بيان حركة الإصلاح حول اتفاقية جيبوتي بين الحكومة والتحالف المعارض

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
بيان حركة الإصلاح حول اتفاقية جيبوتي بين الحكومة والتحالف المعارض

بقلم / عبد الرحمن معلم عبد الله ... الناطق الرسمي لحركة الإصلاح في الصومال


جيبوتي

إنّ الشعب الصومالي قد عانى كثيرا من آثار الخلافات السياسية الصومالية والحروب الأهلية المدمرة التي أزهقت النفوس البريئة وأكلت الأخضر واليابس .

وانطلاقا من موقف حركة الإصلاح الذي أعلنته مرارا بأنّ لا سبيل لحلّ الأزمة السياسية الصومالية الراهنة إلا عبر وفاق وطني ينهي الخلاف السياسي والإحن بين الأطراف المتصارعة، وتقديرا منها بأنّ الحرب ليست السبيل الأمثل لتحقيق الأهداف السياسية ، وأنّ المصالحة والوئام المجتمعي هو الطريق الأوحد للتوصل إلى حلّ دائم، وعليه فإنّ الحركة تعلن الآتي :

  • 1) تأييدها القوي للاتفاق الأخير الذي أبرمته الحكومة الفدرالية المؤقتة مع تحالف إعادة تحرير الصومال ، وهو الاتفاق الذي جاء نتيجة لمبادرة المبعوث الخاص للأمين العام لمنظمة الامم المتحدة وبرعاية واستضافة جمهورية جيبوتي الشقيقة .
  • 2) تناشد مختلف فئات المجتمع الصومالي بتأييد هذا الاتفاق ، وتقديم كلّ العون الممكن لتحقيقه على أرض الواقع.
  • 3) تدعو الحركة الطرفين الموقعين على الاتفاق المذكور إلى الإسراع في تنفيذ البنود الأساسية لهذا الاتفاق ، والتي كان أبرزها وقف إطلاق النار والمواجهات العسكرية بين قوات الطرفين، والتنفيذ الفوري لجدولة انسحاب القوات الإثيوبية من جميع الأراضي الصومالية.
  • 4) تحثّ الحركة أطراف الصراع بتجاوز خلافاتهم ، مقدمين دوما المصالح العليا للشعب على تحقيق رؤاهم الخاصة .
  • 5) تناشد الحركة مجلس الأمن الدولي أن يضطلع بمسؤولياته تجاه إنقاذ الشعب الصومالي، والقيام بتعجيل إرسال قوات حفظ السلام الأممية.
  • 6) تدعو الحركة الولايات المتحدة الأمريكية إلي أن تعيد النظر في سياستها الموجهة على القرن الأفريقي ، واتخاذ مواقف تساهم في تحقيق السلام في الصومال ، وتجاوز السياسات المحصورة فقط على ما يسمى بالحرب على الإرهاب.
  • 7) تقدم شكرها وتقديرها وامتنانها لفخامة الرئيس السيد/ إسماعيل عمر جيله وحكومته وجميع أفراد الشعب الجيبوتي الشقيق على جهودهم المتميّزة والمستمرّة التي يقدمونها لأشقائهم في الصومال دون كلل أو تعب من أجل تحقيق مصالحة صومالية مثمرة.
  • 8) تقدم شكرها وتقديرها للمبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة السيد / أحمد ولد عبد الله على دوره الفعال في دعم الوفاق الوطني في الصومال.
  • 9) تثمن الحركة جهود المنظمات الدولية ( الحكومية وغير الحكومية) والإقليمية والمحلية الرامية إلى مساعدة الشعب الصومالي لتجاوز محنته الإنسانية التي نتجت عن الحروب والجفاف والغلاء والكوارث الطبيعية.

وأخيرا تحثّ الحركة الشعب الصومالي المسلم على الاستفادة من الفرصة الغالية في شهر رمضان المبارك في التوبة إلى الله، والتضرّع إليه ، والتسامح، والابتهال إلى الله في أن يرفع عنه المحن والفتن التي مازال يرزح تحت وطأتها منذ أمد بعيد.

