بيان مكتب قضايا المرأة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١٢:٠٨، ١٤ يونيو ٢٠١١ بواسطة Darsh10 (نقاش | مساهمات) (حمى "بيان مكتب قضايا المرأة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
بيان مكتب قضايا المرأة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
المنبر الوطني الإسلامي.jpg

أصدر مكتب قضايا المرأة بجمعية المنبر الوطني الإسلامي بياناً بمناسبة اليوم العالمي للمرأة والذي يصادف الثامن من شهر مارس من كل عام هذا نصه :"يبارك مكتب قضايا المرأة بجمعية المنبر الوطني الإسلامي لكل امرأة بمناسبة اليوم العالمي لها و الذي يصادف الثامن من شهر مارس من كل عام .و إذا كانت بداية انطلاقة هذا اليوم بدأت من واقع مطالب المرأة الغربية بالإنصاف و الحق في الشراكة المجتمعية مع الرجل في مختلف الميادين فإننا ننتهز هذه الفرصة لنعبر فيها نحن نساء الشرق المسلمات عن اعتزازنا و فخرنا بالأريحية التي منحنا إياها الإسلام كنساء ليس بيننا و بين الرجل فرق في وضع لبنات هذا الوطن و القيام بنهضته لأننا ((شقائق الرجال)) .

وأضاف البيان: إذا كان العالم يعمل على قدم و ساق من أجل نيل المرأة حقوقها فإننا نفخر بأن هذه الحقوق حق أصيل كفله لنا الإسلام إلا أن الظروف و العادات المجتمعية وقفت عائقاً دون مد أيدينا إلى هذه الحقوق المكفولة .

وأكد البيان على حق المرأة في الشراكة مع الرجل في مختلف ميادين التنمية بما فيها التنمية السياسية التي تلعب دوراً رئيساً بالبلد منذ بدأ عهد المشروع الإصلاحي و الذي بدأ عهداً جديداً من التغيير الذي شمل حتى النظرة المجتمعية لمختلف القضايا و على رأسها قضايا المرأة ، وذلك ضمن ضوابط الشريعة الإسلامية الغراء.

وواصل :اليوم تعيش المرأة البحرينية ربيعاً يتيح لها القيام بمختلف الأنشطة دون أن يعكر صفو الجو حولها رياح عاتية توقف أنشطتها،فلقد فتح الوطن أمامها أبواب العطاء على مصراعيها لكل من تريد أن تساهم في دفع عجلة نمو و ازدهار المملكة، و ليست للمرأة البحرينية حاجة لأن تتبنى صيحات نسائية مستوردة عن حقوق المرأة، فكل صيحة خرجت من معاناة خاصة ضمن ظروف معينة لا يليق بنا أن نتبناها لأن الظروف لدينا تختلف، فيجب أن تكون لدينا أجندتنا الخاصة النابعة من ضوابط الشرع وظروفنا وأعرافنا والتي يجب أن ترسم لنا طريقنا الخاص لتجاوز كل العقبات التي تحول دون تحصيل حقوقنا الأصيلة.

وقال البيان :"إن مكتب قضايا المرأة يرجو أن ترسم المرأة طريقها على نفس الطريق الذي يسير فيه الرجل دون أن تنظر المرأة للرجل نظرة (الند) فهو الشريك الذي يرسم معها الطريق خاصة وان الهدف واحد، و لا يمكن أن تسير خطط التنمية دون أن تكون هناك علاقات تكاملية بين الرجل و المرأة و إذا كان الرجل قد نال اليوم ما لم تنله المرأة بعد فإننا في مكتب قضايا المرأة متفائلون بتحصيلها المزيد، والمسألة لا تعدو كونها مسألة وقت فالقناعات بدأت تتبدل و النظرة المجتمعية بدأت تتغير كلها إلى الأفضل و لا ضير في أن نأخذ الأمور بروية و نظرة مستقبلية صائبة" .

وأشاد البيان بكل الجهود الرسمية و الأهلية الخالصة التي تبذل من أجل إشراك المرأة في خطط التنمية و تفعيل دورها المرجو من أجل رفعة و ازدهار هذا الوطن.


المصدر

موقع المنبر الوطني الإسلامي البحريني