تهويد القدس

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١٣:٣٨، ١١ أغسطس ٢٠١٠ بواسطة Elsamary (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث


الإخوان المسلمون يطالبون بإنقاذ القدس من التهويد

1 206191 1 6.jpg

كتب حسن محمود:


طالبت جماعة الإخوان المسلمين الأنظمة والحكومات العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بأن يتحملوا مسئولياتهم في استنقاذ المدينة المقدسة من عمليات التهويد المستمرة، وأن يقوموا بدورهم تجاه ما يحدث من طرد وتهجير لـ88 عائلة فلسطينية بمنطقة البستان في حي سلوان التابع لمدينة القدس المحتلة.



وحذرت الجماعة في بيان اليوم من السكوت عن المخطط الصهيوني الذي يتأكد كل يوم في ظل "كنيست" يميني متطرف، وحكومة عنصرية يمينية يقودها مجرمو حرب لا يكفون عن التهديد بتهجير مليون وربع المليون فلسطيني من أرض 1948م، ولا يخجلون من التهديد بقصف السد العالى لإغراق مصر، ويشجعون على مزيد من الاستيطان في الضغة الغربية ويعملون على رفض كل الحلول الرامية إلى إيجاد دولة فلسطينية.



وشدد البيان على ضروة أن يعلم الحكام العرب والشعوب العربية أن الطريق إلى تحرير القدس واسترداد المقدسات الإسلامية والمسيحية- وعلى رأسها المسجد الأقصى وكنيسة القيامة- هو وحدة الصف الفلسطيني، ووحدة الصف العربي، وإطلاق الحريات لتحرير الإرادة العربية، وجمع شمل المسلمين خلف مشروع شامل للمقاومة بكل صور المقاومة.



وأوضح أن أول الطريق إلى التحرير هو وقف التدهور الحالي في المواقف العربية الرسمية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية تحظى بدعم عربي واضح، ودعم المقاومة كسبيل للتحرير، ودعم صمود أهلنا في القدس وفي أرض 1948م وفي كل فلسطين، وعقد مراجعة شاملة لاتفاقيات الاستسلام في "كامب ديفيد" و"أوسلو" و"وادي عربة"؛ حيث أصبحت هي الوسيلة التي يستخدمها العدو لتمرير مخططاته وتحقيق أهدافه.


بيان من الإخوان المسلمين حول محاولات الكيان الصهيوني المتزايدة نحو تهويد القدس

بينما ينشغل العرب بخلافاتهم، ويحاولون إجراء مصالحات بين حكوماتهم ويجتهدون لكى تنعقد القمة العادية القادمة فى موعدها بقطر دون تخلف أحد منهم، ويسعون لإطفاء الحرائق التى تشتعل فى كل بقعة من الوطن العربى، يسارع العدو الصهيونى بإكمال سياسته فى "تهويد القدس " وإخلائها من السكان الأصليين أصحاب الأرض من شعب فلسطين .. وبينما تلهث قيادات فلسطينية وراء سراب المفاوضات الخادع ينفذ العدو سياسته فى التهام الضفة الغربية وفى القلب منها القدس .


إن العدو الذى انسحب من غزة تحت وطأة المقاومة وصمودها، وانسحب من جنوب لبنان تحت ضغط المقاومة وصواريخها، وانسحب من سيناء بعد معركة التحرير الظافرة فى رمضان / أكتوبر 1973 لا يعرف إلا لغة المقاومة ومنطق القوة.


إن الإخوان المسلمين يحذرون من السكوت على المخطط الصهيونى الذى يتأكد كل يوم فى ظل "كنيست" يمينى متطرف وحكومة عنصرية يمينية يقودها مجرمو حرب لا يكفون عن التهديد بتهجير مليون وربع فلسطينى من أرض 1948 ولا يخجلون من التهديد بقصف السد العالى لإغراق مصر، ويشجعون على مزيد من الاستيطان فى الضغة الغربية ويعملون على رفض كل الحلول الرامية إلى إيجاد دولة فلسطينية، وتاريخهم يشهد على ذلك.


على الحكام العرب والشعوب العربية أن تعلم أن الطريق إلى تحرير القدس واسترداد المقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الأقصى وكنيسة القيامة هو وحدة الصف الفلسطينى ووحدة الصف العربى وإطلاق الحريات لتحرير الإرادة العربية وجمع شمل المسلمين خلف مشروع شامل للمقاومة بكل صور المقاومة وأول الطريق هو وقف التدهور الحالى فى المواقف العربية الرسمية وتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية تحظى بدعم عربى واضح ودعم المقاومة كسبيل للتحرير، ودعم صمود أهلنا فى القدس وفى أرض 1948 وفى كل فلسطين ومراجعة شاملة لاتفاقيات الاستسلام فى "كامب ديفيد" و"أوسلو" و"وادى عربة" حيث أصبحت هى الوسيلة التى يستخدمها العدو لتمرير مخططاته وتحقيق أهدافه (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) (لأنفال: من الآية30) ... (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا)(آل عمران: من الآية 103).


