د. عبد الرحمن البر يكتب: مناجاة ودعاء.. لرب الأرض والسماء (6)

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
د. عبد الرحمن البر يكتب: مناجاة ودعاء.. لرب الأرض والسماء (6)
(6) المجلس السادس

16-01-2014

- اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ، أَنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ إِلَهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ، أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ، أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ.

- سُبْحَانَكَ أَنْتَ الحَقُّ، وَوَعْدُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَالجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقٌّ.

- اللَّهُمَّ صَلِّ وسَلِّمْ وزِدْ وبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ طَوْقِ النَّجَاةِ، وَعَلَى آلِهِ وذُريَّتِه وزَوْجَاتِه المُطَهَّرَاتِ، وَصَحْبِهِ الطَّيِّبينَ العُدُولِ الثِّقَاتِ، والتَّابِعِينَ مِنَ المُحْسِنينَ والمُحْسِنَاتِ، والمُؤْمِنينَ والمُؤْمِنَاتِ، والمُسْلِمينَ والمُسْلِمَاتِ؛ عَدَدَ مَا في الحَياةِ والمَمَاتِ، وعَدَدَ ما جَرَتْ وتَجْرِي بِهِ الأَلْسُنُ مِنَ الدَّعَوَاتِ، وما أَتَتْ وتَأْتِي بِهِ الجَوَارِحُ مِنَ الطَّاعَات.

- الَّلهمَّ اقْسِم لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ ما تحُولُ بِه بَيْنَنَا وبَينَ مَعٌصِيتِك، ومن طَاعَتِكَ ما تُبَلِّغُنَا بِه جَنَّتَكَ، ومِنَ اليَقيٍن ما تُهِوِّنُ بِه عَلَيْنا مَصَائِبَ الدُّنيَا.

- الَّلهُمَّ مَتِّعْنا بأسْمَاعِناَ، وأبْصَارناَ، وقُوّتِنا ما أحييْتَنَا، واجْعَلْهُ الوَارِثَ منَّا، واجعَل ثَأْرَنَا عَلى مَنْ ظَلَمَنَا، وأَرِنَا فِيهِ ثأْرَنَا، وأَقِرَّ بِذَلكَ عُيُونَنا، وانْصُرْنا عَلى مَنْ عادَانَا، وَلا تَجْعلْ مُصيَبتَنا في دينَنا، وَلا تَجْعلِ الدُّنْيَا أكبَرَ همِّنا ولا مبلغ عِلْمِنَا، وَلا تُسَلِّط عَلَيَنَا مَنْ لا يْرْحَمُناَ.

- اللَّهُمَّ إنّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الجُبْنِ والْبُخلِ، وَنَعوذُ بِكَ مِنْ أنْ نُرَدَّ إلى أرْذَلِ العُمُرِ، وَنعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيا، ونَعوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ القَبر.

- اللَّهُمَّ إنّا نعُوذُ بِكَ مِنْ عذَابِ جهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ القَبرِ، وَمِنْ فِتْنةِ المحْيَا والمَماتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيح الدَّجَّالِ.

- اللَّهُمَّ يا ذَا الجَلَالِ والإِكْرَامِ، يَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ وَسَتَرَ الْقَبِيحَ, يَا مَنْ لَمْ يُؤَاخِذْ بِالْجَرِيرَةِ, وَلَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ, يَا عَظِيمَ الْعَفْوِ, يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ, يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ, وَيَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ, يَا مُنْتَهَى كُلِّ شَكْوَى, وَيَا صَاحِبَ كُلِّ نَجْوَى, يَا كَرِيمَ الصَّفْحِ, وَيَا عَظِيمَ الْمَنِّ, وَيَا مُبْتَدِئَ النِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا, يَا رَبَّنَا، وَيَا سَيِّدَنَا، وَيَامَوْلَانَا، وَيَا أَمَلَنا، وَيَا غَايَةَ رَغْبَتِنَا، نَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ أَنْ لَا تَشْوِيَ خَلْقنا بِالنَّارِ، وصلِّ على عبدِك ونبيِّك وصَفِيِّك وخِيرَتِك من خلقِك سيدِنا مُحَمَّدٍ النَّبِي الأُمِّيِّ، وعَلى آلِه الطيِّبينَ الطاهِرِين وأصحابِهِ مصَابيحِ الدُّجَى وأَئِمَّةِ الهُدَى، وارزُقْنا النَّصْرَ على عبْدِكَ (........) ومَنْ مَعَهُ ومَنْ سانَدَه من الظَّالمينَ والجبَّارِين، واصْرِفْ عنَّا أَذَاهُمْ، وشَرَّهُم، ومَكْرُوهَهُم، ومَعَرَّتَهُم.

