الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حبيب : لجنة الحريات الدينية تسعى لابتزاز النظام المصري»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط (حمى "حبيب : لجنة الحريات الدينية تسعى لابتزاز النظام المصري" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''<center>حبيب : لجنة الحريات الدينية تسعى لابتزاز النظام المصري</center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>حبيب : لجنة الحريات الدينية تسعى لابتزاز النظام ال[[مصر]]ي</font></font></center>'''


أكد النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين -الدكتور محمد حبيب- أن اللجنة المسماة بلجنة الحريات الدينية الأمريكية، والتي تزور مصر هذه الأيام تسعى إلى الضغط على النظام المصري، ومحاولة ابتزازه؛ حتى يستجيب لطلبات الإدارة الأمريكية غير المبررة سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.
 
[[ملف:د. محمد حبيب2.jpg|350px|center|تصغير|<center>د. [[محمد حبيب]]</center>]]
 
 
أكد النائب الأول للمرشد العام ل[[جماعة الإخوان المسلمين]] -الدكتور [[محمد حبيب]]- أن اللجنة المسماة بلجنة الحريات الدينية الأمريكية، والتي تزور [[مصر]] هذه الأيام تسعى إلى الضغط على النظام ال[[مصر]]ي، ومحاولة ابتزازه؛ حتى يستجيب لطلبات الإدارة الأمريكية غير المبررة سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.
   
   
'''وقال حبيب في تصريحاتٍ لقناة أبو ظبي الفضائية:''' إن هذه اللجنة تأتي في سياق المشروع الأمريكي الصهيوني، الذي يستهدف تركيع الأمة، وتفكيك المنطقة، وإعادة رسم خريطتها من جديد، مشيرًا إلى أن مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي تتبناه الولايات المتحدة يتضمن في بعض محاوره العزفَ على أوتار العرقية والمذهبية والطائفية داخل البلدان العربية والإسلامية؛ من أجل مزيدٍ من ابتزاز الحكومات والأنظمة العربية.
'''وقال حبيب في تصريحاتٍ لقناة أبو ظبي الفضائية:'''  


وقال حبيب "إنني لا أستطيع أن أفصل بين عمل هذه اللجنة وتوجهات الإدارة الأمريكية، كما لا أستطيع بالمثل أن أفصل بين الإعلام الأمريكي الذي يدّعون أنه حر وسياسة الإدارة الأمريكية تجاه قضايا أمتنا، وأضاف "أزعم أن هذه النوعية من اللجان موجهة، بل مكلفة من قِبل الإدارة الأمريكية للقيام بدور يخدم مشروعها..".
:'''"إن هذه اللجنة تأتي في سياق المشروع الأمريكي [[الصهيوني]]، الذي يستهدف تركيع الأمة، وتفكيك المنطقة، وإعادة رسم خريطتها من جديد، مشيرًا إلى أن مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي تتبناه الولايات المتحدة يتضمن في بعض محاوره العزفَ على أوتار العرقية والمذهبية والطائفية داخل البلدان العربية و[[الإسلام]]ية؛ من أجل مزيدٍ من ابتزاز الحكومات والأنظمة العربية"'''.


'''كما تطرق حبيب للحديث عن العلاقة بين المسلمين والأقباط في مصر وقال:''' نريد أن نؤكد أن الشعب المصري- مسلمين وأقباط- يعيشون حالةً من الوئام والوحدة الوطنية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهم متلاصقون ومترابطون في الحي الواحد والشارع الواحد والعمارة الواحدة، كما تجد محالاً تجارية متجاورة للأقباط والمسلمين، بل وتجد بعضهم شركاء في تجارة واحدة.
وقال حبيب '''"إنني لا أستطيع أن أفصل بين عمل هذه اللجنة وتوجهات الإدارة الأمريكية، كما لا أستطيع بالمثل أن أفصل بين الإعلام الأمريكي الذي يدّعون أنه حر وسياسة الإدارة الأمريكية تجاه قضايا أمتنا"'''، وأضاف '''"أزعم أن هذه النوعية من اللجان موجهة، بل مكلفة من قِبل الإدارة الأمريكية للقيام بدور يخدم مشروعها.."'''.