وعلى الأنظمة والحكومات العربية وكذلك منظمة المؤتمر الإسلامى أن تتحمل مسئوليتها فى استنقاذ المدينة المقدسة من عمليات التهويد المستمرة وأن تقوم بدورها تجاه ما يحدث من طرد وتهجير لـ 88 عائلة فلسطينية بمنطقة البستان في حي سلوان التابع لمدينة القدس المحتلة، وهى - بإذن الله - قادرة على أن تمنع ذلك فقط حين تمتلك إرادة الفعل.


(وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ).

الإخوان المسلمون القاهرة في: 28 من صفر 1430هـ - 23 من فبراير 2009م


إخوان الأردن يطالبون بالتصدي للهجمة الصهيونية على القدس

حمّل فضيلة المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين بالأردن الدكتور همام سعيد بشدة على ما أسماه "تخاذل" الأنظمة العربية عن عمل ما من شأنه وقف "الحملة" الصهيونية "المتصاعدة" إزاء القدس وأهلها .. وحذّر فضيلته من أن أي مساس بالأقصى "سيفجر بركاناً"، مطالباً المستوى الرسمي العربي والإسلامي باستشعار مسؤولياته والتحرك "على أعلى مستوى ممكن".


وتعقيبا على عزم الكيان تهجير نحو 1500 مقدسي من مساكنهم في المدينة المقدسة قال: "لا أقل من أن تسحب الدول العربية مبادرتها الخاصة بالتسوية مع الكيان، وتعمد إلى مد المقاومة بأسباب الصمود والتصدي لمشاريع الكيان الإجرامية التي صارت قاب قوسين أو أدنى".


مذكرا بانتفاضة الأقصى التي اندلعت إبان تدنيس شارون لساحات الأقصى. وتابع: "الصمت مدان وشكل من أشكال التآمر وستتحمل الأنظمة العربية مسؤولية ما قد يطال القدس والمقدسات من أذى"، مشيرا إلى أن اليمين المتطرف "يحمل من الأحقاد والقناعات التوراتية ما يجعله يقدم كل هذا على مصالح الأنظمة العربية التي ستكون ضحية أي عمل أخرق يقدم عليه العدو".


ولفت فضيلته إلى أن الكيان "مستمر" في تنفيذ أجندته التي "تتكشف معالمها بإقدام الاحتلال على تسريع تهويد المدينة المقدسة وتفريغها من السكان في عملية تطهير عرقي أمام ناظر العالم تمهيدا لبناء الهيكل في ساحات الأقصى المبارك".


وشدد على أن القدس والمقدسات "تواجه أصعب اللحظات، وأكثرها خطورة .. ودعا الشعوب إلى التحرك "فأرواح المسلمين ودماؤهم رخيصة دون مسرى النبي صلى الله عليه وسلم وقبلة المسلمين الأولى".


وقال إن تهويد القدس "خطوة في مسلسل إجرامي تم استقطاع الوقت اللازم له تحت غطاء المفاوضات العبثية"، مطالباً الأنظمة التي تقيم علاقات مع الكيان بـ"المبادرة إلى قطع هذه العلاقات". واستغرب استمرار سلطة الرئيس المنتهية ولايته في "ملاحقة" أبناء المقاومة في الضفة وجمع أسلحتهم.



القدس تناديكم.. أغيثوني أغيثوني!!

قضايا كثيرة يمكن الحديث عنها والكتابة فيها، منها القدس والجريمة الصهيونية الهادفة إلى ترحيل سكان سلوان في مدينة القدس تمهيدا لاستكمال عمليات التهويد وإفراغ المدينة من سكانها الأصليين وإحلال مستوطنين صهاينة لفرض سياسة الأمر الواقع فيما لو جرت محادثات حول ما يسمى بعملية سلام بين جانب من الفلسطينيين ودولة الكيان الصهيوني.


ومن القضايا التي طرحت اعترافات بعض عناصر أجهزة الأمن البائدة .. الحوار الوطني الذي دعت إليهRTENOTITLE .. وموضوع إقالة عاموس جلعاد الذي يحمل ملف الجندي الأسير جلعاد شاليط لدى حماس، وصفقة الأسرى، ومفاوضات مع مصر الراعي لهذه الصفقة.


