المرشد يحيي صمود الأسرى الفلسطينيين

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
المرشد يحيي صمود الأسرى الفلسطينيين


(19-08-2004)

كتب- محمد الشريف

حيَّا المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين- الأستاذ محمد مهدي عاكف- صمود الأسرى الفلسطينين ومحاولتهم لفت انتباه العالم إلى ما يلاقونه من معاناة وقهر وتضييق؛ بما يمثل عدوانًا صارخًا على كل القوانيين والأعراف الدولية التي تتصل بحقوق الأسرى وإدانة للضمير العالمي الصامت عمَّا يجري لهم.

وطالب فضيلته في رسالته الأسبوعية بوحدة الصف الإسلامي في فلسطين والعراق، وتآخي المسلمين وتوادهم، مؤكدًا حرمة التقاطع والتقاتل بينهم، مشيرًا إلى ضرورة العمل على دفع إجرام العدو الصهيويى والأمريكي.

وبعث فضيلة المرشد في رسالته الأمل في النفوس، وقال: "إن ساحات المسجد الأقصى اليوم، وإن جنبات الأرض المقدسة في فلسطين السليبة، وإن دماء الشهداء وأنَّات الثكالى والمعذبين هناك، لتستصرخ المسلمين اليوم لنصر كنصر صلاح الدين وإخوانه، وإن جيوش المجاهدين وعزمات القادة الأفذاذ ومصابرة العلماء وبصائر الشعب هناك اليوم لتبعث فينا الأمل بأن جيلاً يستأهل النصر والتمكين يتكوَّن، وأن لَبِنَات مجد الإسلام تتعالى، وأن يوم النصر ليس بعيدًا.

وشدد فضيلة المرشد على أنه لا ينبغى، وساحات الحرب على الإسلام والمسلمين مشتعلة، أن يشغلنا الإعلام العالمي والمحلي بدورة الألعاب الاولمبية، موضحًا أن للإسلام نظرته في تشجيع ممارسة الرياضة ضمن منظومة متكاملة لامتلاك أسباب القوة الروحية والمادية, والإسلام يحرص على أن تكون هذه القوة الجسدية مطية للحق والعدل.

وقال فضيلة المرشد في رسالته الأسبوعية إننا في هذا الشهر الكريم "شهر رجب" نشد على أيدي إخواننا المجاهدين، ولا نكف عن الدعاء لهم، وإن جهاد أعداء الله تعالى- الذين اعتدوا علينا واحتلوا بلادنا وقتلوا أبناءنا ورجالنا ونساءنا وأطفالنا ونهبوا خيراتنا- فريضة ماضية، ومَن لم يستطع أن يقوم بها وحبسه العذر فليس أقل من أن يستصحب نية الجهاد، ويدعم إخوانه في فلسطين والعراق والشيشان وكشمير وغيرها من بلاد الإسلام الممتهنة.

المصدر