صحف الخميس: الاحتلال يسحل رهبان كنيسة مصرية بالقدس والانقلاب يكتفي بالاستنكار

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
صحف الخميس: الاحتلال يسحل رهبان كنيسة مصرية بالقدس والانقلاب يكتفي بالاستنكار


جولة في الصحافة المصرية.jpg

(25 أكتوبر 2018)


اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الخميس 25 أكتوبر 2018، وغيرها من الصحف والمواقع المستقلة، بالعديد من الموضوعات ذات الشأن المحلي والدولي.

كشفت صحيفة العربي الجديد، نقلا عن مصادر مقربة من عائلة رئيس أركان الجيش المصري الأسبق، سامي عنان، المحبوس حاليا على ذمة اتهامه بنشر أخبار ومعلومات كاذبة من شأنها تكدير السلم العام والتحريض على مؤسسات الدولة، أن بعض أفراد أسرته تلقوا تهديدات من شخصيات عسكرية نافذة بأنه سيُدان بحكم بالسجن 6 سنوات، إذا لم ينفذ بعض الأمور المطلوبة منه، والتي نُقلت له من خلال قادة سابقين مقربين لعنان وتجمعهم علاقة جيدة بعبد الفتاح السيسي.

وأضافت المصادر، أن عنان سيمثل أمام المحكمة العسكرية مرة أخرى يوم الأحد المقبل، ومن المحتمل أن تُصدر المحكمة حكما بإدانته، سيكون قابلا للاستئناف، ومن الممكن أيضا أن تقرر التأجيل لاستمرار مرافعة دفاعه.

وأوضحت المصادر أنه قبيل تداول شائعة صدور حكم على عنان بالسجن 6 سنوات خلال الأسبوع الماضي، تم إبلاغه هو ونجله سمير بأن “الحكم مكتوب فعلاً، ويجب على عنان تقديم بعض التنازلات لتلافي صدوره أو تخفيف العقوبة سواء في أول درجة أو الاستئناف”، ومن هذه التنازلات المقترحة: التنازل عن بعض أملاكه في منطقة الساحل الشمالي والتبرع بها للجيش، والإبلاغ عن الشخصيات التي تعاون معها في الجيش والمخابرات العامة على مدى السنوات الثلاث السابقة، والإبلاغ عن الأشخاص الذين تعاون معهم في تهريب وحفظ المستندات التي كانت بحوزته عن فترة عضويته بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي حكم مصر بين عامي 2011 و2012.

فيما احتفت صحيفة الأهرام، بقتل داخلية الانقلاب 11 مواطنا خارج إطار القانون بزعم أنهم إرهابيون، قائلة “الداخلية” تواصل حصار طيور الظلام، حيث تم قتلهم في منطقة جبلية بطريق دشلوط ـ الفرافرة.

وأشار موقع مدى مصر، إلى تبني تنظيم "ولاية سيناء" لقتل 4 مدنيين في العريش بزعم "تعاونهم مع الجيش"، حيث نشرت وكالة "أعماق" الذراع الإعلامية لتنظيم "الدولة الإسلامية"، الأربعاء، بيان تبنِّى تنظيم "ولاية سيناء" المسئولية عن مقتل أربعة مدنيين في مدينة العريش بزعم أنهم "أعوان الجيش"، وذلك مع الإشارة إلى أن العملية جرت "أمس الأول"، بحسب البيان.

وسبق أن قال مصدر طبي، السبت الماضي، إن أربعة مواطنين نقلوا إلى مستشفى العريش العام إثر تعرّضهم لإطلاق رصاص أثناء سيرهم في أحد أحياء جنوب العريش. وأضاف المصدر أن ثلاثة منهم وصلوا إلى المستشفى بعد أن فارقوا الحياة، ثم توفى الرابع بعد أن فشلت جهود الأطقم الطبية في إسعافه. ولم يوضح بيان "أعماق" إذا ما كان الأربعة المستهدفون من العملية هم الأربعة أنفسهم الذين قضوا قبل أربعة أيام، أم أن العملية التي تبناها "ولاية سيناء" استهدفت أربعة آخرين، خاصة وأن البيان يشير إلى حادث جرى الإثنين الماضي. وبحسب مصادر محلية تحدثت لـ"مدى مصر"، الأحد الماضي، فإن القتلى الأربعة من أبناء قبيلة الفواخرية أكبر قبائل مدينة العريش، فيما أوضحت المصادر أن الحادث جرى في محيط كمين عسكري يقع بالقرب من محل عملهم، ورجحت أن يكونوا قد تعرّضوا لإطلاق نار من الكمين بدعوى الاشتباه.

