حبيب: الإخوان هم القوة السياسية الأهم في مصر

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
حبيب: الإخوان هم القوة السياسية الأهم في مصر

أكد الدكتور محمد السيدحبيب النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين- أن الإخوان هم القوة السياسية والاجتماعية الأهم في مصر، وأن الإخوان يؤدون رسالتهم في كل مكان من الأمة العربية والإسلامية وفي كل منحى من مناحي العالم كله، في استمرار لأداء رسالة الإمام الشهيد حسن البنا الذي أخلص لله تعالى فكان له عز وجل.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الدكتور حبيب في ختام حفل الإفطار السنوي لجماعة الإخوان المسلمين في فندق الكونتنينتال في مدينة نصر بالعاصمة المصرية القاهرة الأربعاء 12/10/2005م.

وعن الحفل أكد حبيب أنه يحمل في طياته عددًا من الرسائل، أولها: أن الإخوان كجماعة سياسية واجتماعية تسعى إلى التواصل مع جميع القوى السياسية المصرية الأخرى لقيادة معركة الإصلاح الكبرى في مصر، وفي هذا السياق أكد حبيب أنه لا توجد قوة تستطيع وحدها قيادة هذه المعركة.

أما الرسالة الثانية التي أرادت الجماعة إيصالها من خلال حفل الإفطار فهي تلك المتعلقة بالوجود الكبير والدور الفاعل الذي تلعبه الجماعة في مختلف مناحي الحياة السياسية والاجتماعية في مصر، سواءٌ من خلال النقابات أو الجمعيات المهنية أو غير ذلك؛ حيث لم يستطع النظام بآلته القمعية أن يفتَّ في عضُد الدعوة والقائمين عليها مع استلهامهم من تراث الإمام البنا، الذي استطاع أن يبني بفضل الله عز وجل وعونه هذا الصرح.

وأكد أنه في سبيل ذلك تحمل الإخوان العديدَ من المحن من تعذيب واعتقال وإعدامات ومطاردات ولكنهم- كأقوى فصيل سياسي واجتماعي في مصر- استطاعوا أن يقوموا برسالتهم على أكمل وجه.

ولذلك من المستحيل تحييدُهم أو استبعادُهم من المعادلة السياسية المصرية، وهي الرسالة الثالثة التي أراد هذا الحفل أن يوصلَها للجميع (الحكم والشعب والمجتمع المدني.. إلخ)؛ حيث إن استبعاد الإخوان لا يضر فحسب بهذه المعادلة بل بالحياة السياسية المصرية ومستقبل البلاد وحاضرها.

وفي هذا الصدد دعا الدكتور حبيب جميعَ القوى السياسية والوطنية المصرية إلى التكاتف والتضامن في مواجهة مشكلات الداخل والخارج، مستلهِمًا في ذلك تراث الإخوان في مواجهة المد الشيوعي وغيره من التحديات التي مرَّت على مصر والأمة العربية والإسلامية، رغم فداحة الثمن الإنساني الذي دفعه الإخوان في هذا الشأن على أيدي النظم الحاكمة المتعاقبة.

وفي هذا الصدد واستكمالاً لرسالة الحفل ختم حبيب كلمته بالتأكيد على أهمية الحضور المكثف لمختلف الشخصيات ممن شاركوا في هذا الحفل من الشخصيات السياسية والنقابية والشخصيات العامة والوطنية المصرية فيه؛ باعتبار أن هذا الحضور يؤكد نجاح جزء كبير من رسالة الإخوان على مستويين، الأول: هو التضامن والتواصل بين الإخوان وجميع ألوان الطيف السياسي المصري، والثاني: هو التأكيد على الحضور القوي للجماعة في مختلف محافل الحياة السياسية والاجتماعية المصرية.

المصدر