الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المرشد العام ينفي زعم تأييده انتخاب قيادة جديدة للإخوان في الصومال»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب''''<center> المرشد العام ينفي زعم تأييده انتخاب قيادة جديدة للإخوان في الصومال </center>''' [[ملف:ا...')
 
(لا فرق)

مراجعة ١٠:١٤، ٢٢ يوليو ٢٠١١

المرشد العام ينفي زعم تأييده انتخاب قيادة جديدة للإخوان في الصومال
الاستاذ عاكف.jpg

كتب- حسونة حماد

نفى فضيلة المرشد العام ل جماعة الإخوان المسلمين الأستاذ محمد مهدي عاكف ما نُسب إليه من تصريحاتٍ حول موقفه مما زعم حول انتخاب قيادة جديدة للإخوان في الصومال ، مؤكدًا أن تصريحاته لموقع " إسلام أون لاين" لم تتطرق من قريبٍ أو بعيد إلى وضع الإخوان الداخلي في الصومال ، ولم ترد على لسانه أي أسماءٍ من قيادات الحركة هناك، كما أن التصريحاتِ التي أدلى بها لإحدى محررات الموقع خلت من ذكر أي انقساماتٍ أو تقليلٍ من دور حركة الإصلاح الصومالية في رفضِ العدوان على الصومال وشعبه.

وأكد المرشد العام أنه يربأ بموقعٍ إعلامي له مكانته ومصداقيته أن يصل إلى هذه الدرجة من التحريف أو توجيه الحديث في غير جهته.

وأشار عاكف في تصريحاته لـ" إخوان أون لاين" إلى احترامه وتقديره الكامل لقيادات الحركة في الصومال في مرحلةٍ حرجةٍ من عمر هذا القطر الإسلامي الذي تسعى سهام الغدر للنيل من وحدته وقدراته.

كان موقع " إسلام أون لاين" قد نشر تصريحاتٍ نسبها لفضيلة المرشد العام زعم فيها أنه يُعرب عن تأييده للقيادة الجديدة لإخوان الصومال ، وأنها تُمثِّل فكر الإخوان كسابقتها، وأنها "أكثر شجاعةً في مواجهةِ الاحتلال الإثيوبي المدعوم من الولايات المتحدة"، وهو ما أزعج الإخوانَ في مصر وكذا في الصومال، واعتبره الكثيرون نوعًا من أنواعِ المغالطة والتحريف الذي يُفقد في النهاية موقع "إسلام أون لاين" الكثيرَ من مصداقيته وجماهيريته.

في سياقٍ متصلٍ أصدرت حركة الإصلاح الصومالية بيانًا- وصل "إخوان أون لاين" نسخة منه- نفت فيه الحركة وجود أي تغييراتٍ أُجريت في المجالس المختلفة للحركة وقياداتها.

وقالت الحركة في بيانها: إن المعلومات التي نُشرت في وسائل الإعلام عاريةٌ عن الصحةِ، وهي تلفيقات كاذبة تستهدف فقط محاولة تشويه سمعة الحركة وإنجازاتها وسياساتها المبنية على التغيير السلمي والمصالحة الوطنية وعدم الاستقواء بالأجنبي، ونبذ جميع أشكال العنف بين أبناءِ الصومال.

وأكدت الحركة أنَّ مَن قام بنشر هذا البيان والأخبار ليسوا أعضاءً في الحركة، وأنها غير مسئولة عمَّا يصدر من خارجِ مجالسها ومن غير أعضائها من أفعالٍ وأقوالٍ وتصرفات.

طالع نص البيان

ما صدر باسمها ممن ليسوا من أعضائها

نشرت مؤخرًا بعضُ وسائل الإعلام أخبارًا حول تغييراتٍ أُجريت في المجالس المختلفة للحركة وقياداتها ولوائحها؛ انطلاقًا من معلوماتٍ نُسبت إلى أفرادٍ ليسوا من أعضائها.

وفي هذا الصدد تُعلن حركة الإصلاح في الصومال ما يلي:-

1- لم تحدث أي تغييراتٍ في المجالس المختلفة للحركة، ولم يطرأ أي تغييرٍ في نظامها الأساسي ولوائحها وأنظمتها المعمول بها، وكل ما صدر من وسائل الإعلام المختلفة بشأن تلك المعلومات عارية عن الصحة، وهي تلفيقات كاذبة تستهدف فقط إلى محاولةِ تشويهِ سمعة الحركة وإنجازاتها وسياساتها المبنية على التغيير السلمي والمصالحة الوطنية وعدم الاستقواء بالأجنبي ونبذ جميع أشكال العنف بين أبناء الصومال.

2- إن الأفراد الذين نشروا هذه المعلومات ليسوا أعضاءً في صفِّها، ناهيك عن كونهم في مجالسها التشريعية ولا التنفيذية، فمنهم مَن فَقَدَ عضويتهم بعد ارتكابهم مخالفات تنظيمية ولائحية، ومنهم مَن تَرَكَ الحركة طواعيةً وانضمَّ إلى جماعاتٍ أُخرى تختلف عن الحركة في المنهج والرؤى والمواقف مثل المحاكم الإسلامية وغيرها.

3- تُعلن الحركة لجميع أعضائها ومؤيديها ومحبيها وكل الناس أنها ليست مسئولة عمَّا يصدر من خارج مجالسها ومن غير أعضائها من أفعالٍ وأقوالٍ وتصرفاتٍ، وهو أمرٌ معلومٌ شرعًا وقانونًا، وهي تتبرأ من مثل هذه الممارسات.

وأخيرًا نُذكِّر الجميعَ بأن حركةَ الإصلاح قامت من أجل تحقيق رسالتها الإسلامية الإنسانية، ومساعدة المجتمع الصومالي لكي يقوم من كبوته وانتكاساته المؤلمة، منطلقةً من المنهج الإسلامي الوسطي المعتدل المستمد من مقاصد الشريعة، وفق إطار الفهم لواقع المجتمع واستيعاب مشاكله واحتياجاته المتنوعة مع إعطاء الاعتبارات اللازمة للمؤثرات العالمية المتداخلة وحاجة الصومال إلى التعاون الدولي الإيجابي.

وتعمل الحركة لتوفير الخدمات الاجتماعية مثل التعليم والصحة والإغاثة، كما تعمل في المصالحة والحوار وترتيب البيت الصومالي من الداخل لحلِّ أزماته المتفاقمة وتحقيق الوفاق الوطني والاستقرار السياسي متعاونة مع كافة القوى السياسية والاجتماعية الصومالية، كما تتعاون في هذا المجال مع الجهات المهتمة بالقضايا الصومالية.

وبمناسبة العام الهجري الجديد ترجو الحركة للأمة الإسلامية وجميع شعوب العالم المحبة للسلام كل السعادة والتقدم والاستقرار.

الله أكبر ولله الحمد

الشيخ عبد الله علي حيلي

ناطق باسم حركة الإصلاح

المصدر

للمزيد عن الإخوان في الصومال

ملفات متعلقة

أبحاث ومقالات متعلقة

الموقع الرسمي لإخوان الصومال

أخبار متعلقة

من بيانات حركة الإصلاح في الصومال

من أعلام الإخوان في الصومال