ذنيبات: التضييق على الإسلاميين المعتدلين يولد العنف
أكد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين الأستاذ "عبدالمجيد ذنيبات" أن جماعة الإخوان المسلمين لا تقر الأعمال الإرهابية والأفكار المتطرفة التي تمس أمن واستقرار الوطن.
ووصف "ذنيبات"- في تصريحات خاصة لصحيفة الرأي الأردنية اليوم الأربعاء 28/4/2004م- الإرهاب والعنف بأنه مرض له أسبابه الكثيرة، أهمها: انسداد وسائل التعبير، وكبت الحريات والظلم الاجتماعي من فقر وبطالة يواجهه الشباب؛ وهو ما يجعلهم صيدًا سهلاً للحركات المتطرفة.
وقال ذنيبات:
- "إن العنف يتولد أيضًا من عدم السماح للحركات الإسلامية المعتدلة بالتعبير عن الإسلام الصحيح والراشد، ومنع إيصال الصورة الحقيقية للإسلام من خلالها، ومقاومة علمائهم وخطبائهم من التعبير عن آرائهم من فوق المنابر الدينية والخطابة في المساجد.
وأشار إلى أن ظاهرة العنف والإرهاب عالمية وليست مقتصرة على من يدعون أنفسهم مسلمين، وهنالك متطرفون من غير المسلمين يسعون للتعبير عن واقع الحياة بوسائل متطرفة لا يقرها أحد.
وأكد ذنيبات رفض الإخوان المسلمين بالأردن أن يتم تحويل فكرة مقاومة الاحتلال؛ سواء الصهيوني أو الأمريكي- والتي تؤيدها كافة القوى الوطنية والشعبية- إلى حالة من الاحتراب الداخلي، وتدمير المؤسسات الوطنية، والإخلال بأمن الوطن، وقال: "إن الاقتتال الداخلي غير شرعي ولا مبرر له".
وأيد ذنيبات تصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في أن التعامل مع الإرهاب والعنف لا يتم من خلال السجون والعنف؛ وإنما بإشاعة الحوار المتبادل، وعدم إغلاق أبواب التعبير عن الرأي.
المصدر
- خبر: ذنيبات: التضييق على الإسلاميين المعتدلين يولد العنف موقع إخوان أون لاين