- اللَّهُمَّ زِدْنَا وَلا تَنْقُصْنَا، وَأَكْرِمْنَا وَلا تُـهِنَّا، وَأَعْطِنَا وَلا تَحْرِمْنَا، وارْفَعْنا ولا تَضَعْنا، وصِلْنَا ولا تقْطَعْنا، وأَعِزَّنا ولا تُذِلَّنا، وَآثِرْنَا وَلا تُؤْثِرْ عَلَينَا، وَأَرْضِنَا وَارْضَ عَنَّا، وكُفَّ أَيْدِيَ الظَّالِمين عنَّا، وحُلْ بيْنَ الظَّالِمينَ وبيْنَ أنْ يَصِلُوا إلَيْنَا أَوْ يَنَالوا مِنَّا، ومِنْ شِرَارِ خَلْقِك سَلِّمْنا، ومِنْ كلِّ خَيْرٍ أعْطِنا، ومن كل شرٍّ سلِّمنا ونجِّنا.

- اللَّهُمَّ يا ذَا الجَلَالِ والإِكْرَامِ، يَا أَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَيَا آخِرُ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَيَا مَنْ لَيْسَ لِأَوَّلِهِ عُنْصُرٌ، وَيَا مَنْ لَيْسَ لِآخِرِهِ فَنَاءٌ، وَيَا مَنْ بَطْشُهُ شَدِيدٌ، وَعَفْوُهُ قَدِيمٌ، وَمُلْكُهُ مُسْتَقِيمٌ، وَنِعَمُهُ لَا تُحْصَى، يَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ وَسَتَرَ الْقَبِيحَ، يَا مَنْ لَمْ يَعْجَلْ بِالْعُقُوبَةِ عِنْدَ الْإِسَاءَةِ، وَيَا مُتَأَنِّي بِعِبَادِهِ التَّوْبَة، أَغِثْنَا يَا رَبِّ، وَخُذْ لنا بِقَلْبِ عَبْدِكَ (........) وَسَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَلِسَانِهِ وَيَدِهِ وَرِجْلِهِ، ومَنْ مَعَهُ ومَنْ سانَدَه من الظَّالمينَ والجبَّارِين، فَإِنَّ قَلُوبَهُم وَنَواصِيَهُم فِي يَدِكَ، أَيْ رَبّنا، أَيْ رَبّنا، أَيْ رَبّنا.

- اللَّهُمَّ إِنّا نَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تُبْنا مِنْهُ ثُمَّ عُدْنا فِيهِ، وَنَسْتَغْفِرُكَ لِمَا أَعْطَيْناكَ مِنْ أَنْفُسِنا ثُمَّ لَمْ نَفِ لَكَ بِهِ، وَنَسْتَغْفِرُكَ بِكُلِّ خَيْرٍ أَرَدْنا بِهِ وَجْهَكَ فَخَالَطَنا فِيهِ مَا لَيْسَ لَكَ، اللَّهُمَّ لَا تُخْزِنا فَإِنَّكَ بنا عَالِمٌ، وَلا تُعَذِّبْننا فَإِنَّكَ عَلَيَّ قَادِرٌ.

- اللهُمَّ إِنَّا نَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ قَوِيَت عَلَيْهِ أبِدَانُنَا بِعَافِيَتِكَ، أو نَالَتْهُ أَيْدِينا بِفَضْلِ نِعْمَتِكَ، أو انْبَسَطْنَا إِلَيْهِ بسَعَةِ رِزْقِكَ، أو احْتَجَبْنَا فِيهِ عَنِ النَّاسِ بِسِتْرِكَ عَلَينا، أو اتَّكَلْنَا فِيهِ عَلَى أَنَاتِكَ وَحِلْمِكَ، أو عَوَّلْنَا فِيهِ عَلَى كَرِيمِ عَفْوِكَ.

- اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ خُنَّا فِيهِ أمانَتَنَا، أَو بَخَسْنا فِيهِ أنفُسَنا، أَو قدَّمْنَا فِيهِ لذَّتَنا، أَو آثَرْنا فِيهِ شهْوَتَنا، أَو سعَيْنا فِيهِ لِغَيْرِنا، أَو استَغْوَيْنَا فِيهِ مَنْ تَبِعنَا، أَو غلَبْنَا فِيهِ بِفضلِ حِيلَتِنا.

- اللَّهُمَّ يَا أرْحم الرَّاحِمِينَ، يَا صَاحِبَنا عِنْد شِدَّتِنا، يَا مُؤْنِسَنا فِي وَحْدَتنا، وَيَا حافِظَنا عِنْد غُرْبَتِنا، يَا وَلِيَّنَا فِي نِعْمَتِنا، وَيَا كاشفَ كُرْبَتِنا، وَيَا سامعَ دَعْوَتِنا، وَيَا رَاحِم عَبْرَتِنا، وَيَا مُقِيلَ عَثْرَتِنا، يَا إلهَنا بالتحقيق، يَا ركُنْنَا الوَثِيقَ، يَا رجاءَنا فِي الضّيق، يَا مولَانا الشفيق، وَيَا ربَّ الْبَيْتِ الْعَتِيق، أخرِجْنا من حَلَقِ الْمَضِيق، إِلَى سَعَة الطَّرِيق، وَفَرَجٍ من عنْدِكَ قريبٍ وثِيق، واكشِفْ عنَّا كلَّ شدَّةٍ وضِيق، واكْفِنا مَا نُطِيق وَمَا لَا نُطِيق، اللَّهُمَّ فَرِّجْ عنَّا كلَّ همٍّ وكَرْبٍ، وأخْرِجْنا مِنْ كلِّ غَمٍّ وحَزَنٍ.

