بيانات ومواقف : يكن : النظام الربوي ، وأولويات الصرف على أسلحة الدمار الشامل ، من أسباب إنهيار النظام الإقتصادي!

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١١:٣٦، ١٧ نوفمبر ٢٠١١ بواسطة Ahmed s (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
بيانات ومواقف:يكن:النظام الربوي،وأولويات الصرف على أسلحة الدمار الشامل،من أسباب إنهيار النظام الإقتصادي!

مقدمة

أدلى الداعية الإسلامي الدكتور فتحي يكن بالتصريح التالي:

إختلفت الفعاليات الاقتصادية في العالم،كما اختلف الناس ورجال الأعمال والمؤسسات والشركات حول الأسباب الحقيقة التي أدت الى سقوط النظام الإقتصادي العالمي،وبالتالي انهيار امبراطورية الدولار .

إن هذا الإنهيار لم يأت من فراغ،ولم يولد من خارج الرحم،وإنما عملت أسباب متعددة على تكوينه والوصول به الى مرحلة الإنفجار والإنهيار!


وللاسلام رأي واضح وجلي حول هذه القضية،ألخصه بالتالي

  • إن النظام الإقتصادي المعتمد عالميا يقوم على الربا،وتحكم الغني بالفقير،وسيطرة حيتان المال على الأسواق العالمية وبخاصة دول وشعوب العالم الثالث.

من أجل ذلك شن الإسلام حربا شعواء على النظام الربوي وأهله لما يحمل من مظالم،فجاء الخطاب القرآني زاجرا فاصلا بهذا الخصوص من خلال الآية الكريمة :(يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفار أثيم ) كما تهدد المرابين بقوله :( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين * فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله ...) سورة البقرة 276 و278 و 279 .

  • هذا جانب والجانب الآخر من القضية أن تَضخم أموال الدول الكبرى من الناتج الربوي أغراها بسباق التسلح،كما دفعها الى سحق كل من لا يذعن لقوتها وسياستها،مما دفعها الى اعطاء صناعة وحيازة أسلحة الدمار الشامل الأولوية الكبري،وبالتالي الى خوض حروب ظالمة متوحشة كالتي جرت في أفغانستان والعراق وغزة وغيرها!

إن إصرار الدول الكبرى على المضي في اعتماد هذا النهج سيتجاوز ما تعرض له نظامها الاقتصادي من انهيارات،وهو ليس إلا مقدمات، الى مراحل أخرى مشحونة بالكوارث والنكبات المالية والاجتماعية، فانتظروا إنا منتظرون،وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ..

المصدر