بيان من الإخوان المسلمين حول مخططات إقصائهم وتشويه صورتهم

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
بيان من الإخوان المسلمين حول مخططات إقصائهم وتشويه صورتهم
الشعار.jpg

كتب- أحمد رمضان

أكد الإخوان المسلمون إصرارهم على تبني منهجٍ إصلاحي سلمي مستمد من الإسلام الذي يعنى ببناء الإنسان والأسرة وإصلاح المجتمع في كلِّ جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية.

جاء ذلك في البيان الذي صدر اليوم الثلاثاء الموافق 19/12/2006م، بتوقيع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وجاء تحت عنوان "بيان للناس"، وأكد أنَّ الحكومةَ وغير المنصفين من العلمانيين شنوا حملةً لا هوادةَ فيها على الجماعة بغية إقصاء الإخوان عن الحياة وإقصاء الناس عنهم.

وكشف البيان ممارسات الأمن والحكومة تجاه الإخوان، ومنها استخدام الكتلة التصويتية للحزب الوطني من أجل إيقاع الأذى والظلم بالإخوان وغيرهم، كقانون الطوارئ وقانون الأحزاب، ولجنة الأحزاب ومحكمة الأحزاب، وقانون النقابات والصحافة والسلطة القضائية.

وأشار إلى أنَّ مَن أبرز سياسات الأمن لإقصاء الإخوان تأجيل انتخابات المحليات لمدة عامين رغم الإجماع على فسادِ المجالس المحلية الحالية ووقف انتخابات النقابات المهنية ونوادي أعضاء هيئات التدريس بالجامعات خشيةَ فوز الإخوان فيها.

وعدد البيانُ هذه الممارسات خلال الفترة الأخيرة من تزوير انتخابات الغرف التجارية واتحادات العمال بعد شطب مرشحي الإخوان واعتقال آخرين، واعتقال ما يُقارب خمسة وعشرين ألفًا من الإخوان خلال السنوات العشر الماضية ابتداءً من طلبة الثانوى إلى شيوخٍ بلغوا الثمانين من العمر، لدرجةِ أنَّ السجون لم تخل من الإخوان ابتداءً من سنة 1992م، وحتى الآن.

وأضاف: إنَّ الأمن قام بتعذيبِ عددٍ غير قليل من الإخوان في مقار أمن الدولة وسقوط أحدهم شهيدًا، كما تمَّ تقديم ما يزيد على مائة وخمسين من قيادات الإخوان لخمس محاكمات أمام القضاء العسكري والحكم على معظمهم بالسجن من 3-5 سنوات بدون ذنب ولا جريرة.

علاوهً على تزوير انتخابات مجلس الشعب الأخيرة في عددٍ من الدوائر، واستخدام الرشوة والبلطجة والأمن في الاعتداء على الناخبين وبعض القضاة إلى حدِّ قتل عددٍ من المواطنين وإصابة الكثيرين، ورغم ذلك فقد نجح 88 نائبًا من إخواننا، واعترف الدكتور نظيف بإسقاط 40 آخرين بالتزوير.

وأوضح البيان أن تعديات الأمن فاقت الخيال حيث قام بوضع التليفزيون والصحافة المسماة بالقومية تحت قبضته وشن حملاتٍ تشويهية وأكاذيب وافتراءات على الإخوان دون السماح لهم بالرد أو توضيحِ الحقيقة.

وأضاف أنَّ منع إذاعة جلسات مجلس الشعب في التليفزيون خير دليل، مثلما كان يحدث من قبلُ مع البرلمان السابق بهدف التعتيم الإعلامي على أنشطة وأداء نوابنا الثمانية والثمانين.

وأنهى المرشد العام بيانه بأنَّ وصف الجماعة بالمحظورة من قبل الأمن جاء حتى يتمكَّن الأمن من ممارسة بطشه بالجماعةِ وحرمان أعضائها من الحقوق باعتبارهم كأكبر فصيلٍ شعبي وسياسي كبير.

المصدر