وأشار إلى أن لجنة الحريات الدينية تريد البحث عن ثغرة أو تكئة للإدارة الأمريكية للتدخل وفرض الوصاية، واستطرد قائلاً : إننا كمسلمين نعتبر إخواننا الأقباط شركاء الوطن والمصير، ولهم كافة حقوق المواطنة.
'''كما تطرق حبيب للحديث عن العلاقة بين المسلمين والأقباط في مصر وقال:'''


'''وقال حبيب:''' إذا كان هناك ثمة أعمال يمكن أن تقوم بها اللجنة فلتذهب إلى العراق لتنظر بنفسها ما قام به الجنود الأمريكيون والبريطانيون من فضائح في سجون أبو غريب بأمرٍ من رامسفيلد، وربما بأمر من بوش نفسه، وأضاف: وإذا أرادت اللجنة أن تحقق فعليها أن تذهب إلى فلسطين لترى المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنه لا يخفى على أحد الدعم الأمريكي لهذه الاعتداءات؛ إن سجون الكيان الصهيوني يوجد بها ما يقرب من عشرة آلاف سجين وسجينة فلسطيني يُمارس ضدهم أبشع أنواع التعذيب، وأضاف ولهذه الأسباب جميعها فإن الشعب المصري والنخب رافضة لهذه اللجنة وأمثالها من اللجان؛ لدورها المشبوه الذي تقف وراءه المؤسسات الصهيونية في الغرب.
:'''"نريد أن نؤكد أن الشعب ال[[مصر]]ي- مسلمين وأقباط- يعيشون حالةً من الوئام والوحدة الوطنية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهم متلاصقون ومترابطون في الحي الواحد والشارع الواحد والعمارة الواحدة، كما تجد محالاً تجارية متجاورة للأقباط والمسلمين، بل وتجد بعضهم شركاء في تجارة واحدة"'''.


ودعا حبيب المثقفين والسياسيين المصريين وقيادات وجماعات مؤسسات المجتمع المدني والأقباط إلى مقاطعة هذه اللجنة، وأن تعود إلى بلدها من حيث أتت.
وأشار إلى أن لجنة الحريات الدينية تريد البحث عن ثغرة أو تكئة للإدارة الأمريكية للتدخل وفرض الوصاية، واستطرد قائلاً : إننا كمسلمين نعتبر [[إخوان]]نا الأقباط شركاء الوطن والمصير، ولهم كافة حقوق المواطنة.


* '''المصدر :'''[http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=7738&SecID=0 حبيب : لجنة الحريات الدينية تسعى لابتزاز النظام المصري] '''موقع إخوان أون لاين'''
'''وقال حبيب:''' إذا كان هناك ثمة أعمال يمكن أن تقوم بها اللجنة فلتذهب إلى [[العراق]] لتنظر بنفسها ما قام به الجنود الأمريكيون والبريطانيون من فضائح في سجون أبو غريب بأمرٍ من رامسفيلد، وربما بأمر من [[بوش]] نفسه، وأضاف: وإذا أرادت اللجنة أن تحقق فعليها أن تذهب إلى [[فلسطين]] لترى المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو [[الصهيوني]] ضد الشعب ال[[فلسطين]]ي، مشيرا إلى أنه لا يخفى على أحد الدعم الأمريكي لهذه الاعتداءات؛ إن سجون الكيان [[الصهيوني]] يوجد بها ما يقرب من عشرة آلاف سجين وسجينة [[فلسطين]]ي يُمارس ضدهم أبشع أنواع التعذيب، وأضاف ولهذه الأسباب جميعها فإن الشعب ال[[مصر]]ي والنخب رافضة لهذه اللجنة وأمثالها من اللجان؛ لدورها المشبوه الذي تقف وراءه المؤسسات [[الصهيوني]]ة في الغرب.
 
ودعا حبيب المثقفين والسياسيين ال[[مصر]]يين وقيادات وجماعات مؤسسات المجتمع المدني والأقباط إلى مقاطعة هذه اللجنة، وأن تعود إلى بلدها من حيث أتت.
 