هذه القضايا مهمة، ولكن الأهم هو موضوع القدس الذي يحتاج أن تسلط عليه الأضواء، وأن يكون القضية المركزية لكل وسائل الإعلام العربية والإسلامية لخلق حالة رأي عام، ولكل الجهود الرسمية والشعبية، وقد حذرنا في أكثر من مرة أن مدينة القدس وحرمها ومسجدها وقبتها وربما كنيستها معرضة للتدمير، ولعل صرخة الشيخ رائد صلاح لا تحتاج إلى تأويل أو تفسير، فهي دعوة صريحة إلى كل المعنيين والمسئولين العرب والمسلمين ولكن لم يتحرك أحد.


يا أيها العرب، ويا أيها المسلمون، القدس في خطر شديد، أدركوا الأمر قبل فوات الأوان وقبل أن يلعنكم الله ثم يلعنكم التاريخ وتلعنكم شعوبكم، عندما يهدم المسجد وتهود المدينة، وما يدلل على تسارع الخطى الصهيونية عمليات التهجير والترحيل، وهدم المنازل في المدينة، والأحياء القريبة منها.


يا أيتها الجماهير العربية والإسلامية، تحركوا قبل فوات الأوان، القدس وRTENOTITLE ليسا للفلسطينيين فقط، هما للمسلمين أينما وجدوا، اخرجوا للشوارع، انتفضوا، لربما يحرك ذلك أنظمتكم نحو العمل على وقف هذه العدوان الصهيوني، وإن كان لديهم إرادة سينجحون، ولكن لن يفعلوا ذلك دون ضغط، مسرى الرسول وثاني بيوت الله في الأرض معرض للتدمير من قبل يهود لإقامة هيكلهم المزعوم، شعب فلسطين وحده لا يستطيع وقف التغول الصهيوني، وإن كان لا يبخل بنفسه وأمواله وأبنائه وكل ما يملك، ولكن بكم ومعكم يمكن أن يقوى ويمكن وقف هذا العدوان وهذه الهجمة على مقدساتنا، إن لم تفعلوا ستفيقوا يوما والحديث في وسائل الإعلام يتحدث عن تدمير المسجد الأقصى لا سمح الله، وعندها لن ينفع كل ما ستفعلون، هذا قد يكون النداء الأخير، لأن الخطى متسارعة من قبل يهود. اللهم إني بلغت اللهم فاشهد.


كشف مخططات جديدة للكيان بتهويد القدس

كشفت "مؤسسة القدس الدولية" عن تأسيس مدينة يهودية سياحية أسفل المسجد الأقصى بعد وصول عدد الأنفاق إلى قرابة 20 نفقًا، وأكد أن مخططات الاحتلال تذهب إلى أبعد من ذلك عبر تهويد مدينة القدس والاستحواذ على منطقة سلوان؛ لتحويلها إلى ما يسمَّى "حديقة داود"، وتأهيل المنطقة الغربية لتأسيس كنيس فيها يسمَّى "كنيس قدس النور"، ثم تأسيس مدينة يهودية مقدسة موازية للبلدة القديمة. وكان زياد الحسن المدير التنفيذي لمؤسسة القدس الدولية أكد أن سلطات الاحتلال الصهيوني أعدت مخططات جديدة لتهويد مدينة القدس وتغيير معالمها، وعلى رأسها الأماكن المقدسة في المدينة.


وقال إن سلطات الاحتلال قامت بحفر 20 نفقًا تحت المسجد الأقصى وبجانبه لتأسيس مدينة يهودية سياحية تُوحي لزوَّارها بأنها مدينة يهودية التراث؛ وذلك لإحكام السيطرة على الأماكن المقدسة.


وأضاف الحسن أن جزءً كبيرًا من المخططات الصهوينة لتهويد المدينة يقوم فوق الأرض من خلال الاستحواذ على منطقة "سلوان" القريبة من القدس لتحويلها إلى ما يسمَّى حديقة "داود" وتأهيل المنطقة ليتم تأسيس كنيس يهودي فيها.


وفي الوقت ذاته قال رجا خوري مدير المركز العربي للتخطيط البديل في أراضي 1948م إن وزارة الإسكان الصهيونية شرعت بإعداد خريطة هيكلية لبناء 3000 وحدة "استيطانية" جديدة في أراضي 48 بمنطقة وادي "عارة" لإيواء 150 ألف "مستوطن" صهيوني.


منتدى البرلمانيين الإسلاميين ينتقد الصمت العربي إزاء تهويد القدس *

أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي عقب افتتاحه المنتدى العالمي الرابع للبرلمانيين الإسلاميين على أنه لا خلاف في ما يتعلق بالقضايا المصيرية وعلى رأسها قضية القدس وتحرير فلسطين، مشدداً على ضرورة أن يكون الحوار صريحاً في المنتدى وإيجاد الحلول لمعالجة الخلاف الفلسطيني – الفلسطيني.


