د. فتحي يكن: نتعاون مع حزب الله وعلاقتنا بـ(حماس) قوية

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
د. فتحي يكن: نتعاون مع حزب الله وعلاقتنا بـ(حماس) قوية
02-02-2005

مقدمة

حوار- محمد هاني

- وسطية الجماعة الإسلامية عبَّدت الطريق أمام انتشارها في البقاع اللبنانية

- الساحة الإسلامية تعاني من التشرذم والكثير منها لا يمتلك القرار الذاتي

- دخول الإسلاميين المجالس التشريعية واجب شرعًا

- الوصول إلى خطاب سياسي إسلامي مشكلة الحركات الإسلامية

المجالس النيابيه وسيلةٌ وليست غايةً،وعلى الحركه الإسلامية في لبنان أن تستخدمها منبرًا من منابر الدعوة ومعلمًا إعلاميًّا لها.. هذا ما أكده فضيلة الداعية الدكتور فتحي يكن- مؤسس الجماعة الإسلامية في لبنان- في حواره مع موقع (إخوان أون لاين)، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه الجماعة لخوض انتخابات البلدية في لبنان في أبريل المقبل.

وأوضح الدكتوريكن أن قرار خوض الجماعة الانتخابات المقبلة تحكمه عدة قواعد، أبرزها جهازية الجماعة، واستعدادها لخوض المعركة الانتخابية, مشيرًا إلى أن تحالفات الجماعة السابقة مع رفيق الحريري وعمر كرامي لم تكن موفَّقَة ولم تحصد منها إلا الخسارة.

وأشار الدكتور يكن إلى مدى التعاون بين الجماعة الإسلامية في لبنان وحزب الله الذي يرجع تاريخه إلى منتصف الثمانينيات، خاصةً في مجال المقاومة ودحر الاحتلال الصهيوني من الجنوب ومزارع شبعا.

ويرى الدكتور يكن أن الحركات الإسلامية في لبنان تعاني من حالة التشرذم، موضحًا معضلة تلك الحركات- في لبنان وعلى مستوى العالم- في الوصول إلى خطاب سياسي إسلامي.

وإلى مزيد من التفاصيل عبر أسطر هذا الحوار:

كانت بداية مشاركة الجماعة في الانتخابات البلدية في العام 1992م وليس العام 1972م، أما أولى مشاركاتها في الانتخابات النيابية فكانت عام 1772م؛ حيث رشحت عن مقعد مدينة طرابلس الأخ الدكتور محمد علي الضناوي، الذي حصل على ما يقرب من الأربعة آلاف صوت ولم يتحقق له الفوز في الانتخابات، ولقد كنت أشرت إلى ذلك في كتابي (أضواء على التجربة النيابية الإسلامية) الذي يقع في ثلاثة أجزاء.
أما عن قرار خوض الجماعة الانتخابات المقبلة في أبريل فتحكمه عوامل متعددة، أهمها جهوزية القاعدة،واستعدادها لخوض المعركة؛ حيث إنها تشكل الماكنة الانتخابية،ومن خلال جهوزيتها يتحقق النجاح بعون الله تعالى.
وبإمكان الجماعة أن تخوض الانتخابات النيابية في ظل أي قانون انتخاب، وأن تحصد نجاحات متميزة- بإذن الله- في حال توافق البنية الحركية وجهوزيتها قيادةً وقاعدةً على خوض تلكم المعركة.


