بالفيديو.. الملابس الشتوية.. "لمن استطاع إليها سبيلًا"!

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
بالفيديو.. الملابس الشتوية.. "لمن استطاع إليها سبيلًا"!


(30 نوفمبر 2017)

كتب: حسن الإسكندراني

50% معدل الزيادة.. والتجار.. مفيش زبون

قال الدكتور محمد عبد السلام، رئيس غرفة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات، إن تحرير سعر الصرف أثر على أسعار الملابس الجاهزة بشكل كبير، نتيجة أن 60% من المدخلات والخامات الرئيسية في صناعة الملابس يتم استيرادها من الخارج.

وأضاف "راضي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "أنا الوطن" عبر فضائية "الحدث اليوم"، الأربعاء، أن ارتفاع أسعار الغاز والكهرباء والمحروقات أثر بشكل مباشر على تكلفة إنتاج الملابس، فضلًا عن زيادة دخل العمالة من 25-35%، وكل ذلك أسهم في ارتفاع أسعار الملابس بشكل كبير.

وتابع:

"الملابس الصيفية أحجامها خفيفة، بينما الملابس الشتوية يكون بها ضعف الخامات المستخدمة في الملابس الصيفية بما يتسبب في زيادة أسعار الملابس الشتوية أكثر من الصيفي".

أما لويس عطية، رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية بالإسكندرية، فقال إن أسعار الملابس الشتوية ارتفعت بمعدل 50% مع بدء الموسم وأرجع "عطية" فى تصريحات أسباب ارتفاع الأسعار، لشراء المصانع للخامات المكملة للصناعة بأسعار مرتفعة، وفرض القيمة المضافة والجمارك.

وشهدت أسواق المحافظات حالة من الكساد مع بدء موسم بيع الملابس الشتوية، وترواحت أسعار الملابس الشتوية في محلات وكالة البلح "سوق البالة" ما بين 400 جنيه إلى أكثر من 700 جنيه، للجاكت، كما تراوحت أسعار البنطلونات من 180 إلى 300 جنيه، ومتوسط سعر "التيشرت الشتوي" 300 جنيه.

فيما علق الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادي،علي ارتفاع أسعار الملابس الشتوي بشكل خاص وارتفاع الأسعار بشكل عام قائلا: "يجب علي الحكومة (الانقلابية) اتخاذ عدة خطوات لحماية محدودي الدخل، والحد من كارثة ارتفاع الأسعار عقب تحرير الجنيه وارتفاع سعر الدولار"، مطالبًا بضرورة وضع خطة عاجلة لمواجهة ارتفاع الاسعار بالإضافة إلى ضبط السوق وعدم التلاعب في الأسعار من جانب البائعين.

وأضاف الخبير الاقتصادي فى تصريحات صحفية:

"من المفترض أن تشجع الحكومة (الانقلابية) السوق المحلية وتعيد تشغيل مصانع 6 أكتوبر والتي توقف جزء كبير منها بسبب ارتفاع سعر الدولار، ولا بد أن تقوم الدولة بالاستيراد للاحتياجات التي لا يوجد لها بديل فقط، وتفعيل دور الجهات الرقابية في الدولة، مثل مباحث الأموال العامة، والتموين، وجهاز حماية المستهلك، والأجهزة السيادية، للتحرك سريعا وضبط السوق، وتشديد الإجراءات على سوق الصرف، ومعاقبة المحتكرين".

وفي هذا السياق يقول محمود ناجح -صاحب أحد المحلات بوسط البلد، فى تصريحات صحفية- أن سبب غلاء الأسعار قلت حركة البيع بشكل كبير، معللا ذلك بأنه خلال العام الماضي كنا نشترى القطعة بسعر المصنع بسعر أقل من 100 جنيه وأبيعها بـ125 جنيهًا، والآن أصبح سعرها جملة أكثر من 158 جنيهًا،وأقوم ببيعها بـ215 جنيهًا أي ما يعادل نسبة زيادة تصل إلى 85%.

وتساءل ناجح قائلا:

"أين الزبائن التي تشتري بهذه الأسعار خاصة أن هذه الأسعار توجد في العتبة أي لا توجد في مول أو بوتيك أو توكيل؟" مؤكدًا أن حركة البيع بطيئة بسبب ارتفاع غلاء الأسعار وارتفاع سعر الدولار الذي بارتفاعه ارتفعت جميع أسعار السلع بشكل عام، وهذا أثر على حركة البيع بالسلب لأن إقبال المواطنين على الشراء قلت بسبب دخول العيد.

وأضاف أحد المواطنين:

"مش هشتري ملابس شتوي خلال هذا العام بسبب غلاء الأسعار لأن سعر الجاكيت الواحد بسعر المرتب بتاعي خلال الشهر كله"، مضيفًا: "لدي 3 أطفال لو كل واحد فيهم بس جاب تيشرت في ظل الأسعار الحالية المرتب مش هيقعد فيه حاجة، أنا هكتفي باللي عندي، وحتى سعر الطقم الواحد بقى غالي على أي حد مرتبه على قده".

المصدر