د. مرسي: زيارة نتنياهو مرفوضة.. والمقاومة هي الحل

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لم تعد النسخة القابلة للطباعة مدعومة وقد تحتوي على أخطاء في العرض. يرجى تحديث علامات متصفحك المرجعية واستخدام وظيفة الطباعة الافتراضية في متصفحك بدلا منها.
د. مرسي: زيارة نتنياهو مرفوضة.. والمقاومة هي الحل


(14-09-2009)

كتب- عبد المعز محمد

أكد الدكتور محمد مرسي عضو مكتب الإرشاد في جماعة الإخوان المسلمين رفضَه التامَّ لزيارة السفَّاح الصهيوني نتنياهو وكلِّ صهيونيٍّ آخر إلى القاهرة، مشدِّدًا على أن أبناء مصر الشرفاء يرفضون هذه الزيارات من قِبَل هؤلاء الصهاينة، الذين كانت- وما زالت- أيديهم ملطخةً بدماء الأبرياء في مصر وفلسطين ولبنان وسوريا.

وأوضح مرسي في تصريح لـ(إخوان أون لاين) أن مذابح بحر البقر ودير ياسين وصبرا وشاتيلا وقانا، وأخيرًا غزة، خيرُ دليل على أن هذا الكيان الصهيوني المغتصب لأرض العروبة والإسلام في فلسطين وقادته لا يريد سلامًا، وإنما يضيِّع الوقت من أجل ترسيخ مشروعه العدواني المجرم؛ الذي يرمي إلى السيطرة على كل أرض فلسطين، بل وعلى دول الجوار إن استطاعوا.

وأضاف مرسي: إنه مع تأكيدنا رفْضَ مثل هذه الزيارات التي تمثِّل انتهاكًا وتدنيسًا لأرضنا الطاهرة؛ فإننا ندعم المقاومة، ونقف مع المقاومين في الدفاع عن أرض فلسطين بكل الوسائل الممكنة؛ حتى يتمكَّنوا من دحر العدو الصهيوني والتصدِّي لمشروعه "الاستيطاني" التوسعي الإجرامي، وإقامة الدولة الفلسطينية الحرة وعاصمتها القدس الشريف على كامل التراب الفلسطيني.

وأشار إلى أن السفاح نتنياهو لم- ولن- يقدم شيئًا، مثله مثل بقية قادة الكيان الصهيوني الذين يدعون إلى مفاوضات استسلامية واتفاقيات مشبوهة، في الوقت الذي يستمرون فيه في طرد الفلسطينيين من ديارهم، وإقامة "مستوطناتهم"، ويُمطرون الأبرياء بالقنابل والصواريخ في غزة وغيرها، ويشدِّدون عليهم الحصار بانحياز أمريكي كامل ومستمرٍّ، وبضعف وتفرق عربي وإسلامي.

ودعا الدكتور مرسي الشعوبَ العربيةَ والإسلاميةَ إلى عدم تصديق الصهاينة أو الانسياق وراء الدعوات الصهيونية والأمريكية حول السلام المزعوم الذي لا يتحقق في ظل هذا الانحياز الأمريكي للكيان الصهيوني ودعمه بكل الوسائل والسبل.

ووجَّه الدكتور مرسي التحيةَ إلى المقاومة الفلسطينية الباسلة التي كانت لها كلمةٌ واضحةٌ وقويةٌ، واستطاعت أن توقف غرور الصهاينة، وأن توجد توازنًا جديدًا للقوى في منطقة الصراع الملتهب في الشرق الأوسط.

المصدر