== المصدر ==
 
*'''مقال:''' [http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=7738&SecID=0 حبيب : لجنة الحريات الدينية تسعى لابتزاز النظام المصري] '''موقع إخوان أون لاين'''


[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]


[[تصنيف:أخبار الجماعة 2004]]
[[تصنيف:أخبار الجماعة 2004]]

مراجعة ١١:٥١، ٢٢ يناير ٢٠١٢

حبيب : لجنة الحريات الدينية تسعى لابتزاز النظام المصري



أكد النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين -الدكتور محمد حبيب- أن اللجنة المسماة بلجنة الحريات الدينية الأمريكية، والتي تزور مصر هذه الأيام تسعى إلى الضغط على النظام المصري، ومحاولة ابتزازه؛ حتى يستجيب لطلبات الإدارة الأمريكية غير المبررة سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.

وقال حبيب في تصريحاتٍ لقناة أبو ظبي الفضائية:

"إن هذه اللجنة تأتي في سياق المشروع الأمريكي الصهيوني، الذي يستهدف تركيع الأمة، وتفكيك المنطقة، وإعادة رسم خريطتها من جديد، مشيرًا إلى أن مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي تتبناه الولايات المتحدة يتضمن في بعض محاوره العزفَ على أوتار العرقية والمذهبية والطائفية داخل البلدان العربية والإسلامية؛ من أجل مزيدٍ من ابتزاز الحكومات والأنظمة العربية".

وقال حبيب "إنني لا أستطيع أن أفصل بين عمل هذه اللجنة وتوجهات الإدارة الأمريكية، كما لا أستطيع بالمثل أن أفصل بين الإعلام الأمريكي الذي يدّعون أنه حر وسياسة الإدارة الأمريكية تجاه قضايا أمتنا"، وأضاف "أزعم أن هذه النوعية من اللجان موجهة، بل مكلفة من قِبل الإدارة الأمريكية للقيام بدور يخدم مشروعها..".

كما تطرق حبيب للحديث عن العلاقة بين المسلمين والأقباط في مصر وقال:

"نريد أن نؤكد أن الشعب المصري- مسلمين وأقباط- يعيشون حالةً من الوئام والوحدة الوطنية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهم متلاصقون ومترابطون في الحي الواحد والشارع الواحد والعمارة الواحدة، كما تجد محالاً تجارية متجاورة للأقباط والمسلمين، بل وتجد بعضهم شركاء في تجارة واحدة".

وأشار إلى أن لجنة الحريات الدينية تريد البحث عن ثغرة أو تكئة للإدارة الأمريكية للتدخل وفرض الوصاية، واستطرد قائلاً : إننا كمسلمين نعتبر إخواننا الأقباط شركاء الوطن والمصير، ولهم كافة حقوق المواطنة.

وقال حبيب: إذا كان هناك ثمة أعمال يمكن أن تقوم بها اللجنة فلتذهب إلى العراق لتنظر بنفسها ما قام به الجنود الأمريكيون والبريطانيون من فضائح في سجون أبو غريب بأمرٍ من رامسفيلد، وربما بأمر من بوش نفسه، وأضاف: وإذا أرادت اللجنة أن تحقق فعليها أن تذهب إلى فلسطين لترى المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنه لا يخفى على أحد الدعم الأمريكي لهذه الاعتداءات؛ إن سجون الكيان الصهيوني يوجد بها ما يقرب من عشرة آلاف سجين وسجينة فلسطيني يُمارس ضدهم أبشع أنواع التعذيب، وأضاف ولهذه الأسباب جميعها فإن الشعب المصري والنخب رافضة لهذه اللجنة وأمثالها من اللجان؛ لدورها المشبوه الذي تقف وراءه المؤسسات الصهيونية في الغرب.

ودعا حبيب المثقفين والسياسيين المصريين وقيادات وجماعات مؤسسات المجتمع المدني والأقباط إلى مقاطعة هذه اللجنة، وأن تعود إلى بلدها من حيث أتت.

المصدر