الانتقال إليه، والآخر في مدينة المستقبل، على طريق مصر الإسماعيلية، بتكلفة مليارات الجنيهات.

وفي مايو 2018، كشفت وسائل إعلام وصحف مصرية عن ملامح نسب الإنجاز في القصر الجمهوري الجديد في العاصمة الإدارية، التي تقام على مساحة 170 ألف فدان بين إقليمي القاهرة والسويس، بتكلفة إجمالية تصل إلى 45 مليار دولار.

وفيما يخص ملف "معتقلي العيد" زعمت “أخبار اليوم” أن السفير معصوم مرزوق تراجع واعترف بالفشل أمام النيابة، وادعت أن رائد سلامة قال: كنا سنجتمع فى ميدان رابعة ثم نتوجه إلى التحرير.. سامح سعودى عضو فى اتحاد “الجرابيع” ونرمين ناشطة وعضوة فى 6 أبريل).

ونشرت صحيفة الدستور تصريحات لمحمد أبو حامد عضو برلمان العسكر، بعنوان أكد فيه أن البرلمان سيناقش فصل “الإخوان” من الجهاز الإداري.

وأكد أبو حامد، أنه انتهى من عرض مواد القانون الخاص بعزل المنتمين أو المتعاطفين مع جماعة الإخوان، على المتخصصين وخبراء القانون، بجانب مسئولي الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وأنه حصل على الدعم البرلماني الكافي لتقديم القانون بالانعقاد الرابع، من خلال الحصول على أكثر من 60 توقيعًا.

المصدر