ولفتت صحيفة “الأخبار”، إلى إعلان وزير بترول الانقلاب أنه قريبا سيتم طرح بنزين 87 بدلا من 80 الأكثر استخداما من قبل الفقراء بزعم الحفاظ على محركات السيارات.

وبينت صحيفة “المصريون” أن القرار قوبل بردود فعل غاضبة على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، متوقعين أن القرار ستكون من نتائجه زيادة الأسعار خلال الفترة القادمة. وقال الدكتور ثروت راغب، أستاذ هندسة البترول بالجامعة البريطانية، إن “الهدف الأساسي من استبدال بنزين 80 واستخدام بنزين 87 تقليل الاعتماد على استهلاك بنزين 90”. وأضاف، أن “بنزين 87 يقارب في جودته بنزين 90 ويتمتع بجودة وكفاءة عالية لا تضر بمحركات السيارات”. وأشار إلى أن “نسبة الرصاص بالبنزين الجديد ليس لها علاقة برقم الأوكتان تصحيحًا للآراء التي تروج أن البنزين الجديد تنعدم فيه نسبة الرصاص وخلافه”.

ورأى موقع “عربي 21″ أن السيسي والرئيس السوداني عمر البشير يناقشان 6 قضايا اليوم، والملفات الستة هي: (التعاون الثنائي بشأن مياه النيل، والتعاون بين البلدين في مشروع الربط الكهربائي، والتحديات التي تواجه هيئة وادي النيل للملاحة النهرية، واتخاذ عدد من الإجراءات بهدف تسهيل عبور الأفراد والبضائع بين الجانبين، وأهمية عمل الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل، وتبادل زيارات وفود الدبلوماسية الشعبية بين القاهرة والخرطوم، وتفعيل كافة الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين خلال الفترة المقبلة”.

ونوهت صحيفة “المصري اليوم” إلى جريمة صهيونية ضد “دير مصرى” فى القدس، حيث اعتدت سرطة الاحتلال على رهبان مصريين فى القدس المحتلة.

وأعلنت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية إصابة 3 رهبان مصريين بعد تعرّضهم للاعتداء من قِبل شرطة الاحتلال أثناء تواجدهم في مدينة القدس لمشاركتهم في وقفة احتجاجية اعتراضا على ترميم دير السلطان بمدينة القدس دون موافقة الكنيسة الأرثوذكسية. وأضافت الكنيسة، في تصريحات صحفية، الأربعاء، أنه تم احتجاز 5 رهبان آخرين لأكثر من 8 ساعات.

وأشارت إلى أن "الشرطة قامت بسحل الراهب مكاريوس الأورشليمي أثناء الوقفة الاحتجاجية، التي يقودها الأنبا أنطونيوس، مطران القدس والشرق الأدنى، اعتراضاً على قيام وحدة هندسية بدخول دير السلطان لترميمه دون علم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهو ما دفع مطران القدس والرهبان للاحتجاج على القرار".

فيما أكدت صحيفة “العربي الجديد”: أنه بعد ساعات طويلة من الصمت اكتفت خارجية الانقلاب بإصدار بيان وصف بـ”الهزيل” من مراقبين، مساء الأربعاء، تعرب فيه عن استنكارها لـ”تعرض الشرطة الصهيونية صباح اليوم، لعدد من آباء وشمامسة كنيسة دير السُلطان التابعة للكنيسة الأرثوذكسية المصرية في مدينة القدس، واحتجاز أحدهم”، من دون الإشارة صراحة إلى حقيقة الاعتداء عليهم.

المصدر