الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بيانات ومواقف : يكن: العدوان القادم سيكون على لبنان»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
<center> | '''<center><font color="blue"><font size=5>بيانات ومواقف : [[فتحي يكن|يكن]]: العدوان القادم سيكون على [[لبنان]]</font></font></center>''' | ||
[[ | == الخوف من معاودة العدوان على [[لبنان]] == | ||
[[ملف:يكن 2.jpg|تصغير|180بك|<center>د.[[فتحي يكن]]</center>]] | |||
''' | حذر الداعية [[الاسلام]]ي الدكتور [[فتحي يكن]] '''" رئيس [[جبهة العمل الإسلامي]] "''' من عدوان [[اسرائيل]]ي انتقامي إن سقطت [[غزة]] . | ||
'''وقال [[فتحي يكن|يكن]] :''' إن [[اسرائيل]] كانت تتهدد وتتوعد [[لبنان]] منذ أكثر من شهرين،وكانت تحضر لذلك من خلال مناورات وتعبئات وتدريبات مختلفة لرفع معنويات ضباطها وجنودها الذين أصيبوا بانهيار معنوي كبير جراء حرب تموز [[2006]] التي انتصرت فيها المقاومة انتصارا تاريخيا غير مسبوق . | |||
ونبه [[فتحي يكن|يكن]] الى أن الولايات المتحدة الأميركية كانت قد زودت [[اسرائيل]] بصواريخ ذات تقنيات حديثة مضادة للأسلحة الصاروخية التي قد تطلق عليها من قبل [[حزب الله]] أو الجمهورية [[الاسلام]]ية في [[ايران]] . | |||
في | وأكد [[فتحي يكن|يكن]] الى أن العدوان الوحشي على [[غزة]] هو أشبه بعمليات اختبار لمدى جهوزية المؤسسة العسكرية ال[[اسرائيل]]ية للقيام بعملية انتقامية من المقاومة [[الاسلام]]ية في [[لبنان]]. | ||
إن دخول السلاح الاستراتيجي | في ضوء كل ذلك يصبح القيام بكل ما من شأنه صمود [[غزة]] وانتصار مقاومتها فرض عين،وخطوة استباقية احترازية توقف العدو [[الصهيوني]] عند حده وتحول بينه وبين تنفيذ خططه العدوانية المنتظرة! | ||
إن دخول السلاح الاستراتيجي ال[[إيران]]ي على خط الدفاع عن [[غزة]]،كما اشتراك المقاومة الوطنية و[[الاسلام]]ية في [[لبنان]] في المعركة من خلال ما تملكه من سلاح صاروخي فاعل من شأنه أن يردع [[اسرائيل]] ويلحق بها هزيمة قد تكون أوجع مما أصابها في تموز العام[[2006]] . | |||
== المصدر == | == المصدر == |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٥:٣٢، ١٧ نوفمبر ٢٠١١
الخوف من معاودة العدوان على لبنان
حذر الداعية الاسلامي الدكتور فتحي يكن " رئيس جبهة العمل الإسلامي " من عدوان اسرائيلي انتقامي إن سقطت غزة .
وقال يكن : إن اسرائيل كانت تتهدد وتتوعد لبنان منذ أكثر من شهرين،وكانت تحضر لذلك من خلال مناورات وتعبئات وتدريبات مختلفة لرفع معنويات ضباطها وجنودها الذين أصيبوا بانهيار معنوي كبير جراء حرب تموز 2006 التي انتصرت فيها المقاومة انتصارا تاريخيا غير مسبوق .
ونبه يكن الى أن الولايات المتحدة الأميركية كانت قد زودت اسرائيل بصواريخ ذات تقنيات حديثة مضادة للأسلحة الصاروخية التي قد تطلق عليها من قبل حزب الله أو الجمهورية الاسلامية في ايران .
وأكد يكن الى أن العدوان الوحشي على غزة هو أشبه بعمليات اختبار لمدى جهوزية المؤسسة العسكرية الاسرائيلية للقيام بعملية انتقامية من المقاومة الاسلامية في لبنان.
في ضوء كل ذلك يصبح القيام بكل ما من شأنه صمود غزة وانتصار مقاومتها فرض عين،وخطوة استباقية احترازية توقف العدو الصهيوني عند حده وتحول بينه وبين تنفيذ خططه العدوانية المنتظرة!
إن دخول السلاح الاستراتيجي الإيراني على خط الدفاع عن غزة،كما اشتراك المقاومة الوطنية والاسلامية في لبنان في المعركة من خلال ما تملكه من سلاح صاروخي فاعل من شأنه أن يردع اسرائيل ويلحق بها هزيمة قد تكون أوجع مما أصابها في تموز العام2006 .
المصدر
- مقال:بيانات ومواقف : يكن: العدوان القادم سيكون على لبنان موقع : شبكة الدعوة