بيانات ومواقف : الداعية فتحي يكن " رئيس جبهة العمل الاسلامي " في اعتصام فك حصار غزة " لقد أسقطت المقاومة

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١٥:٢٥، ٢١ مايو ٢٠١١ بواسطة Do wiki3 (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
بيانات ومواقف : الداعية فتحي يكن " رئيس جبهة العمل الاسلامي " في اعتصام فك حصار غزة " لقد أسقطت المقاومة
يكن 2.jpg

اقامت جبهة العمل الاسلامي اعتصام فك حصار غزة بعد صلاة الجمعة في مسجد الخلفاء الراشدين بطرابلس منطقة القبة.

وتحدث فيه عضو قيادة جبهة العمل الاسلامي الشيخ هاشم منقارة وعضو قيادة جبهة العمل الاسلامي الشيخ بلال شعبان .

وتحدث رئيس جبهة العمل الاسلامي الداعية الاسلامي الدكتور فتحي يكن " رئيس جبهة العمل الاسلامي"

لقد أسقطت المقاومة النهج الاستسلامي التنازلي الذي إعتمدته الأنظمة العربية على مدى العقود الماضية بعد تسببها بالهزيمة النكراء في العام 1948 .

فبعد أن تخلت الأنظمة العربية عن القيام بدورها في مواجهة العدو الصهيوني ، وبدأت مع العدو الصهيوني ماعرف بمعادلة الأرض مقابل السلام الخيانية ،وبعد أن فشلت مؤتمرات السلام المزعومة في مدريد ، ودخلت دوامة خرائط الطريق التي كان يقدّمها الصهيوني السفاح " شارون " سيء الذكر ، إنفجرت المقاومة في لبنان ، وانطلقت الإنتفاضة في فلسطين ، لتؤكد أن الجهاد هو الخيار الوحيد لتحرير الأرض وإزالة إسرائيل من الوجود .

ومنذ أن تشكلت أول حكومة فلسطينية مقاومة ، نتيجة النجاح الكبير الذي حققته حركة حماس في الإنتخابات التشريعية بدعم ومؤازرة الحركات و الفصائل الفلسطينية الجهادية الأخرى ، وما تواجهه من تآمر وحصار من قبل العدو والصديق ، تعود القضية الفلسطينية الى الواجهة كقضية مركزية بلا نزاع .

أملنا اليوم أن يبادر الفلسطينيون جميعا ، بكل اطيافهم وفصائلهم وحركاتهم ، وبخاصة حركتي حماس وفتح الى وقف النزف الداخلي ، والإنخراط في مشروع جهادي مقاوم واحد ، لاسترداد الكرامة ، كما استردها " المنتظر الزيدي " من خلال إقدامه على خطوة متقدمة تجلت في رجمه الشيطان الأكبر بحذائه وليس فقط بالحجارة!

في العهد النبوي فرضت قوى الجاهلية حصارا شديداً على رسول الله ومن تبعه من المسلمين ، ووقّع زعماؤهم وثيقة بذلك حتى أكل المسلمون أوراق الشجروديدان الأرض .

ولما طال الحصار تحركت النخوة في نفس " زهير بن أمية " وكان زعيما من زعماء قومه ، فنادى في أهل قريش : أنأكل الطعام ونلبس الثياب وبنو هاشم وبنو عبدالمطلب جياع هلكى ، والله لا أقعد حتى أشقّ الصحيفة الظالمة .

ولما ذهبوا لتمزيقها وجدوا أن الأرَضة قد أكلت ما فيها من كتابة ،ولم تبق إلا جملة ( بسمك اللهم ) (وكذلك نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون ) .

المصدر