الله أكبر ولله الحمد

الناطق الرسمي لحركة الإصلاح عبد الرحمن معلم عبد الله ( باديو )


بيان حركة الاصلاح في الصومال حول نتائج مؤتمر المصالحة الصومالية في جيبوتي مؤخرا

الحمد لله رب العالمين ثم الصّلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.

وبعد

على ضوء النتائج التي تمخضت من مؤتمر المصالحة الصومالية الذي عقد مؤخرا في جمهورية جيبوتي الشقيقة، تقدمت حركة الإصلاح التهاني والتبريكات الي الرئيس الصومالي الجديد شريف شيخ أحمد والبرلمان الوطني الموحد ورئيس الوزراء الجديد السيد عمر عبد الرّشيد على شرماركي وأعضاء حكومته.

والحركة تصدر البيان التالي آخذة في الإعتبار المشاكل العويصة التي يترنح فيها الشعب الصومالي في الوقت الرّاهن ، وعدم الإستقرار السياسي الذي يعيش فيه ، معلنة للجهات المعنية بالآتي:

  • 1- تذكر الحركة الحكومة الصومالية المؤقته بأن الشعب الصومالي ينتظر منها الأمور التالية :-
أ‌-تحقيق وتطبيق الشريعة الإسلامية في مختلف مناحي حياة المجتمع سواء ، الإدارية منها والقضائية ، وكذلك في النّواحي السياسية ، والإجتماعية والاقتصادية.
ب‌-السعي إلى تحقيق قيادة راشدة.
  • 2-وإذ تبدي الحركة قلقها إزاء الأعداد الكثيرة من الأعضاء التي يتكون منها كل من البرلمان الوطني الموحد ومجلس الحكومة الفيدرالية ، فإنها توصي لتجاوز الخلل الذي قد يترتب عن هذا الأمر بضرورة تقوية التعاون بين اجهزة الدولة المختلفة ، من خلال إتصافها بالشفافية والأمانة ، لتحقيق الحكم الرّاشد والعدالة المنشودة.
  • 3-تحث الحركة الحكومة الفيدرالية في هذه الفترة الإنتقالية القصيرة أن تؤدي بنجاعة مسئولياتها الدستورية ، ومن أهم المسئوليات التي ينتظر الشعب أن تقوم بأدائها مايلي :-

‌:أ-إعادة الأمن والإسقرار والنّظام العام في ربوع البلاد.

‌ب-اتمام عملية المصالحة الوطنية.

‌:ج-وضع ميزانية وطنية والمحافظة عليها على حسن تنفيذها.

‌:د-وضع دستور وطني قائم على الشريعة الإسلامية.

‌:ه-تكوين إدارات المحافظات والمديريات.

‌:و-القيام بعملية الإحصاء السكاني ، وإعداد القانون المنظم للأحزاب والإنتخابات الوطنية.

‌:ز-العمل على إجراء الإنتخابات العامة في نهاية الفترة الانتقالية ، وفق النّظام صوت واحد للشخص الواحد.

  • 4-تناشد الحركة الشّعب الصومالي بتأييد الحكومة الجديدة ، وأن يمنحها فرصة تعمل فيها ، مبديا تهاجهها الحلم والأناة ، مع ممارسة حقه في محاسبة وتصحيح وتوجيه النقد البناء للحكومة .
  • 5- توجه الحركة شكرها وتقديرها العميقين لكل من ساهم في إنجاح مؤتمر المصالحة الوطنية الذي نتجت منه الحكومة الجديد , وفي مقدمة من توجه الحركة شكرها في هذا الإنجاز جمهورية جيبوتي الشقيقة، رئيسا وحكومة وشعبا، وكذلك مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بالصومال , كما تشكر جميع الدول التي ساندت مؤتمر المصالحة الصومالية في جيبوتي .
  • 6- وفي الختام تتوجه الحركة الي الله بأكف ضارعة داعية أن يجعل الشعب الصومالي ينعم الأمن والاستقرار والرخاء وأن يوفقه وحكومته بتحقيق الوئام والعدالة الاجتماعية.
الله أكبر ولله الحمد