استعدادات الجماعة

  • ما الاستعدادت التي تقوم به الجماعة للانتخابات المقبله؟ وهل تضمنون نزاهة تلك الانتخابات؟ وهل من الممكن ان تقاطعوها؟
يجري التركيز حاليًا- ووفق الأولويات- على ترتيب البيت الداخلي،وعلى ضمان تلاحم أطراف الساحة الإسلامية مع الجماعة حيال هذا الاستحقاق، فالساحة الإسلامية تعاني اليوم من تشرذم، والكثير منها لا يمتلك القرار الذاتي، وهنالك العديد من الإملاءات الخارجية!!
وإن كان من الصعب ضمان نزاهة الانتخابات فإن من الممكن تحقيق الفوز في أكثر من دائرة انتخابية في حال توفر حسن اختيارنا للمرشَّحين،وصدور الترشيح عن قاعدة إسلامية عريضة،ونظافة القوى الحليفة، وقوة المشروع السياسي والبرنامج الانتخابي.
  • من الذي له آلية اتخاذ القرار في الجماعة بالمشاركه أو المقاطعة؟
يمر قرار التعامل مع الانتخابات النيابية- خوضًا أو مقاطعةً وبالتالي ترشيحًا- بقاعدة الإخوة العاملين، فالمكاتب الإدارية، فمجلس الشورى، فالمكتب العام.
  • إلى أي مدًى تخدم تلك الانتخابات الشعب اللبناني؟!
المشاركة في السلطة التشريعية- إن أُحسن تسخيرها ورعايتها- تُحقق الكثير من الفوائد وتدرأُ العديد من المفاسد، من ذلك: أنها تمكن الجماعة من معرفة كل ما يجري حولها قطريًّا وإقليميًّا ودوليًّا،وتفسح بالمجال أمام مشاركتها في توجيه وصياغة القوانين،وتقويم وتحديد السياسات،كما تمكنها من تقديم الكثير من الخدمات لقطاعات الشعب المختلفة،فضلاً عن المطالبة بالحقوق المضيَّعة والحريات السليبة، ومراقبة ومحاسبة الحكومة كسلطة تنفيذية.
قرار الإسلاميين بدخول المجالس التشريعية ووصول نواب الحركة الإسلامية إلى (البرلمان) غدا أمرًا بدهيًّا, ارتفع في حكمه الشرعي من مستوى (الجواز) إلى مستوى (الوجوب).. قديمًا- وفي ظل ظروف غير هذه الظروف- كان هناك شبه تحفظ حول شرعية المشاركة في المجالس التشريعية (في الدول ذات الأنظمة الوضعية)، فضلاً عن أن الظروف التي أحاطت بالساحة الإسلامية كانت صعبةً ومُعيقةً, وهذا ما جعل بعض تك المحاولات يفشل كليًّا في بعض الأقطار, وينجح نسبيًّا في أقطار أخرى.
ولكن بالرغم من تغير الظروف السياسية والأمنية بشكل عام, واتساع رقعة المد الإسلامي فقد بقيَ موضوع (مشروعية المشاركة) قائمًا ولفترة قريبة.. هذا بصرف النظر عن وجود فئات لا تزال تعتبر المشاركة في هذه الجالس عملاً غير شرعي.
وعلى أية حال وبالرغم من إجماع الإسلاميين على (جواز المشاركة) فقد خضعت الخطوة- وخضع قرار المشاركة في لبنان- لدراسة شرعية متأنية قبل الإقدام عليها عام 1992م.
ولن أعرض هنا للدراسة التي أصدرتها (الجماعة الإسلامية في لبنان)،والتي ضمنتها رأيها الشرعي في الانتخابات النيابية, وإنما سأتناول عددًا من النقاط والمبررات الشرعية التبعية والتي ترتفع بمجموعها بحكم المشاركة من درجة الجواز إلى درجة الوجوب.
المبرر الأول: اعتبار العمل النيابي أسلوبًا من أساليب (الحسبة) ومنبرًا من منابر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وخاصةً إن كان الاعتماد في الحسبة على (التغير باللسان) وليس بالقوة، والمعروف أن الحسبة واجب شرعي عيني, يمكن أن يكون باليد،وله شروطه, ويمكن أن يكون بالكلمة،وله شروطه, كما يمكن أن يكون بالقلب, وهذا الذي لا يُعذَر المسلم بتركه.
المبرر الثاني: أن المشاركة في المجالس النيابية لا تُلزم بقبول أي موقف تشريعي أو سياسي يخالف الشرع, فللنائب أن يعارض وله أن يقدم البديل, وأن ينتقد أو يقاطع وينسحب،وهذا يعني أن الأصل في الممارسة (الإباحة)، وجوازها وعدم جوازها إنما يتعلق بالموقف والممارسة، فإذا كانت الممارسة شرعيةً وبقصد تسديد السياسات وترشيد القوانين وإصلاح النظام بما لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية فيصبح القيام بذلك واجبًا, ويصبح عدم القيام به مع القدرة والاستطاعة هروبًا من المسئولية،وسوف تُترك هذه المواقع لمن يسخرونها لمحاربة الإسلام والمسلمين, ومن يستلبون حقوق الضعفاء والمحرومين من أي ملة كانوا؛ لأن مقاصد الشرع تحقيق العدالة والمساواة, ورفع الظلم والقهر والتسلط عن عباد الله أجمعين, مصداقًا لقوله- صلى الله عليه وسلم-: "الخلق كلهم عيال الله.. أحبهم إليه أنفعهم لعياله".
المبرر الثالث: أن المشاركة في المجلس النيابي باب من أبواب الدعوة إلى الإسلام, وعرض أفكاره ومبادئه, من خلال المناقشة والحوار والاحتكاك بالآخرين، بل هي منبر من أقوى المنابر الدعوية وأعملها وأشملها وأفعلها في إيصال الصوت الإسلامي إلى كل الناس على مختلف طوائفهم ومذاهبهم ومواقعهم العلمية والسياسية والنقابية والمهنية.. إنها فرصةٌ لعرض المشروع الإسلامي من جوانبه المتعددة ومفرداته المختلفة.
المبرر الرابع: أن المشاركة النيابية من شأنها توفير الكثير من الفرص لتحقيق مصالح الناس, ودرء المفاسد عنهم.. إن من شأنها تحقيق الإنماء المتوازن، والإعمار المتوازن، وتكافؤ الفرص أمام الجميع.
والخلاصة: أن مشاركة الإسلاميين في المجالس التشريعية- وفي كل الأحوال- بات ضرورةً ملحَّةً تفرضها اعتبارات متعددة، منها الانتقال بالطرح الإسلامي من المستوى النظري التجريدي إلى المستوى العملي التجريبي، وتعريف الغير بالمشروع الإسلامي.. بأصالته ونقائه ومرونته وخصائصه المختلفة, وخاصةً بعد ما أصابه من تشويه مفتعل ودخيل, ومن خلال ممارسات شاذة وغير صائبة, وغبية وغير حكيمة ولا ذكية، بالإضافة إلى الانتقال بالحركة الإسلامية من إطار (الشريحة التنظيمية) إلى إطار الحالة الجماهيرية, وبالتالي تطوير (الطرح) و(الخطاب) و(الممارسة)- تطويرًا نوعيًّا وكميًّا- من شأنه أن ينتقل بها من قيادة (النخبة) إلى قيادة (الأمة).