- اللَّهُمَّ يَا فارجَ الْهَمِّ، وَيَا كاشفَ الْغَمِّ، وَيَا مُنْزِلَ الْقَطْرِ، وَيَا مُجيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَر، يَا رَحْمَنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ورحيمَهُما، صلِّ على عبدِك ونبيِّك وصَفِيِّك وخِيرَتِك من خلقِك سيدِنا مُحَمَّدٍ النَّبِي الأُمِّيِّ، وعَلى آلِه الطيِّبينَ الطاهِرِين وأصحابِهِ مصَابيحِ الدُّجَى وأَئِمَّةِ الهُدَى، وَفرِّجْ عنا مَا ضَاقَت بِهِ صَدورُنا، وَعيلَ مَعَه صبرُنا، وَقلَّتْ فِيهِ حِيلَتُنا، وضعُفَتْ لَهُ قُوَّتُنا، يَا كاشفَ كلِّ ضُرٍّ وبَلِيَّةٍ، وَيَا عَالمَ كلِّ سِرٍّ وخَفِيَّة، يَا أرْحمَ الرَّاحِمِينَ.

- ونُفَوِّضُ أَمْرَنا إِلَى الله، إِنَّ اللهَ بَصِيرٌ بالعباد، وَمَا توفيقُنا إِلَّا بِاللَّه، عَلَيْهِ توكلْنا، وَهُوَ رب الْعَرْش الْعَظِيم.

- اللَّهُمَّ يا مَنْ آنَسَ عِبَادَه الأبرارَ وأوْلِياءَه المقرَّبين الأخْيارَ بمُنَاجَاته، يا مَنْ أماتَ وأحْيا، وأقصَى وأدْنَى، وأسْعَدَ وأشْقَى، وأضَلَّ وهدَى، وأفْقَرَ وأغْنَى، وأبْلَى وعافَى، وقدَّر وقضَى، كلٌّ بِعَظيمِ تدْبِيرِه وسالِفِ أقْدَارِه، هَبْ لَنَا الشُّكْرَ والرِّضَا عَلَى مَا جَرَى بِهِ قَضَاؤُكَ، واكْتُبْ لَنَا القُرْبَ مِنْك وَالزُّلْفَى لَدَيْكَ يَا كَرِيمُ.

- اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَعِينُكَ، وَنُؤْمِنُ بِكَ، وَنَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ، وَنَسْتَغْفِرُكَ، وَنُثْني عَلَيْكَ الْخَيْرَ كُلَّهُ، نَشْكُرُكَ وَلَا نَكْفُرُكَ، وَنَخْلَعُ وَنَتْرُكُ مَنْ يَفْجُرُكَ، اللَّهُمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ، وَلَكَ نُصَلِّي وَنَسْجُدُ، وَإِلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ، نَرْجُو رَحْمَتَكَ، وَنَخْشَى عَذَابَكَ، إِنَّ عَذَابَكَ الْجِدَّ بِالْكُفَّارِ مُلْحِقٌ.

- اللهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَلِلْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ، وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ، وَاجعَلْ فِي قُلُوبِهمُ الْإِيمَانَ وَالْحكمَةَ، وثَبِّتْهُمْ عَلَى مِلَّةِ رَسُولِك، وأَوْزِعْهُمْ أَنْ يشكُروا نِعْمَتَكَ، وأَنْ يُوَفُّوا بعَهْدِكَ الَّذِي عاهَدْتَهُم عَلَيْهِ، وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ إِلَهَ الْحقِّ، واجعلْنَا مِنْهُم.

- اللهُمَّ الْعَنْ الكَفَرَةَ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ، وَيُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ، وَيُقَاتِلُونَ أَوْلياءَكَ، اللهُمَّ خَالِفْ بَيْنَ كَلِمَتِهِمْ، وَزَلْزِلْ أَقْدَامَهُمْ، وَأَنْزِلْ بِهِمْ بَأْسَكَ الَّذِي لَا تَرُدُّهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ، وأنْزِلْ عليهِمْ رِجْزَكَ وعَذَابَكَ إِلَهَ الحق.

- لا إلهَ إلَّا اللهُ، كُلُّ شَيْءٍ خَاشِعٌ لَهُ، وكُلُّ شَيْءٍ قَائِمٌ بِهِ، غِنَى كُلِّ فقيرٍ، وعزُّ كلِّ ذليلٍ، وقوَّةُ كلِّ ضعيفٍ، وَمْفَزُع كُلِّ ملهُوفٍ، مَنْ تكَلَّمَ سَمِعَ نُطْقَهُ، ومَنْ سَكَتَ عَلِمَ سِرَّهُ، ومَنْ عاشَ فَعَلَيْهِ رِزْقُه، ومَنْ ماتَ فإِلَيْهِ مُنْقَلَبُه.

- اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدِينَا وَلجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَم الرَّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبَارَكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، والْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِين.

المصدر