الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تصريح أمير الجماعة في السودان بخصوص قرار المحكمة الدولية»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١٣: سطر ١٣:
إن هذا القرار مرفوض ومستهجن من الإخوان المسلمين الإصلاح مهما كان رأي الجماعة في الإنقاذ وسياساتها وممارساتها، ذلك لأنه قرار يستهدف سيادة ووحدة وكرامة الأمة، وهذا القرار أول قرار يصدر من هذه المحكمة في حق رئيس و هو على سدة الحكم، وهو يشكل سابقة خطيرة، والذي يجب أن يفهم أن هذه المحكمة في الأساس هي أداة في يد قوى الاستكبار العالمية لإخضاع العالم للمشروع الصهيوصليبي الذي تقوده أمريكا ودول الغرب لبسط سيطرتها على العالم، و يجب أن يدرك الجميع أن السودان من الدول التي يسعى هذا المشروع لإخضاعها، وإحداث تحول استراتيجي فيه حيث أنه يقع ضمن مشروع إسرائيل الكبرى (من الفرات إلى النيل)، كما أن السودان بموقعه الاستراتيجي في إفريقيا، وكونه الجسر الواصل بين العالم الإسلامي وإفريقيا، و لمؤهلاته وقدراته الحضارية وإمكاناته المادية الهائلة، وكذلك قوة التيار الإسلامي فيه؛ كل ذلك يدفع قوى الاستكبار لإخضاعه وإحداث تغيير كبير فيه، ومما نود أن نلفت نظر الجيمع إليه أن هذه القرار يشكل بداية مرحلة جديدة وخطيرة بعد أن كانت المراحل السابقة عبر حركات التمرد المدعومة والمبرمجة من القوى الصهيوصليبية إعدادا لهذه المرحلة الجديدة؛ حيث سيبدأ التدخل المباشر السافر عسكريا وسياسيا واقتصاديا بمبرر هذا القرار وأمثاله من قرارات أخرى، وإننا ندعو الجميع أن يدركوا ما تتطلبه المرحلة من تضافر وتنسيق بين جميع القوى الإسلامية  و ا لسياسية لحماية البلاد من هذا الخطر القادم.
إن هذا القرار مرفوض ومستهجن من الإخوان المسلمين الإصلاح مهما كان رأي الجماعة في الإنقاذ وسياساتها وممارساتها، ذلك لأنه قرار يستهدف سيادة ووحدة وكرامة الأمة، وهذا القرار أول قرار يصدر من هذه المحكمة في حق رئيس و هو على سدة الحكم، وهو يشكل سابقة خطيرة، والذي يجب أن يفهم أن هذه المحكمة في الأساس هي أداة في يد قوى الاستكبار العالمية لإخضاع العالم للمشروع الصهيوصليبي الذي تقوده أمريكا ودول الغرب لبسط سيطرتها على العالم، و يجب أن يدرك الجميع أن السودان من الدول التي يسعى هذا المشروع لإخضاعها، وإحداث تحول استراتيجي فيه حيث أنه يقع ضمن مشروع إسرائيل الكبرى (من الفرات إلى النيل)، كما أن السودان بموقعه الاستراتيجي في إفريقيا، وكونه الجسر الواصل بين العالم الإسلامي وإفريقيا، و لمؤهلاته وقدراته الحضارية وإمكاناته المادية الهائلة، وكذلك قوة التيار الإسلامي فيه؛ كل ذلك يدفع قوى الاستكبار لإخضاعه وإحداث تغيير كبير فيه، ومما نود أن نلفت نظر الجيمع إليه أن هذه القرار يشكل بداية مرحلة جديدة وخطيرة بعد أن كانت المراحل السابقة عبر حركات التمرد المدعومة والمبرمجة من القوى الصهيوصليبية إعدادا لهذه المرحلة الجديدة؛ حيث سيبدأ التدخل المباشر السافر عسكريا وسياسيا واقتصاديا بمبرر هذا القرار وأمثاله من قرارات أخرى، وإننا ندعو الجميع أن يدركوا ما تتطلبه المرحلة من تضافر وتنسيق بين جميع القوى الإسلامية  و ا لسياسية لحماية البلاد من هذا الخطر القادم.


[[تصنيف:الإخوان حول العالم]]
[[تصنيف:أحداث الإخوان في السودان]]

مراجعة ١٥:١٠، ٢ يناير ٢٠١٠

تصريح أمير الجماعة في السودان بخصوص قرار المحكمة الدولية


تصريح الشيخ ياسر عثمان جاد الله أمير جماعة الإخوان المسلمين الإصلاح حول قرار المحكمة الجنائية بتوقيف الرئيس البشير:


لحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد...


إن هذا القرار مرفوض ومستهجن من الإخوان المسلمين الإصلاح مهما كان رأي الجماعة في الإنقاذ وسياساتها وممارساتها، ذلك لأنه قرار يستهدف سيادة ووحدة وكرامة الأمة، وهذا القرار أول قرار يصدر من هذه المحكمة في حق رئيس و هو على سدة الحكم، وهو يشكل سابقة خطيرة، والذي يجب أن يفهم أن هذه المحكمة في الأساس هي أداة في يد قوى الاستكبار العالمية لإخضاع العالم للمشروع الصهيوصليبي الذي تقوده أمريكا ودول الغرب لبسط سيطرتها على العالم، و يجب أن يدرك الجميع أن السودان من الدول التي يسعى هذا المشروع لإخضاعها، وإحداث تحول استراتيجي فيه حيث أنه يقع ضمن مشروع إسرائيل الكبرى (من الفرات إلى النيل)، كما أن السودان بموقعه الاستراتيجي في إفريقيا، وكونه الجسر الواصل بين العالم الإسلامي وإفريقيا، و لمؤهلاته وقدراته الحضارية وإمكاناته المادية الهائلة، وكذلك قوة التيار الإسلامي فيه؛ كل ذلك يدفع قوى الاستكبار لإخضاعه وإحداث تغيير كبير فيه، ومما نود أن نلفت نظر الجيمع إليه أن هذه القرار يشكل بداية مرحلة جديدة وخطيرة بعد أن كانت المراحل السابقة عبر حركات التمرد المدعومة والمبرمجة من القوى الصهيوصليبية إعدادا لهذه المرحلة الجديدة؛ حيث سيبدأ التدخل المباشر السافر عسكريا وسياسيا واقتصاديا بمبرر هذا القرار وأمثاله من قرارات أخرى، وإننا ندعو الجميع أن يدركوا ما تتطلبه المرحلة من تضافر وتنسيق بين جميع القوى الإسلامية و ا لسياسية لحماية البلاد من هذا الخطر القادم.