تحالفات خاسرة

لم تكن تحالفات الجماعة في الانتخابات البلدية الأخيرة مع الرئيس الحريري أو الرئيس كرامي موفقةً،ولم تحصد من خلال ذلك إلا الخسارة،في حين أن استقلالية ترشُّحها في بعض المناطق حقَّق لها بعض النجاحات وليس كلها،ويمكن للجماعة أن تحقق الكثير من الفوائد وتحصد العديد من المقاعد في حال توليها زمام التحالفات وقياداتها، مع أطياف الساحة الإسلامية الأخرى.. أما أن تكون بمفردها أو رقمًا من أرقام تلكم التحالفات فعكس ذلك ستكون النتيجة، ولقد كانت.
  • حققت الجماعة في الانتخابات البلدية الماضية فوزًا لافتًا.. فهل نستطيع القول بأن الجماعة تخوض تلك الانتخابت لتوصيل خطابها الدعوي؟!
يجب أن يكون واضحًا منذ البداية أن المجالس النيابية وسيلةٌ وليست غايةً،وأن على الحركة الإسلامية أن تجعل منها منبرًا من منابر الدعوة ومعلمًا إعلاميًّا لها.
والحركة إن كان بمقدورها أن تحقق ذلك فتصبح مشاركتها واجبًا دعويًّا،أما أن تؤدي المشاركة إلى طغيان الهم النيابي- ولا أقول السياسي- على الهمِّ التربوي والدعوي ففي ذلك البلاء الكبير والشرُّ المستطير.. فاعتبروا يا أولي الألباب.