من جانبه أكد رئيس المنتدى فرع الكويت النائب د. وليد الطبطبائي أن المؤتمر ينعقد والمسجدالأقصى يتعرض لهمجية شرسة من الاحتلال الذي لم يعد يخفي نواياه وخططه في تهويد أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين حتى صار بعض قادته يجاهر بطرد الفلسطينيين.

واستغرب الطبطبائي الموقف الجامد عمليا لمعظم الحكومات العربية والإسلامية مما يحدث بل استمرار بعضها في الحديث عن سلام كاذب زائف مع هذا الكيان الغاصب مبدياً دهشته من تصريح وزيرة الخارجية الأمريكية بأن على العرب والفلسطينيين قبول الصلح مع "إسرائيل" بلا شروط.


بدوره استغرب رئيس المنتدى عبد المجيد المناصرة الصمت العربي على تدنيس الأقصى.


وحمل عضو المجلس التشريعي الفلسطيني وعضو المنتدى محمود الزهار إلى أعضاء المنتدى تحيات الفلسطينيين القابضين على مفتاح فلسطين حتى يضعوه في القدس سائلاً المولى أن يكتب للجميع صلاة في المسجد الأقصى. وانتقد الموقف الأمريكي الرافض لنتائج الانتخابات الفلسطينية. وحول الوحدة الوطنية قال "نحن مع الاتفاق والمصالحة ونريد للاتفاقية الوطنية أن تصمد وتستمر وتترجم على أرض الواقع


القرضاوي يدعو إحسان أوغلو إلى التحرك العاجل لإنقاذ الأقصى من التقسيم

دعا رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية، العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو، إلى "استخدام كافة الوسائل الدبلوماسية والسياسة لحماية المسجد الأقصى المبارك"، في ظل التهديدات الإسرائيلية المتصاعدة في القدس المحتلة.


وأكد القرضاوي أنّ "ما نشهده اليوم من اقتحامات متكرِّرة، ومن اختلاقٍ للمناسبات لأجل الاقتحام هو خطوة قبل نهائية للوصول إلى التقسيم، تهدف إلى ترويض الوعي العربي والإسلامي ليتقبل حقيقة دخول اليهود للمسجد وصلاتهم فيه كحقيقةٍ مسلّمٍ فيها، والمثابرة في الاقتحام تهدف إلى تطويع هذا الوعي وتعويده على تقبل وجود اليهود في المسجد كأمرٍ عادي، ولو تحقّق ذلك لا سمح الله، فلن يبقى بينهم وبين تقسيم المسجد سوى افتعال احتكاكاتٍ والتسبب بحوادث قتلٍ داخل المسجد ليتدخلوا لـ"تنظيم الوضع" و"حماية المصلين من الطرفين" فيتحقق التقسيم الفعلي للمسجد بقضم ساحاته الجنوبية الغربية".


وحذّر العلامة يوسف القرضاوي في رسالته من أنّ "مشروع تهويد مدينة القدس هويةً وثقافةً وسكاناً ومقدسات يبلغ ذروةً غير مسبوقة، ونحن كأمّةٍ يتوجب علينا أن نضع بمقابلها خطةً استراتيجيةً ممنهجةً للتثبيت، تتجاوز كل الخلافات والتحفظات لتستوعب جهود الجميع وطاقاتهم لخدمة فعالة وعملية لهذه المدينة المقدسة".


ودعا القرضاوي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إلى "التحرّك العاجل أمام هذه التطورات الخطيرة وغير المسبوقة تجاه المسجد الأقصى، ومن منطلق المسؤولية الشرعية والأخلاقية والتاريخيّة" المنوطة به من موقعه كأمينٍ عام لمنظمة المؤتمر الإسلامي.


وأشار القرضاوي إلى أنّ "استقراء ومتابعة الأحداث في القدس تُثبِت أنّ الاحتلال لا يمكن أن يرتدع عن مخططاته التهويدية إلاّ إذا شعرَ أن هناك ثمناً باهظاً سيدفعُه، وضغطاً غير محتملٍ سيقع تحته إذا ما فكّر في الاعتداء على مقدّساتنا وأهلنا في القدس"، مؤكداً أنّ "إثناء المحتل عن مخطّطه تجاه المسجد الأقصى المبارك "أمرٌ يقع ضمن دائرة الممكن بالوسائل السياسية والدبلوماسية والقانونية إذا ما استُخدِمَت لحدِّها الأقصى".