حماس تستنكر اتهامها بأحداث الثورة وتؤكد حرصها على أمن مصر

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
حماس تستنكر اتهامها بأحداث الثورة وتؤكد حرصها على أمن مصر
حماس تستنكر اتهامها بأحداث الثورة وتؤكد حرصها على أمن مصر

12-06-2012

استنكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس ما تردد في بعض وسائل الإعلام المصرية، وعلى لسان بعض الكُتّاب في مصر من اتهامات لحماس ولكتائب القسام والادعاءات بأن رجالاً من حماس حركوا رجالاً من سيناء للتدخل في أحداث ميدان التحرير والادعاء بأن حماس كانت جزءًا من الطرف الثالث المسئول عن قتل المتظاهرين في ميدان التحرير ووصفتها بأنها اتهامات باطلة ولا أساس لها من الصحة.

وقالت حماس في بيان لها صدر اليوم "إن هذه اتهامات باطلة ومستنكرة ولا أساس لها من الصحة، ولا سيما في هذه المرحلة الحساسة التي يخوض فيها المتنافسون على الرئاسة حملة إعلامية تعكس التحول الديمقراطي الكبير الذي تمر به مصر، معربة عن أملها أن تكون هذه الانتخابات عرسًا ينعم بعده الشعب المصري بالاستقرار والأمن لكي تكون مصر رائدةً في المنطقة كما عودتنا دائمًا، تدافع عن أرضها وعن الأرض العربية وتشكل حصنًا منيعًا للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني.

ودعت حماس في بيانها من الإخوة في مصر على اختلاف توجهاتهم ألا يجعلوا من حماس كبش فداء في معركة انتخابية يحاول فيها البعض طمس الحقائق حول دماء الشهداء المصريين من خلال تحويل الجريمة إلى طرف ثالث متوهم وللأسف يستسيغ البعض الزج بحماس وكتائب القسام طرفًا ثالثًا.

وأكدت حماس استنكارها هذه الهجمة، مطالبة أصحابها بالتوقف واتقاء الله في مجاهدين يواجهون حربًا شرسةً من الاحتلال الصهيوني المجرم، مشددةً على أن سياسة حماس الثابتة هي عدم التدخل في الشئون الداخلية لأي دولة عربية أو غير عربية، وكذلك عدم القبول بأن يُزج باسمها في أي تناقضات داخلية أو مزايدات انتخابية عربية أو إقليمية.

وأوضحت أن النقيض الأول والأخير لحركة حماس وللشعب الفلسطيني هو العدو الصهيوني، وإن ساحة الصراع مع هذا العدو هي أرض فلسطين وليس أي ساحة أخرى، مؤكدةً حرصها دائمًا على الحفاظ على أمن مصر، وذلك لقناعتها بأن أمن مصر من أمن فلسطين، وأن الشعب المصري الذي دفع دماءً غالية من أجل فلسطين يستحق الوفاء له ولأمنه واستقراره.

وأوضحت حماس أنها أثبتت ذلك في كل المحطات ولن تغيرّ هذه السياسة أبدًا، مشيرةً إلى شهادة القوات المسلحة بأن الحكومة في غزة حافظت على الحدود أثناء الثورة المصرية، وما ثبت من كذب الادعاءات التي جاءت على لسان وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي باتهام أطراف فلسطينية بتفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية.

واختتمت حماس بيانها ب بتأكيد أنها الحركة الأكثر التزامًا بالسياسة الإيجابية تجاه مصر وأمن مصر وأرض مصر وأن هذه الاتهامات الانتخابية باطلة ولا تخدم العلاقات الأخوية الطيبة مع الشعب الفلسطيني الذي هو بأمس الحاجة لدعم مصر شعبًا وقيادةً للدفاع عنه ورفع الحصار الظالم على غزة والدفع باتجاه توحيده وإنهاء الانقسام فيه، داعيةً الله لمصر ولشعب مصر الأمن والأمان والاستقرار والتنمية والريادة في الأمة.

المصدر