التعاون مع حزب الله

  • هل من الممكن أن تتحالف الجماعة مع حزب الله في الانتخابات المقبلة..؟ وإلى أي مدًى تصل العلاقة بين الجماعة مع حزب الله؟ وهل هناك تعاون مشترك في المجال السياسي أو القضايا الشعبية والوطنية بينهما، خاصةً وأن للجماعة دورًا مشهودًا في الجنوب؟!
تعاونت الجماعة مع حزب الله منذ الثمانينيات،وخاصةً بعد الاجتياح الصهيوني؛ حيث كان لها الشرف في وضع حجر الأساس للمقاومة الإسلامية في الجنوب، وفي تحقيق انسحاب القوات الصهيونية الأول حتى الشريط الحدودي؛ حيث تولى الحزب المهام بعد ذلك لاعتبارات كثيرة تتعلق بطبيعة المنطقة وتركيبها الديماغوجي السكاني، ثم كان تعاون الجماعة مع الحزب تحت قبة البرلمان في المجالَين التشريعي والسياسي،إضافةً الى العديد من المجالات التي لا تزال قائمةً حتى اليوم.
  • البعض يرى أن هناك خلطًا بين الخطاب السياسي والخطاب الدعوي للجماعة الإسلامية؛ مما يصعب التعامل معها على المستوى السياسي؟
الحقيقة أن الخطاب السياسي الإسلامي يحتاج إلى كبير عناية وإلى تطوير،وتقليدية الخطاب ورتابته وعاطفيته وعدم علميته مشكلة تعاني منها الساحة الإسلامية في كل مكان،ولقد كنت لفتُّ إلى ذلك في كتابي (نحو صحوة إسلامية في مستوى العصر) من خلال دراسة عنوانها (فقه الخطاب الإسلامي)، عرضت فيها لواقع الخطاب ولمتطلبات تطويره؛ ليكون في مستوى العصر، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن الخطاب مهما كان متطورًا يلامس قضايا الناس المتغيرة والمتبدلة فإنه يجب أن لا يغفل الجوانب الثابتة في الإسلام وفي المشروع الإسلامي؛ لأنها بمثابة الأصل الذي ترتبط به كل المفردات والتفصيلات وتُبنى عليه، وبذلك يكون الخطاب الإسلامي الناجح هو الخطاب الذي يوجِّه فروع القضايا والشئون- وفي أي زمان زمكان- إلى الأصل ويحتكم إليه.


أداء حكومة كرامي

  • كيف تقيمون حتى الآن أداء حكومة كرامي؟
كل الدلائل تؤكد أن مهمة حكومة الرئيس كرامي لا تتعدى إنجاز قانون للانتخابات النيابية،ومن ثم الإشراف على الانتخابات،إضافةً إلى تصريف الأمور المعيشية الضرورية ليس إلا، وبعدها لكل حادث حديث.
القرار 1559 كان مرفوضًا من قِبَل الجماعة وعموم الساحة الإسلامية والوطنية؛ لكونه يحمل دلالات أبعد من الحيثيات التي بُني عليها.. فالمشروع الأمريكي كما المشروع الصهيوني يرميان منذ القدم إلى عزللبنان عن محيطه العربي وتحضيره؛ ليكون قاعدةً غربيةً معاضدةً ومساندةً للكيان الصهيوني،وهنا يكمن جوهر الصراع الذي يدور بين الحين والآخر بين اللبنانيين، فالمسلمون والوطنيون من النصارى يدفعون باتجاه المحافظة على عروبة لبنان،في حين يعمد الآخرون إلى تغريب لبنان أو صهينته،وفي ضوء ذلك ليس من خيارٍ إلا الخيار الأول كائنًا ما كانت الاعتبارات الأخرى المعروفة.


