بيانات ومواقف : الداعية يكن لسنة المعارضة:أجمعوا أمركم ولا تخوضوا الانتخابات متفرقين

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
بيانات ومواقف:الداعية يكن لسنة المعارضة:أجمعوا أمركم ولا تخوضوا الانتخابات متفرقين

دعوة المعارضة لخوض الأنتخابات

د.فتحي يكن

أدلى الداعية الإسلامي الدكتور فتحي يكن"رئيس جبهة العمل الاسلامي"بالتصريح التالي:

لكم دعونا المعارضة ـ ككل ـ لخوض الانتخابات النيابية ككتلة نيابية واحدة وعلى مشروع سياسي مشترك،ولكن من غير جدوى،ودون أن يستجيب أحد لهذه الدعوة التي تمثل ـ من وجهة نظرنا ـ خطوة نوعية على طريق التغيير الحضاري والعمل الجماعي المشترك تحت قبة البرلمان اللبناني وعلى امتداد الساحة السياسية!

والآن نعاود طرح الموضوع على مرشحي سنة المعارضة ليستدركوا ما لم تبادر اليه المعارضة ككل،لعل بعض الشر أهون من بعض .

إنه ليس من مصلحة السنة خصوصا ولا اللبنانيين عموما أن ينفرط العقد الجماعي وأن يتسابق كل مرشح لحجز مقعده النيابي كيفما كان الحال ولو على حساب الثوابت السياسية !

إن المصلحة العليا الحقيقة تقتضي أن يدخل مرشحو المعارضة الى البرلمان بمشروعهم لا ان يصبح الوصول الى البرلمان غاية تبرر كل وسيلة،أو على حساب المشروع!


عناوين لابد منها

ماذا لو اعتمد مرشحو المعارضة عموما والسنة منهم خصوصا العناوين التالية لمشروعهم السياسي وبرنامجهم الانتخابي؟ماذا لو اتفقوا على العناوين التالية:

  • لبنان دولة مستقلة ذات سيادة .
  • الدين والتدين محميان بحسب المادة التاسعة من الدستور اللبناني (حرية الاعتقاد مطلقة والدولة بتأديتها فروض الإجلال لله تعالى تحترم جميع الأديان والمذاهب وتكفل حرية إقامة الشعائر الدينية تحت حمايتها على أن لا يكون في ذلك إخلال في النظام العام وهي تضمن أيضاً للأهلين على اختلاف مللهم احترام نظام الأحوال الشخصية والمصالح الدينية.) المادة 9 من الفصل الثاني
  • لبنان عربي الانتماء،عالمي الانفتاح،حضاري التعدد.
  • وثيقة الوفاق الوطني جزء لا يتجزأ من الدستور، يمكن أن يؤسس عليها لبنان الغد، وما لم ينفذ منه يجب أن ينفذ وفي مقدمه الغاء الطائفية السياسية (إلغاء الطائفية السياسية هدف وطني أساسي يقتضي العمل على تحقيقه وفق خطة مرحلية. ) الفقرة " ح " من مقدمة الدستور.
  • الاستراتيجية الدفاعية هي الخطة التي تمكن لبنان من التصدي لأي عدوان خارجي،وتحديدا العدوان الاسرائيلي.
  • النظام السياسي يقوم على الشورى ( الديمقراطية بالمصطلح الغربي ) كما على الحرية والعدالة والمساواة (لبنان جمهورية ديمقراطية برلمانية، تقوم على احترام الحريات العامة وفي طليعتها حرية الرأي والمعتقد،وعلى العدالة الاجتماعية والمساواة في الحقوق والواجبات بين جميع المواطنين دون تمايز أو تفضيل.) الفقرة "ج " من مقدمة الدستور.
  • السياسة الاقتصادية تعتمد النظام الحر المسلح بالضوابط،المحقق للإنماء المتوازن،المانع للهدر والرشوة وانتهاب المال العام والارتهان للبنوك الدولية والخصخصة المغتصبة لمؤسسات الدولة والمتناقضة مع مصالحها .
  • السياسة التربوية كما الإعلامية يجب أن تحققا بناء المواطن الصالح .
  • الإصلاح الإداري يبدأ بإصلاح الانسان ووضعه في المكان المناسب وليس بالمكننة لوحدها .
  • إسرائيل عدو لا يمكن أن تكون صديقا،والموقف منها يجب أن يبنى على هذا المعتقد،كما يبنى على الأمر مقتضاه،وتحالفات الجبهة الداخلية والخارجية محكومة بهذا الموقف العقدي .

آمل أن تراجع قوى المعارضة حساباتها،لأن المنطقة بأكملها تشهد مراجعة حسابات ومتغيرات على كل صعيد.

المصدر