د. مرسي: الإخوان يدعمون المقاومة الفلسطينية وضد مخططات الانفصال

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
د. مرسي: الإخوان يدعمون المقاومة الفلسطينية وضد مخططات الانفصال


كتب- عبد المعز محمد

أكد الدكتور محمد مرسي - عضو مكتب الإرشاد ب جماعة الإخوان المسلمين - أن القضية الفلسطينية بالنسبة للإخوان محورية وأساسية، وأن الإخوان كانوا وما زالوا يقدمون الدعم الكامل للمقاومة الفلسطينية من أجل تحرير الأرض المقدسة. وقال د. مرسي لـ( إخوان أون لاين):

إن دعم الجماعة ل حركة حماس هو دعم لمشروع المقاومة الفلسطينية، مضيفًا أن هذا الدعم يمتد أيضًا لكل فصائل المقاومة سواء كانت سرايا القدس أو شهداء الأقصى .

وحذر من خطورة التوافق الخطير الحادث الآن بين الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني وبعض قادة فتح وعدد من الأنظمة العربية المرتبطة بالقضية الفلسطينية، وهو التوافق الذي يهدف لتعويق المقاومة ومنح الكيان الصهيوني كل شيء مقابل لا شيء.

وتساءل مرسي:

ما الذي جنته هذه القيادات طوال 15 عامًا في مفاوضاتها مع الكيان الصهيوني وبرعاية أمريكية سواء في أوسلو أو واي ريفر أو خارطة الطريق؟!، وما الذي فعلته للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والذي أكدت الوثائق أنه تم اغتياله بمؤامرة حقيرة يعرفها القاصي والداني.

وأكد مرسي أن جماعة الإخوان ترفض أي نوع من الاقتتال الداخلي بين الأشقاء الفلسطينيين، كما تؤيد قرارات اجتماع مكة وتؤيد وتدعم قرارات مجلس وزراء الخارجية العرب بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق، واعتماد لغة حوار بين قادة فتح و حماس .

وأبدى تعجبه واستنكاره من قبول رئيس السلطة الفلسطينية وقادة فتح الالتقاء مع رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت وفتح حوار جديد معه رغم أن يديه ملوثتان بدم الشهداء والأطفال، في الوقت الذي ترفض هذه القيادات الالتقاء بإخوانهم في المقاومة؛ وهو الأمر الذي يمثل صورة مغلوطة للواقع الذي يجب أن تكون عليه القضية.

وأشار إلى أن مثل هذه الأفعال لا تصب بأي حال من الأحوال إلا في صالح العدو الصهيوني ، وأن القرارات الأخيرة المتسارعة من قادة فتح يخدم بدون مقابل الرغبة والمخطط الصهيوني بفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية وبالتالي محاصرة المقاومة ومنعها من القيام بدورها، ووقف تأثيرها على الصهاينة المحتلين لأرض فلسطين والذين يمارسون العدوان على الشعب الفسطيني والذين قتلوا أطفاله واعتدوا على أعراض نسائه وقتلوا رموزه وقادته.

واختتم د. مرسي تصريحاته بدعوة الجميع إلى النظر في المصلحة العليا للشعب الفلسطيني، وضرورة أن يعرف الجميع أنهم أولى ببعضهم البعض من الصهاينة الذين لا يرقبون في أي منهم إلاًّ ولا ذمة، ومن الإدارة الأمريكية المتطرفة التي تقف دائمًا في صف الصهاينة وتمدهم بكل أنواع الدعم المادي والسياسي والعسكري.

المصدر