وسطية الجماعة

  • كيف تتمكن الجماعة من توصيل خطابها إلى الجمهور اللبناني رغم وجود تنوع كبير بين المذاهب والفرق كالسنة والشيعة وغيرها من الفرق المختلفة؟
لقد قطعت الجماعة شوطًا طويلاً في مجال التعامل مع الواقع اللبناني وتعددياته الطائفية والمذهبية،ولقد كان للتحالفات التي قادتها الجماعة في انتخابات عام 1996م آثارٌ بالغةُ الإيجابية في إيصال الخطاب السياسي الإسلامي إلى عمق المناطق المسيحية،وإلى اجتذاب العديد من المرجعيات والزعامات النصرانية المعروفة، وتبنيها لمشروعها السياسي وبرنامجها الانتخابي.
فوسطية المنهج الذي تعتمده الجماعة،وعدم وقوعها فيما وقعت فيه معظم التنظيمات اللبنانية.. من مشاركات قذرة في الحرب الأهلية،وخلو سجلها من دنس الوصولية والمآرب الشخصية والممارسات الاأخلاقية.. عبَّد الطريق أمامها للانتشار في كل المناطق اللبنانية،وإيصال دعوتها إلى كل الناس على مختلف ثقافاتهم وانتماءاتهم.
  • ما موقف الجماعة من فرقة الأحباش وما يدور حول إساءتها إلى مشايخ ورموز الإسلام؟
أما عن الأحباش فقد كنت تناولتهم في كتابي (الموسوعة الحركية) منذ عشرين عامًا تقريبًا، وتحت عنوان (الفئة المكفرة)؛ حيث إن الساحة الإسلامية في لبنان عانت- ولا تزال- الكثيرَ من مواقف هؤلاء وفتاواهم وفتنهم، وخاصةً جرأتهم في تكفير معظم مرجعيات أهل السنة والجماعة وبعض علماء ودعاة الأمة.
أما عن علاقة الجماعة بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) فالجماعة تعتبرها الامتداد التنظيمي للحركة والذراع العسكري لها،ولا وجهَ للمقارنة بين علاقتنا بها وبين علاقتها بحزب الله التي لا تتعدى دائرة التنسيق والتعاون.. ويبقى أنه ليس كل ما يعرف يقال، و(صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم).


الدكتورفتحي يكن في سطور

  • حصل على دبلوم في الهندسة الكهربائية من كلية اللاسلكي المدني في بيروت.
  • حصل دكتوراه شرف في الدراسات الإسلامية واللغة العربية.
  • متزوج من الدكتورة منى حداد- حاصلة على دكتوراه من جامعة السوربون- مؤسِّسة العمل النسائي الإسلامي في لبنان- رئيسة جامعة الجنان.. ولهما أربع بنات وصبي و15 حفيدًا وحفيدةً.
  • أسس العمل الإسلامي في لبنان في الخمسينيات.
  • أنشأ الجماعةالإسلامية في مطلع الستينيات،وتولى الأمانة العامة فيها حتى العام 1992م؛ حيث قدم استقالته منها بعد نجاحه في الانتخابات النيابية ليتفرغ للعمل البرلماني.
  • بقي نائبًا في البرلمان النيابي حتى العام 1996م؛ حيث أصدر ثلاثة كتب حول التجربة النيابية.
الأول: التجربة النيابية بين المبدأ والتطبيق.
الثاني: التجربة النيابية عبر الإعلام.
الثالث: التجربة النيابية في الميزان.
* شارك ويشارك في معظم المؤتمرات الإسلامية في مختلف أنحاء العالم،ودوَّن معظمَها في كتابه: "فقه السياحة في الإسلام ونماذج لرحلات دعوية في أرض الله الواسعة".
  • التقى بالعديد من الرؤساء العرب داعيًا وناصحًا ومذكرًا.


مؤلفاته

ناهزت مؤلفاته الثلاثين منها:

- رسالة القومية العربية

- مشكلات الدعوة والداعية

- كيف ندعو إلى الإسلام

- المتغيرات الدولية والدور الإسلامي المنشود

- الإسلام والجنس

- ماذا يعني انتمائي للإسلام

- حركات ومذاهب في ميزان الإسلام

- الاستيعاب في حياة الدعوة والداعية

- العالم الإسلامي والمكائد الدولية خلال القرن العشرين

- الشباب والتغيير

- المتساقطون على طريق الدعوة.. كيف.. ولماذا..؟!

- أبجديات التصور الحركي للعمل الإسلامي

- القضية الفلسطينية من منظور إسلامي

- التربية الوقائية في الإسلام

- نحو حركة إسلامية عالمية واحدة

المصدر