المراقب العام لإخوان ليبيا: نسعى لتجاوز المرحلة السابقة

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ٠٩:٢٣، ٢٦ مايو ٢٠١١ بواسطة Attea mostafa (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''<center> المراقب العام لإخوان ليبيا : نسعى لتجاوز المرحلة السابقة</center>''' [[ملف:سليمان عبد الق...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
المراقب العام لإخوان ليبيا : نسعى لتجاوز المرحلة السابقة
سليمان عبد القادر 1.jpg

ليبيا- خاص

أكد المهندس سليمان عبد القادر المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا أن لدى الجماعة أملاً كبيرًا في إمكانية تجاوز المرحلة السابقة من أزمة الوطن، والولوج إلى مرحلة استقرار الدولة؛ دولة المؤسسات والحريات العامة.

وانتقد في حوارٍ أجرته معه جريدة ( ليبيا اليوم) الأحكام الصادرة ضد العديد من النشطاء السياسيين في البلاد، واصفًا تعامل الدولة مع هذه القضية بالمتطرف، مشيرًا إلى أن هذه الأحكام التي صدرت تضع نصب أعين الجميع تساؤلاً مفاده: "إذا كان النشاط السلمي العلني تصدر ضده هذه الأحكام المبالغ فيها، والتي تصل إلى خمسة وعشرين عامًا من السجن، فماذا بقي لمن يتوقون إلى العمل السلمي ضمن منظومة الوطن؟!".

وأعرب عن تعجبه من مدى قدرة النظام الليبي على استيعاب المخالفين وأصحاب الآراء في منظومة الوطن، مشددًا على ضرورة أن تراجع الدولة مثل هذه السياسات؛ لأنها جُرِّبت ولم تأتِ بأية منفعة لبلادنا.

وتساءل: "ماذا جنى الوطن من الكبت وتكميم الأفواه وإقصاء أصحاب الآراء المخالفة؟! ماذا جنى الوطن من الاعتقالات القسرية وانتهاك الحريات؟!".

ونفى وجود حوار مباشر أو غير مباشر مع النظام، مشيرًا إلى أن الجماعة تتساءل: "لماذا هذا المنع لنا للوجود بين ظهراني أهلنا والعمل داخل الوطن رغم أننا جماعة سلمية؛ تتطلع إلى المشاركة في خدمة الوطن ونهضته، بعيدًا عن كل شكل من أشكال الإقصاء والاستعداء لأي مكوِّن من مكوِّنات وطننا العزيز؟!".

وشدد على أنه فيما يخص العلاقات مع بقية المؤسسات والحركات الإسلامية في الأقطار الإسلامية الأخرى، ومن بينها مصر، فهي علاقة الأسس الفكرية والمنهجية الواحدة، ومنهج الوسطية في الإسلام، وعلاقة تنسيق وتشاور في المواقف تجاه المستجدات الإقليمية والدولية بما من شأنه تعزيز مواقف أمتنا والدفاع عن قضاياها ومصالحها ومستقبلها، مؤكدًا أن هذا لا يعني بالضرورة التبعية.

وقال: "إن الجماعةَ لديها هيئاتها ومؤسساتها وآليتها وتوجهاتها الخاصة بها، بل ولديها أعرافها الخاصة التي تتميز بها عن غيرها، والتي تعبِّر عن شخصيتها وحاجاتها الوطنية الليبية".

المصدر