د. حسن نافعة: حملة التوقيعات أكسبت المطالب شرعية جماهيرية

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
د. حسن نافعة: حملة التوقيعات أكسبت المطالب شرعية جماهيرية
منصة المتحدثين

البحيرة- شريف عبد الرحمن

31-07-2010

أكد الدكتور حسن نافعة المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير القوى الوطنية المصرية ضرورة التوافق والتجمع على المطالب السبعة للإصلاح من أجل تغيير نظام الاستبداد، مشيرًا إلى أن أي فصيلٍ بمفرده لن يستطيع أن يحدث تغييرًا إلا من خلال القوى الوطنية مجتمعةً، وفي القلب منهم جماعة الإخوان المسلمين.

وقال خلال الصالون السياسي الذي نظَّمه المكتب الإعلامي لنواب الإخوان المسلمين بالبحيرة، مساء أمس، تحت عنوان "أدوات التغيير ومستقبل مصر"، أن حملة التوقيعات التي دشَّنها فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين أكسبت مطالب الإصلاح السبعة شرعيةً جماهيريةً واسعة.

وأضاف: إذا لم يكن الشعب المصري على استعداد لدفع ثمن حريته فلن يستطيع الحصول عليها، وإننا إذا فرضنا إرادتنا في انتخابات الشعب وكسرنا آلة الحزب الوطني في السيطرة على الانتخابات فسنشل سيطرة الحزب الحاكم، وسيتم التغيير وسيُفتح الطريق لدخول شخصيات مخلصة لقيادة مصر".

وأشار إلى أن قانون الطوارئ والحالة التي نعيشها في ظله هي التي تسمح بتزوير الانتخابات، مطالبًا بسرعة إنهاء حالة الطوارئ كشرطٍ أساسي لضمان حدوث انتخابات حرة ونزيهة، موضحًا أن المصريين المقيمين بالخارج أصبحوا قوةً لا يُستهان بها فقد بلغوا 8 ملايين مصري من حقهم الانتخاب كما يحدث في باقي دول العالم.

وأوضح أن النظام الحاكم أوصل مصر إلى طريق مسدود في كافة مناحي الحياة فأصبحت دولة تابعة تتلقي التعليمات من أمريكا والكيان الصهيوني، فضلاً عن قيام دول حوض النيل بتجاهل مصر ودورها وتهديدها بإقامة سدود على نهر النيل، وتوقع اتفاقية ليست طرفًا فيها.

وشدد على ضرورة التغيير الشامل الذي يهدف في النهاية إلى الوصول لنظامٍ يحقق النمو والتنمية والنهضة وحل مشاكل المواطن المصري، مشيرًا إلى أن اختيار مجلس شعب يُعبِّر عن الشعب ورئيسٍ انتُخب من الشعب هما أول طريق إحداث النهضة.

وأكد الدكتور محمد جمال حشمت عضو مجلس الشعب السابق أن النظام المصري قد فقد شرعيته القانونية من خلال قانون الطوارئ الذي يحكم به مصر منذ أكثر من 30 عامًا، كما فقد شرعيته الشعبية من خلال إصراره على تزوير الانتخابات.

وأشار إلى وجود ثلاثة أركان للتغيير، أولها ركن الوعي بالتغيير بأن يصبح أصغر فردٍ في مصر في حاجةٍ للتغيير، وثانيها ركن الإرادة، والتي تمثلها الآن حملة التوقيعات لكسر حاجز الخوف لدى الناس من خلال التوقيعات، أما الثالث فيقول أنه ركن إدارة عملية التغيير من خلال الجمعية الوطنية للتغيير التي تقود الناس للتغيير ولا تنوب عنهم.

وأكد المهندس زكريا الجنايني عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين أن النظام لا يمكن أن يستمر إلا بالاستبداد، وأن التغيير لن يتم إلا بالوصول إلى رجل الشارع العادي، مطالبًا رموز العمل الوطني في مصر بأخذ خطواتٍ مع رجل الشارع وتوعيته بضرورة التغيير وتحسس مشاكله والعمل على حلها.

واعتبر أن الباب الأول للإصلاح هو التوقيع على المطالب السبعة، داعيًا كافة القوى والأحزاب السياسية الشريفة المخلصة المحبة لوطنها بالتجمع حول هذه المطالب والعمل على تحقيقها.

شارك في الصالون رموز وقيادات الإخوان والقوى السياسية وممثلو حزبي الغد والناصري وحركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير، وحركة شباب 6 أبريل.

المصدر