الفرق بين المراجعتين لصفحة: «د. يكن: المشروع الأمريكي يستهدف لبنان وسوريا»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
<center> | '''<center><font color="blue"><font size=5>د. [[فتحي يكن|يكن]]: المشروع الأمريكي يستهدف [[لبنان]] و[[سوريا]]</font></font></center>''' | ||
'''كتب- [[محمد هاني]]''' | '''كتب- [[محمد هاني]]''' | ||
[[ | == التدخل الخارجى فى الشئون ال[[لبنان]]يه == | ||
[[ملف:د يكن.jpg|تصغير|180بك|<center>الدكتور [[فتحي يكن]]</center>]] | |||
قال الداعية الدكتور [[فتحي يكن]]- مؤسس [[الجماعة الإسلامية]] في [[لبنان]]، في تصريح خاص لـ([[إخوان]] أون لاين)-: بالرغم من ادعاء البعض،وتأكيد البعض الآخر على وطنية تحركهم،وذاتية قراراتهم ومواقفهم،إلا أن محصلة ما يجري من ردود فعل قيادية وجماهيرية،وما تشهده الساحة ال[[لبنان]]ية من حملات ومسيرات تصعيدية لن يخدم أيًّا من المصلحتين ال[[لبنان]]ية أو العربية بحال من الأحوال،والجميع يؤكدون أنهم مع اتفاق الطائف،وأنهم مع وحدة وسيادة واستقلال [[لبنان]]،وأهم منجزات الطائف أنه حسم عروبة [[لبنان]]،وهو قطع الطريق على كل الخيارات الأخرى.. فلا تدويل.. ولا أمركة.. ولا صهينة. | |||
وأشار إلى أنه لا استعداد لدى السلطة للاعتراف بالخطأ،والمبادرة إلى المعالجة والتصحيح، ابتداءً بفتنة التمديد التي تسببت في كل التداعيات والمآسي والانقسامات التي يشهدها [[لبنان]]،والتي باتت تشكِّل خطرًا على وجوده وكيانه ومصيره!! | |||
وأكد يكن أن أي شخص يكلَّف بتشكيل حكومة قبل معالجة الأزمة وِفق سلم الأولويات سيكون في قفص الاتهام، ولن يستطيع فعل شيء،وسيكون شريكًا في خراب (البصرة)- بحسب المثال المشهور- مضيفًا أن هذا ما حدا بالرئيس كرامي إلى التأكيد على أنه لن يشكِّل حكومةً من لون واحد،ذلك أن التكليف شيء والتأليف شيء آخر!! | |||
كما شدد على ضرورة وقف كل الأعمال والأقوال | وشدد على أن المشروع الأمريكي يرمي إلى وضع اليد على [[لبنان]] و[[سوريا]]،والمدخل الأسهل لذلك إحداث خرق في الصف الوطني على قاعدة (فرق تسد)،وهذا حصل من خلال اغتيال الرئيس الشهيد [[رفيق الحريري]]،وما تبعه من تداعيات. | ||
كما شدد على ضرورة وقف كل الأعمال والأقوال التصعيدية،والجلوس- عبر أية آلية متَّفَق عليها- حول طاولة مستديرة لمعالجة كل المشكلات والخلافات على خلفية اتفاق الطائف الذي يدَّعي الجميع احترامه. | |||
== المصدر == | == المصدر == |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٦:٥٩، ١٧ نوفمبر ٢٠١١
كتب- محمد هاني
التدخل الخارجى فى الشئون اللبنانيه
قال الداعية الدكتور فتحي يكن- مؤسس الجماعة الإسلامية في لبنان، في تصريح خاص لـ(إخوان أون لاين)-: بالرغم من ادعاء البعض،وتأكيد البعض الآخر على وطنية تحركهم،وذاتية قراراتهم ومواقفهم،إلا أن محصلة ما يجري من ردود فعل قيادية وجماهيرية،وما تشهده الساحة اللبنانية من حملات ومسيرات تصعيدية لن يخدم أيًّا من المصلحتين اللبنانية أو العربية بحال من الأحوال،والجميع يؤكدون أنهم مع اتفاق الطائف،وأنهم مع وحدة وسيادة واستقلال لبنان،وأهم منجزات الطائف أنه حسم عروبة لبنان،وهو قطع الطريق على كل الخيارات الأخرى.. فلا تدويل.. ولا أمركة.. ولا صهينة.
وأشار إلى أنه لا استعداد لدى السلطة للاعتراف بالخطأ،والمبادرة إلى المعالجة والتصحيح، ابتداءً بفتنة التمديد التي تسببت في كل التداعيات والمآسي والانقسامات التي يشهدها لبنان،والتي باتت تشكِّل خطرًا على وجوده وكيانه ومصيره!!
وأكد يكن أن أي شخص يكلَّف بتشكيل حكومة قبل معالجة الأزمة وِفق سلم الأولويات سيكون في قفص الاتهام، ولن يستطيع فعل شيء،وسيكون شريكًا في خراب (البصرة)- بحسب المثال المشهور- مضيفًا أن هذا ما حدا بالرئيس كرامي إلى التأكيد على أنه لن يشكِّل حكومةً من لون واحد،ذلك أن التكليف شيء والتأليف شيء آخر!!
وشدد على أن المشروع الأمريكي يرمي إلى وضع اليد على لبنان وسوريا،والمدخل الأسهل لذلك إحداث خرق في الصف الوطني على قاعدة (فرق تسد)،وهذا حصل من خلال اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري،وما تبعه من تداعيات.
كما شدد على ضرورة وقف كل الأعمال والأقوال التصعيدية،والجلوس- عبر أية آلية متَّفَق عليها- حول طاولة مستديرة لمعالجة كل المشكلات والخلافات على خلفية اتفاق الطائف الذي يدَّعي الجميع احترامه.
المصدر
- مقال:د. يكن: المشروع الأمريكي يستهدف لبنان وسوريا موقع : شبكة الدعوة