المركز العام بالحلمية (صور)

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ٠٢:٥٤، ٣٠ يوليو ٢٠١٠ بواسطة Helmy (نقاش | مساهمات) (حمى "المركز العام بالحلمية (صور)" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
صور المركز العام بالحلمية


إضغط علي الصورة لتظهر بحجمها الكامل

المركز العام بالحلمية
المركز العام بالحلمية تحت حصار الشرطة
المركز العام بالحلمية قديما
المركز العام بالحلمية وحديث الثلاثاء للامام البنا
حريق المركز العام للاخوان المسلمين
صورة من عقد شراء القصر
قسم شرطة الدرب الأحمر
صورة العقد الابتدائي المرفق مع الخطاب
الأستاذ عبد الحكيم عبدين

ماذا تعرف عن المركز العام بالحلمية ؟

نشأت جماعة الإخوان المسلمين أول ما نشأت على ضفاف قناة السويس خاصة في مدينة الإسماعيلية عام 1928م حيث توحدت بعض القلوب تحت زعامة الأستاذ حسن البنا لتطبق ما جاء به كتاب الله تطبيقا عمليا ووجدت هذه الدعوة قلوبا نقية وأذانا واعية، فتفهمت هذه الحركة الناشئة وتفاعلت معها فازدهرت حتى عمت ربوع العالم، وما كان لهذه الحركة المنظمة أن تسير عبثا لا مكان يجمع أبنائها ليلتقوا في صفوف موحدة للتعلم والتدارس، فبعد أن انتشرت الدعوة وانتقل الإمام الشهيد حسن البنا إلى القاهرة في أكتوبر 1932م، كان امتلاك دار خاصة بالإخوان حلمًا يراود كل الإخوان المسلمين فى كل مكان، حيث كانت دور الإخوان كلها مستأجرة، كما أنها لم تكن تتسع لأنشطة الإخوان المختلفة، فقد كان المركز العام الأول للإخوان في القاهرة في 24 حارة نافع المتفرعة من حارة عبدالله بك إحدى حواري شارع السروجية وهو نفس المنزل الذي يسكن فيه الإمام البنا، ثم انتقل إلى حارة المعمار بسوق السلاح في ذي القعدة 1352هـ الموافق مارس 1934م، ثم انتقل إلى حارة نافع مرة أخرى غير انه انتقل في رجب 1354هـ الموافق 28 من سبتمبر 1935م إلى 13شارع الناصرية بالسيدة زينب وكانت عبارة عن شقة تقع في الدور الأرضي لأحد البيوت القديمة، وتتكون من أربع غرف وصالة صغيرة، وكان أهم ما يميزها هو وجود فناء فسيح أمامها يصلح لإقامة الحفلات وإلقاء المحاضرات، وكانت تنتظم الدروس في هذه الدار أربعة أيام في الأسبوع ينتظم فيها الإخوان لسماع الدروس، ثلاثة منها تلقى بمسجد الدار، والرابعة محاضرة عامة تصف لها الكراسي، و"الدكك" في فناء الدار ويدعى إليها الجمهور، فدرس في التصوف يلقيه رجل كبير في السن يدعى "حامد بك عبد الرحمن"، ودرس في تفسير القرآن الكريم يلقيه حكيم الإسلام الأستاذ الشيخ طنطاوي جوهري، وكان يفسر القرآن بالعلوم الحديثة، وهو لون لم يكن مألوفًا في ذلك الوقت، وكان الرجل بارعًا في التفسير وفي الإقناع، حيث كان على قدم راسخة في التفسير وفي العلوم الكونية معًا.......للمزيد من المعلومات عن المركز العام بالحلمية